المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[العلم] ج - العلم وهو المقصود الأعظم من البصيرة في قوله - مفهوم الحكمة في الدعوة

[صالح بن حميد]

الفصل: ‌ ‌[العلم] ج - العلم وهو المقصود الأعظم من البصيرة في قوله

[العلم]

ج - العلم وهو المقصود الأعظم من البصيرة في قوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} [يوسف: 108](1) .

بل إن من معاني الحكمة البارزة - التي نحن بصدد الحديث عنها - العلم كما سبق.

فالبصيرة تجمع العلم والحكمة وهذه الخصلة لا تحتاج إلى مزيد من بسط فهي معلومة ظاهرة، ويكفي في هذا التنبيه إلى ترجمة البخاري رحمه الله في صحيحه حين قال: باب العلم قبل القول والعمل، مستدلا بقوله تعالى:{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [محمد: 19](2) .

قال رحمه الله: (فبدأ بالعلم قبل القول والعمل) .

(1) سورة يوسف، آية:108.

(2)

سورة محمد، آية:19.

ص: 19