الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيكون بأخذه للزكاة أو إعتاقه منها حرًّا عبداً لله عز وجل، يقوم بعبادة الله سبحانه وتعالى، وهو على كمال في الحرية من ملك العباد وتفريغه لعبادة رب العباد.
43 - يترتب على أداء الزكاة الأجر العظيم
، قال الله تعالى:{يَمْحَقُ الله الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} (1).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب))، [وفي لفظ ((فإن الله يتقبَّلُها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوَّه (3) ، حتى تكون مثل الجبل])) (4).
(1) سورة البقرة، الآية:276.
(2)
سورة الروم، الآية:39.
(3)
فلوَّه: قال ابن الأثير رحمه الله في النهاية، 3/ 474: الفلُوُّ: المهر الصغير. وقيل: هو الفطيم من أولاد ذوات الحوافر.
(4)
متفق عليه: البخاري، كتاب الزكاة، باب الصدقة من كسب طيب، برقم 1410، وفي كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى:{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4]. وقوله جل ذكره: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10]، برقم 7430، ومسلم، كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها رقم، 1014.