الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قاضي، تولى قضاء الجيش بالروم إيلي. من كتبه "تفريج القلق في تفسير سورة الفلق" و "تسيير الفلك في تفسير سورة الملك" و "قدس العرفان في تفسير سورة والنجم من القرآن"(1)
ابن الأنبارى [271 - 328 هـ / 884 - 940 م]
محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان، أبو بكر، ابن الأنباري:
نحوي، لغوي، أديب، محدث، مفسر، كان من أحفظ الناس للغة والنحو والشعر وتفسير القرآن. قيل:"كان يحفظ مئة وعشرين تفسيرا من تفاسير القرآن بأسانيدها، وثلاثمائة ألف شاهد في القرآن". ولد في الأنبار (على الفرات)، وأخذ عن أبيه وثعلب وجماعة من العلماء، وعنه الدارقطني وغيره. قال القفطي:"سمع عالما من الأئمة في زمانه، وروى عنه مثل ذلك". وكتب عنه وأبوه حي، وكان يملي في ناحية من المسجد وأبوه في ناحية أخرى، فكانت حلقتاهما متجاورتين. وكان يتردد إلى أولاد الخليفة الراضي بالله، يعلمهم. قال النديم في
(1) إيضاح المكنون 1: 289 و 300 و 2: 221 وهدية العارفين 2: 396.
الفهرست: "كان أفضل من أبيه وأعلم، في نهاية الذكاء والفطنة وجودة القريحة وسرعة الحفظ، ومع ذلك ورعا من الصالحين، لا يعرف له حرمة ولا زلة، وكان يضرب به المثل في حضور البديهة وسرعة الجواب
…
". توفي ببغداد، من آثاره "المشكل في معاني القرآن" لم يتمه، قال في "إنباه الرواة": "بلغ فيه إلى (طه) وقد أملاه سنين كثيرة". و "الناسخ والمنسوخ" ذكره السيوطي والزركشي، و "ضمائر القرآن" ذكره صاحب كشف الظنون (1).
(1) تذكرة الحفاظ 3: 842 ونزهة الألباء 330 ووفيات الأعيان 4: 341 وتاريخ بغداد 3: 181 وغاية النهاية 2: 230 والوافي 4: 344 وبغية الوعاة 1: 212 ومعجم الأدباء 18: 306 وشذرات الذهب 2: 315 والعبر 2: 214 وإنباه الرواة 3: 201 وطبقات المفسرين للداودي 2: 226 والنسخ في القرآن الكريم 1: 325 وطبقات الحنابلة 2: 69 ودائرة المعارف الإسلامية 3: 5 ومجلة المجمع العلمي العربي 34: 273 وروضات الجنات 168 ومرآة الجنان 2: 291 والمختصر في أخبار البشر 2: 92 والبداية والنهاية 11: 196 واللباب 1: 86 وتاريخ آداب اللغة العربية 2: 211 والأنساب 149 وطبقات ابن قاضي شهبة 1: 120 والنجوم الزاهرة 3: 269 وطبقات النحويين واللغويين 153 والمنتظم 6: 311 ومناقب الإمام أحمد 515 والكامل في التاريخ 8: 365 وكشف الظنون 1087 والموسوعة العربية الميسرة 10 والفهرست 82. والأعلام 6: 335 ومعجم المؤلفين 11: 143 ومجلة الآثار 3: 178.