الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استدعاه السلطان أبو سعيد المريني إلى فاس، وصار من خواصه بها، وأقام على ذلك إلى أن توفي. وصفه ابن خلدون "بكبير مشيخة المغرب، وسيد أهله، شيخ المحدثين الرحالة". وأثنى عليه لسان الدين ابن الخطيب، وابن القاضي في درة الحجال، وابن حجر العسقلاني وغيرهم. له تآليف كثيرة أهمها وأعظمها قيمة علمية رحلته إلى المشرق التي سماها "ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الوجهتين الكريمتين إلى مكة وطيبة"(1).
القلشاني [817 - 890 هـ / 892 - 1485 م]
محمد بن عمر بن محمد بن عبد الله بن خلف الله بن عبد السلام، أبو عبد الله، القلشاني - وقيل: القلجاني
-:
فقيه مالكي، عارف بالتفسير والنحو، من أهل
(1) الوافي بالوفيات 4: 284 وسلوة الأنفاس 2: 191 وجذوة الاقتباس 180 والدرر الكامنة 4: 229 وبغية الوعاة 1: 199 وذيل العبر 121 وذيل طبقات الحفاظ 97 والديباج المذهب 2: 297 وطبقات المفسرين للداودي 2: 217 وغاية النهاية 2: 219 ومجرة النور 1: 216 ودرة الحجال 2: 96 والنبوغ المغربي 1: 206 وابن رشد لعبد الله كنون، وأزهار الرياض 2: 347 والرسالة المستطرفة 134 والبدر الطالع 2: 234 وفهرس الفهارس 1: 332 ومجلة معهد المخطوطات 5: 31 ومعجم المؤلفين 11: 93 والأعلام 7: 208 ومجلة دعوة الحق عدد 2 س 3.
تونس، وولي قضاء الجماعة فيها (سنة 859 هـ) وصرف بأمر السلطان (سنة 875 هـ). وحج، وأقام بالقاهرة وأقرأ فيها الفقه وأصوله والنحو والتفسير. وعاد إلى تونس وتوفي بها (1).
بحرق [869 - 930 هـ / 1465 - 1524 م]
محمد بن عمر بن مبارك بن عبد الله الحميري الحضرمي، جمال الدين، الشهير ب"بحرق
":
فقيه شافعي، أديب، باحث، نحوي، متصوف، نعته الزبيدي بعلامة اليمن. ولد بحضرموت، وتعلم بها وبعدن وزبيد ومكة والمدينة. وولي القضاء بالشحر ثم استقال ورحل إلى الهند، فأكرمه السلطان مظفر شاه الثاني (917 - 932 هـ) وقربه وعظمه، وأقام إلى أن مات في أحمد آباد. من آثاره الكثيرة "تفسير آية الكرسي"(2).
(1) الضوء اللامع 8: 257. ونيل الابتهاج 323 والحلل السندسية في الأخبار التونسية 1: 688 وتوشيح الديباج مخطوط 155.
(2)
شذرات الذهب 8: 176 والنور السافر 143 والضوء اللامع 8: 253 ومعجم المطبوعات 532 ومجلة الزهراء 4: 96 وهدية العارفين 2: 230 وتاج العروس 6: 284 ومعجم المؤلفين 11: 89 والأعلام 6: 315.