الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وغيرها، من آثاره "حاشية على تفسير البيضاوي"(1).
البكري [899 - 952 هـ / 1493 - 1545 م]
محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عوض بن عبد الخالق، أبو الحسن البكري الصديقي:
مفسر، متصوف، من علماء الشافعية. مولده ووفاته بالقاهرة. كان يقيم عاما بمصر وعاما بمكة. قال في الشذرات:"وهو أول من حج من علماء مصر في محفة، ثم تبعه الناس، وكان له الإقبال العظيم من الخاص والعام، وشاع ذكره في أقطار الأرض مع صغر سنه". من كتبه "تسهل السبيل" في تفسير القرآن، ويسمى "تفسير البكري" منه نسخة في دار الكتب المصرية "برقم 33 تفسي" جاء في نهايتها بخط والده محمد بن عبد الرحمن (817 - 891 هـ):"واعلم أن مؤلف هذا التفسير .. ولدي .. أبو الحسن محمد البكري .. وكتب ذلك الفقير .. محمد جلال الدين البكري". وقد نسب البغدادي (إيضاح المكنون 1: 287) هذا
(1) هدية العارفين 2: 234 وإيضاح المكنون 1: 145 وفيه: وفاته سنة 933 ومعجم المؤلفين 11: 209 والشقائق النعماية 253.
التفسير لمحمد بن عبد الرحمن البكري المتوفى سنة 994 هـ. وهذا غلط، فمحمد بن عبد الرحمن هو والد صاحب الترجمة، أما المتوفى سنة 994 هـ فهو ابنه، وليس للإثنين أي تفسير. أما صاحب كشف الظنون (2: 1996) فقد سمى التفسير "الواضح الوجيز في تفسير القرآن العزيز" ونسبه لأبي الحسن محمد بن عبد الرحمن البكري المتوفى سنة 950 هـ (كذا) وقال: وكان سنه حين الفراغ منه ثمانية وعشرين سنة، كما قال والده في آخره". قلت: الكتاب واحد لا ريب في ذلك، إنما يوجد خطأ واضح في نسخة دار الكتب، فكيف يكون الكتاب لولد مات أبوه قبل ولادته هو ب "8" سنوات؟ (1).
(1) الكواكب السائرة 2: 194 وهو فيه: علي بن محمد، ومثله في الشذرات 8: 292 وهدية العارفين 2: 239 وهو فيه: محمد بن ابي محمد بن عبد الرحمن، وجامع كرامات الأولياء 1: 303 وهو فيه: محمد بن محمد جلال الدين .. ولم يستبعد المؤلف أن يكون الأصل فيه "محمد علي، واقتصر بعض من تربوا له على "محمد"، وغيرهم على "علي" وقال: إن محمدا البكري الكبير هو ابن صاحب الترجمة ذكر أن اسم أبيه محمد. والنور السائر 414 ترجمة ابنه محمد بن محمد بن محمد. والأعلام 7: 285 ومعجم المؤلفين 11: 230 وانظر مادة البكري في دائرة المعارف الإسلامية. ومجلة المجمع العلمي العراقي 8: 306 وخطط مبارك 3: 127 وتاريخ آداب اللغة العربية 3: 334 وإيضاح المكنون 1: 460 و 2: 671 وكشف الظنون 1: 376.