الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أقوال السلف والعلماء في ذم اليأس والقنوط
- قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه: (الفقيه حقّ الفقيه: من لم يقنّط النّاس من رحمة الله ولم يرخّص لهم في معاصي الله، ولم يؤمّنهم من عذاب الله)(1).
- وقال ابن مسعود: (الهلاك في اثنتين، القنوط، والعجب)(2).
- وقال أيضاً: (الكبائر ثلاث: اليأسُ من رَوْح الله، والقنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله)(3).
- وقال محمد بن سيرين: (الإلقاء إلى التهلكة هو القنوط من رحمة الله تعالى)(4).
- وقال أيضاً: (لا تيأس فتقنط فلا تعمل)(5).
- وقال سفيان بن عيينة: (من ذهب يقنط الناس من رحمة الله، أو يقنط نفسه فقد أخطأ)(6).
- وقال الطحاوي: (الأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة)(7).
- وقال البغوي: (القنوط من رحمة الله كبيرة كالأمن من مكره)(8).
(1) رواه الدارمي (1/ 338)(305)، وأبو داود في ((الزهد)) (ص115).
(2)
((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) (1/ 121).
(3)
((جامع البيان عن تأويل آي القرآن)) الطبري (8/ 246).
(4)
((معالم التنزيل في تفسير القرآن)) البغوي (1/ 217).
(5)
((العجاب في بيان الأسباب)) ابن حجر العسقلاني (1/ 479).
(6)
((تفسير القرآن العظيم)) لابن أبي حاتم (7/ 2268) برقم 12406.
(7)
((العقيدة الطحاوية)) تخريج الألباني (1/ 61).
(8)
((معالم التنزيل في تفسير القرآن)) البغوي (3/ 61)، ((اللباب في علوم الكتاب)) ابن عادل (11/ 471).