الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
485) فأخذ عن علماء مصر والشام وبغداد والحجاز. وعاد، (سنه 495 هـ) فتصدر للتدريس، ورحل إليه للسماع والأخذ عنه. وولى قضاء إشبيلية، (سنة 538 هـ) ثم صرف عنه، فأقبل على نشر العلم والتأليف. مات بقرب فاس وحمل إليها ودفن بها. قال ابن بشكوال:"ختام علماء الأندلس وآخر أئمتها وحفاظها". من آثاره "أحكام القرآن"(طبع) مجلدان، و "الناسخ والمنسوخ" مخطوط في خزانة القروين بفاس، و "قانون التأويل" مخطوط، جزآن منه، في التفسير، و "أنوار الفجر المنير" في التفسير، ألفه في عشرين سنة. قيل إنه في ثلاثين مجلدا، وقيل: في ثمانين، كانت في خزانة أمير المسلمين أبي عنان بمراكش (1).
(1) مقدمة كتاب "العواصم من القواصم" بغلم محب الدين الخطيب، وطبقات المفسرين للسيوطي 34 وطبقات المفسرين للداودي 2: 162 ونفح الطيب 2: 25 والديباج المذهب 281 والشذرات 4: 141 وبغية الملتمس 82 ومرآة الجنان 3: 279 وتذكرة الحفاظ 1294 والبداية والنهايه 12: 228 والصلة 2: 558 ووفيات الأعيان 4: 296 وقضاة الأندلس 105 والوافي 3: 330 وأزهار الرياض 3: 86 وجذوة الاقتباس 160 وسلوة الأنفاس 3: 198 والمغرب في حلى المغرب 1: 249 والأعلام 7: 106.
ابن ظفر [497 - 565 هـ / 1104 - 1170 م]
محمد بن عبد الله أبي محمد بن محمد ابن ظفر الصقلي المكي، أبو عبد الله، حجة الدين:
أديب، مفسر، نحوي، لغوي، رحالة، ولد في صقلية، ونشأ بمكة، وتنقل في البلاد، فدخل مصر وإفريقية والأندلس، وأقام بالمهدية مدة، ثم انتقل إلى صقلية، فمصر، ومنها إلى حلب ثم حماه، فاستوطنها وتوفي بها. من تصانيفه "ينبوع الحياة" في التفسير، مخطوط، 12 مجلدا، وقيل: له تفسير كبير آخر (1).
(1) بغية الوعاة 1: 142 وهو فيه: محمد بن عبد الله بن محمد، ومولده بمكة. وعنه طبقات المفسرين للداودي 2: 167 ثم ترجم له (ص 245) نقلا عن المقفى وهو فيه: محمد بن محمد بن محمد بن ظفر، وكناه أبا هاشم وأبا عبد الله، ومولده بصقلية ومثله في المكتبة الصقلية 665. ولسان الميزان 5: 371 وهو فيه محمد بن محمد بن أبي محمد بن ظفر، ووفاته سنة 598 أو 567 على اختلاف الأقوال. وهدية العارفين 2: 96 والوافي 1: 141 ومعجم الأدباء 19: 48 ومفتاح السعادة 1: 233 والمختصر في أخبار البشر 3: 52 وروضات الجنات 188 ووفيات الأعيان 4: 395 وخريدة القصر (قسم شعراء الشام) 3: 49 والعقد الثمين 2: 344. ومجلة المجمع العلمي العربي 5: 134 والأعلام 6: 230 وهدية العارفين 2: 96.