الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الأول: زكاة النفس
، قال الله تعالى:{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} (1).
وتزكية النفس: تطهيرها من الشرك، والكفر، والنفاق، والذنوب والمعاصي، والأخلاق الذميمة.
النوع الثاني: زكاة البدن
، وهي صدقة الفطر من شهر رمضان المبارك، وقد فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والعبد من المسلمين، طهرة للصائم من اللغو والرفث: صاعاً من طعام، أو من برٍّ، أو تمر، أو شعير، أو أقط أو زبيب (2).
النوع الثالث: زكاة الأموال
وهي ركن من أركان الإسلام، وهي قرينة الصلاة، وهي طهرة للأموال، والأنفس، وبركة في الأموال والأنفس (3).
والزكاة أيضاً تأتي بمعنى المدح، يقال: زكَّى نفسه إذا مدحها ووصفها وأثنى عليها، قال الله تعالى:{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} (4).
ويقال: زكَّى القاضي الشهود إذا مدحهم وعدَّلهم (5).
والخلاصة أن أصل مادة: ((زكا)) الزيادة والنماء، وكل شيء زاد فقد زكا.
(1) سورة الشمس، الآيات: 7 - 9.
(2)
وسيأتي إن شاء الله ذكر الأحاديث في زكاة الفطر.
(3)
انظر: الشرح المختصر على متن زاد المستقنع، للعلامة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 2/ 236.
(4)
سورة النجم، الآية:32.
(5)
انظر: لسان العرب، لابن منظور، 14/ 358 - 359.