الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتخرج بشهادة التطويع سنة 1899. ودرس في جامع الزيتونة وفي المدرسة الصادقية، عين شفي للإسلام مالكيا (سنة 1932)، وسمي شيخ الجامع الأعظم وفروعه عام 1942، ثم شفي عميدا للجامعة الزيتونية عام 1956. كما شارك في تأسيس الجمعية الزيتونية والجمعية الخلدونية. انتخب عضوا بمجمع اللغة العربية بمصر سنة 1950، وبالمجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1955. له أبحاث ودراسات ومقالات كثيرة نشرت في كبريات المجلات بتونس ومصر. وتوفي بتونس. من آثاره "التحرير والتنوير" في تفسير القرآن، في 30 جزءا في نحو 7 آلاف صفحة، صدر منها عشرة أجزاء. (1)
الباقلاني [338 - 403 هـ / 950 - 1013 م]
محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر، أبو بكر الباقلاني:
متكلم، فقيه، قاض، من كبار علماء الكلام، انتهت
(1) مجلة المنهل 39: 792 ومصادر الدراسة الأدبية 3: 57 وفيه وفاته سنة 1970، خطأ، وهي وفاة ابنه العلامة الشيخ محمد الفاضل بن عاشور. وجريدة العمل التونسية 8/ 11/ 1968.
إليه الرياسة في مذهب الأشاعرة. ولد ونشأ في البصرة، وتعلم ببغداد. استدعاه عضد الدولة إلى شيراز لمجادلة المعتزلة، فتغلب عليهم. وبقي معه إلى أن دخلا بغداد، فعاش فيها. ثم وجهه سفيرا عنه إلى ملك الروم في القسطنطينية فكانت له فيها مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي الملك، فتغلب عليهم أيضا. واشتغل بالتدريس العام، ثم لأبناء عضد الدولة. وولي قضاء الثغر مدة. توفي ببغداد. من آثاره "إعجاز القرآن" طبع، قال في الموسوعة العربية:"رد فيه على الأدباء والبلاغيين والمتكلمين. وأجمل الإعجاز فيما في القرآن من مغيبات وتاريخيات، وفي نظمه الغريب، ورأى أنه نظم خارج عن معهود العرب. تتعذر معانيه على البشر، ويشتمل على فصاحة معجزة. ونفى كل شبه بينه وبين الشعر والسجع، واضطر من أجل ذلك إلى التحامل والتكلف في نقد الشعراء والكتاب القدماء، فكتابه هام في علم الكلام قليل الأهمية في النقد"(1).
(1) الباقلاني وكتابه إعجاز القرآن، مقدمة المحقق. وترتيب المدارك 4: 585 والديباج 267 والعبر 3: 86 والوافي 3: 177 وتاريخ بغداد 5: 379 والموسوعة العربية الميسرة 313 وابن كثير 11: 350 وتبيين كذب =