الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأكثر الفقهاء من المدرسين ببغداد من الشافعية والحنابلة تلاميذه. وقال الصفدي: "له يد في التفسير والمنطق، مات ببغداد"(1).
ابن عسكر [
…
- 636 هـ /
…
- 1239 م]
محمد بن علي بن الخضر بن هارون الغساني، أبو عبد الله، المعروف بابن عسكر:
قاض، أديب، نحوي مقرىء، عالم بالتاريخ والحديث، من أهل مالقة بالأندلس، ولي قضاءها نيابة ثم أصالة، واستعفى فلم يجب، وحسنت سيرته، فاستمر على ذلك بقية عمره. من كتبه "المشرع الروي في الزيادة على غريبي الهروي" في القرآن والحديث (2)
(1) طبقات المفسرين للسيوطي 39 وطبقات المفسرين للداودي 211 والوافي 4: 171.
(2)
اختصار القدح 130 وفيه مات بمالقة سنة 638 هـ. وقضاة الأندلس 123 ونفح الطيب 2: 351 وانظر فهرسته، والمغرب 1: 431 والتكملة 2: 641 وكشف الظنون 1209 و 1692 وبغية الوعاة 1: 179 وهدية العارفين 2: 113 والإحاطة 2: 122 والأعلام 7: 170 ومعجم المؤلفين 11: 7.
الشيخ الأكبر ابن عربي [560 - 638 هـ / 1165 - 1240 م]
محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي الطائي الأندلسي، أبو بكر، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر:
صوفي، عرف بمذهبه في وحدة الوجود. ولد في مرسية بالأندلس، ودرس الفقه والحديث باشبيلية، وسمع بقرطبة، وقام برحلة، فدخل بجاية - بالمغرب الأوسط - ومصر والحجاز والشام وما بين النهرين وبلاد الروم. وأنكر عليه أهل مصر آراءه، فعمل بعضهم على إراقة دمه، وحبس، فسعى في خلاصه أبو الحسن علي بن أبي نصر فتح البجائي (وكان من أكابر فقهاء المالكية في وقته) فنجا. ثم استقر في دمشق، وتوفي بها، ودفن بسفح قاسيون. وكان ظاهري المذهب في العبادات، باطني النظر في الاعتقادات. واتهم بأنه يشيع المذاهب المضلة في الاتحاد، والحلول، ووحدة الوجود، وممن اتهمه ابن تيمية وابن خلدون وابن حجر العسقلاني والبقاعي. وبرأه الفيروز آبادي والفخر الرازي والسيوطي والصفدي. وقال
الذهبي: "له توسع وذكاء، وقوة خاطر، وحافظة، وتدقيق في التصوف، وتواليف جمة في العرفان، لولا شطحه في كلامه وشعره ولعل ذلك وقع منه حال سكره وغيبته - فيرجى له الخير". له نحو ثلاثمائة كتاب ورسالة، أملى أسماء 251 منها سنة 632 هـ - قبل وفاته بنحو ست سنوات -. منها المتعلقة بالتفسير "الجمع والتفصيل في أسرار معاني التنزيل" قال: أكملت منه إلى قوله تعالى" {وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح} .. (الكهف: 60) وجاء بديعا في شأنه، ما أظن على البسيطة من نزع في القرآن ذلك المنزع .. الخ. وقال صاحب نفح الطيب: "وهو تفسير كبير، بلغ فيه إلى تفسير سورة الكهف عند قوله تعالى {وعلمناه من لدنا علما} (الكهف: 65) وتوفي ولم يكمل، وهذا التفسير كتاب عظيم، كل سفر بحر لا ساحل له". قلت: لعل الشيخ الأكبر فسر الآيات الخمس (60 - 65 التي ذكرها صاحب النفح) بعد أن أملى أسماء كتبه سنة 632 هـ. وله أيضا "كتاب المثلثات الواردة يا القرآن الكريم" مثل قوله تعالى {لا فارض ولا بكر عوان ..} وقوله تعالى {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ
بين ذلك سبيلا}. و "كتاب المسبعات الواردة في القرآن الكريم" مثل قوله تعالى {خلق سبع سموات} وقوله تعالى {وسبعة إذا رجعتم} . وكتاب "الرمز في حروف أوائل السور"(1).
(1) طبقات المفسرين للسيوطي 38 وطبقات المفسرين للداودي 2: 202 والوافي بالوفيات 4: 173 والنجوم الزاهرة 6: 339 وعنوان الدراية (بتحقيقنا) 156 وفوات الوفيات 3: 435 ومرآة الجنان 4: 100 ومرآة الزمان 736 وعبر الذهبي 5: 198 والبداية والنهاية 13: 156 وشذرات الذهب 5: 195 ولسان الميزان 5: 311 وميزان الاعتدال 3: 659 والزركشي 296 ونفح الطيب 2: 161 وغاية النهاية 2: 208 ومفتاح السعادة 1: 187 وتاريخ فلاسفة الإسلام 275 والذيل على الروضتين 170 وروضات الجنات 192 والذيل والتكملة 6: 493 وعقود الجوهر 13 والمجددون في الإسلام 275 وفهرس الفهارس 1: 233 وجامع كرامات الأولياء 1: 198 وتاريخ آداب اللغة العربية 3: 108 وتاريخ الفكر الأندلسي 371 واليواقيت والجواهر 6: ومعجم المطبوعات 135 والأعلام 7: 170 ودائرة المعارف الإسلامية (ط 1) 1: 231 وهدية العارفين 2: 114 والرحلة العياشية 1: 344 وفهرس التيمورية 3: 101 والتكملة لابن الأبار 1: 356 وجذوة الاقتاس 175 ومحيي الدبن ابن عربي لطه عبد الباقي سرور، ومقدمة فصوص الحكم لأبي العلا عفيفي، والفتوح المكية مقدمة ناشره، ودائرة المعارف (للبستاني). والكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشعراني، والبرهان الأزهر في مناقب الشيخ الأكبر للقادري. وتنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي. وفهرس المخطوطات المصورة 2: 221 ومعجم المؤلفين 11: 40.