الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بها. نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة من قرى طوس (لمن قال بالتخفيف). من كتبه الكثيرة "جواهر القرآن" طبع، و "الوقف والإبتداء" في التفسير، مخطوط، و "ياقوت التأويل في تفسير التنزيل" كبير، قيل: في نحو أربعين مجلدا، وغير ذلك (1).
القطواني [444 - 506 هـ / 1052 - 1112 م]
محمد بن محمد بن أيوب، أبو محمد القطواني:
مفسر، واعظ، من فقهاء الحنفية، من أهل قطوان، موضع بسمرقند. ذكره السمعاني في الأنساب وأثنى عليه وقال: "كان مفتيا واعظا مفسرا. سقط عن دابته منصرفا من
(1) المجددون في الإسلام 181 وتبين كذب المفتري 291 ومعجم المطبوعات 1408 وتاريخ فلاسفة الإسلام 67 ووفيات الأعيان 4: 216 وطبقات السبكي 4: 101 وتاريخ الفلسفة في الإسلام 196 واللباب 2: 170 وكنوز الأجداد 272 ومرآة الجنان 3: 177 والأعلام 7: 247 ومعجم المؤلفين 11: 226 والغزالي لكارادفو (ترجمة زعيتر) والمنتظم 9: 168 والنجوم الزاهرة 5: 203 ومفتاح السعادة 2: 191 والأخلاق عند الغزالي لزكي مبارك، والحقيقة في نظر الغزالي لسليمان دنيا، وشذرات الذهب 4: 10 والأنس الجليل 1: 299 ومصادر الدراسة الأدبية 1: 269 وفي حاشيته ثبت بمصادر ومراجع أخرى كثيرة.
صلاة الجمعة، فمات من ذلك، (1).
ابن بنان [507 - 596 هـ / 1113 - 1200 م]
محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن بنان، أثير الدين أبو الطاهر الأنباري ثم المصري:
من الكتاب البلغاء. عرفه ابن قاضي شهبة بالقاضي الأمير ذي الرياستين. أصله من الأنبار، ومولده ووفاته بالقاهرة. تولى ديوان النظر في الدولة الفاطمية، فلما زالت دولتهم على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي، ولي الإسكندرية وتنيس وغير ذلك. وكان القاضي الفاضل ممن يغشى بابه ويمدحه. ثم انتقل إلى اليمن ووزر لسيف الإسلام طغتكين بن أيوب، ودخل بغداد رسولا من قبل سيف الإسلام سنة 582 هـ. ثم عاد إلى القاهرة، فاعتقله الصالح بن رزيك لدين كبير كان عليه، وحبسه بالجامع الأزهر، وحاول أحد الدائنين الإعتداء عليه وهو على سطح الجامع، ففر من بين يديه وألقى نفسه من السطح،
(1) الفوائد البهية 186 والمشتبه 2: 532 وطبقات المفسرين 2: 234 والجواهر المضية 2: 115 واللباب 3: 47 والأنساب 458 ب.