المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ذم الكذب في واحة الشعر

- ‌ نقض العهد

- ‌معاني العهد

- ‌الفرق بين العهد وبعض الكلمات

- ‌حكم نقض العهد:

- ‌النهي عن نقض العهد في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم نقض العهد

- ‌آثار نقض العهد

- ‌صور نقض العهد

- ‌أسباب الوقوع في نقض العهد

- ‌الوسائل المعينة على ترك نقض العهد

- ‌مسائل متفرقة حول نقض العهد

- ‌نقض العهد في واحة الشعر

- ‌ النميمة

- ‌الفرق بين النميمة وبعض الصفات

- ‌ذم النميمة والنهي عنها في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم النميمة

- ‌حكم النميمة

- ‌أقسام النميمة

- ‌أسباب الوقوع في النميمة

- ‌آثار ومضار النميمة

- ‌فوائد ترك النميمة

- ‌علاج النميمة

- ‌حكم وأمثال في النميمة

- ‌مسائل متفرقة حول النميمة

- ‌ذم النميمة في واحة الشعر

- ‌وأخيراً:

- ‌ اليأس والقنوط

- ‌الفرق بين اليأس والقنوط والخيبة:

- ‌ذم اليأس والقنوط في القرآن والسنة

- ‌من أقوال السلف والعلماء في ذم اليأس والقنوط

- ‌حكم اليأس والقنوط

- ‌أقسام اليأس من رحمة الله

- ‌آثار ومضار اليأس والقنوط

- ‌صور اليأس والقنوط

- ‌أسباب اليأس والقنوط

- ‌الوسائل المعينة للتخلص من اليأس والقنوط

- ‌قصص في اليأس والقنوط

- ‌كلمات في اليأس والقنوط

- ‌اليأس والقنوط في واحة الشعر

الفصل: ‌ذم الكذب في واحة الشعر

‌ذم الكذب في واحة الشعر

..

قال الشاعر:

لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه

أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ

لعضُّ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ

من كذبةِ المرءِ في جدٍ وفي لعبِ

وقال آخر:

لا عُذْرَ للسيدِ حين يكذبُ

إِذا ليس يرجو أحداً أو يرهبُ

وليس معذوراً إِذا ما يغضَبُ

إِذا العقابُ عندَه لا يصعبُ

وقال آخر:

الكذبُ عارٌ وخيرُ القول أصدقُهُ

والحَقَّ ما مسَّه من باطلٍ زهقا

وقال آخر:

الكذبُ راقَكَ أنه متجملٌ

والصدقُ ساءكَ أنه عريانُ

من ساءَ من مرضٍ عضالٍ طبعهُ

يستقبحُ الأيامَ وهي حسانُ

وقال آخر:

الكذب مرديك وإن لم تخف

والصدق منجيك على كل حال

فانطق بما شئت تجد غبه

لم تبتخس وزنة مثقال

وقال آخر:

إِن الكريمَ إِذا ما كانَ ذا كذبٍ

شانَ التكرمَ منه ذلكَ الكذبُ

الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ

لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ

وقال آخر:

إِذا عرفقَ الكذابُ بالكذبِ لم يزلْ

لدى الناسِ كذباً وإِن كان صادقاً

ومن آفةِ الكذابِ نسيانُ كذبهِ

وتلقاهُ ذا حَفِظ إِذا كان صادقاً

كذبتَ ومن يكذبْ فإِن جزاءَه

إِذا ما أتى بالصدقِ أن لا يُصَدَّقا

وقال آخر:

الكذبُ راقَكَ أنه متجملٌ

والصدقُ ساءكَ أنه عريانُ

من ساءَ من مرضٍ عضالٍ طبعهُ

يستقبحُ الأيامَ وهي حسانُ

ص: 1