الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هـ. قال الزركلي: "وفي خزانة داماد إبراهيم في إسطنبول نسخة من كتابه "إيضاح الإيضاح" بخطه، انجزها في شعبان 776 هـ "(1)
البابرتي [714 - 786 هـ / 1314 - 1384 م]
محمد بن محمد بن محمود بن أحمد، أكمل الدين، أبو عبد الله ابن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين، الرومي البابرتي:
أصولي، مفسر، أديب، نحوي، من فقهاء الحنفية. نسبته إلى بابرت، على بعد مائة كيلومتر من "أرضروم" في تركيا، أو إلى بابرتي من أعمال دجيل بالعراق، والأول أشهر وأصح لقول بعض مترجميه، ومنهم ابن حجر، إنه رومي. تعلم ببلده، ثم رحل إلى حلب ونزل بالمدرسة السادجية وأقام بها مدة. وانتقل إلى القاهرة بعد سنة 740 هـ فأخذ عن أبي حيان وغيره. قال ابن حجر: "وصحب شيخو (الناصري) واختص به، وقرره شفي بالخانقاه التي أنشأها وفوض
(1) هدية العارفين 2: 166 وكشف الظنون 1478 والشقائق النعمانية 14 والفوائد البهية 191 ومجلة معهد المخطوطات 5: 275 والأعلام 7: 40 ومعجم المؤلفين 11: 192 وبروكلمان، الذيل 2: 328 وفهرس دار الكتب 2: 177.
أمورها إليه، فباشرها أحسن مباشرة وعمر أوقافها، وزاد معاليمها. وعرض عليه القضاء مرارا فامتنع. وكان الظاهر يبالغ في تعظيمه
…
" توفي بالقاهرة، وحضر السلطان فمن دونه جنازته، وأراد السلطان حمل نعشه فمنعه الأمراء، وحمله بعضهم. من آثاره "حاشية" على الكشاف للزمخشري، قال صاحب كشف الظنون: رأيت منها مجلدا على الفاتحة، وقطعة من البقرة، ولا أدري أكملها أم لا، وصل فيها إلى تمام الزهراوين، أوله: الحمد لله علام الغيوب كشاف الكروب". وذكر بعض مترجميه أنه عمل "تفسيرا للقرآن" ومن هؤلاء ابن حجر في كتابه "إنباء الغمر". وقد علق قارىء على إحدى مخطوطات الإنباء بقوله: "هو ليس بتفسير مستقل، بل حاشية على تفسير القاضي البيضاوي لكنه لم يكمله، رأيته وطالعته وانتفعت به"(1).
(1) إنباء الغمر 1: 298 والدرر الكامنة 5: 18 وبغية الوعاة 1: 239 والنجوم الزاهرة 11: 301 والفوائد البهية 195 وطبقات المفسرين 2: 251 وشذرات الذهب 6: 293 وهدية العارفين 2: 271 وتاج التراجم 66 وكشف الظنون 433 و 1478 وبدائع الزهور 1: 261 والتعريف بابن خلدون 272 والسلوك ج 3 ق 2: 521 و 527 ونزهة النفوس والأبدان 1: 109 والأعلام 7: 42 ومعجم المؤلفين 11: 298. ومفتاح السعادة 2: 132 وإيضاح المكنون 2: 353 وطبقات الفقهاء 126.