الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علاج النميمة
وبما أننا وقفنا على دوافع النميمة وأضرارها، وأدركنا عواقب وآثار هذا المرض على الفرد والمجتمع، فمن السهل علينا أن نحدد العلاج له والوقاية منه وذلك بالتالي:
1 -
توعية النمام بخطورة النميمة.
2 -
استشعار عظمة هذه المعصية وأنها من الكبائر.
3 -
حفظ اللسان عن النميمة، وعدم تتبع عورات الآخرين.
4 -
تصور خطر المصيبة التي يقترفها بإفساده للقلوب وتفريقه بين الأحبة.
5 -
التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بكثرة الأعمال الصالحة وتقديم رضاه على رضا المخلوقين.
6 -
استشعار الفرد أن حفظ اللسان عن النميمة يكون سبباً في دخوله الجنة.
7 -
تقوية الإيمان بالعلم النافع والعمل الصالح.
8 -
عدم السماع لكلام النمام الذي ينم به عن الآخرين.
9 -
تربية الفرد تربية إسلامية سليمة قائمة على الآداب والتعاليم الإسلامية.
10 -
إحراج النمام بأن يطلب منه ذكر محاسن الذي وقعت عليه النميمة.
11 -
استغلال وقت الفراغ، بما ينفع الفرد ويقوي إيمانه ويقربه إلى الله سبحانه وتعالى، من طاعات وعبادات وعلم وتعلم.
12 -
قناعة الفرد بما رزقه الله، ويقصر أمره في الدنيا، ويعلم أنه منتقل إلى الدار الآخرة.
13 -
أن يوقن الفرد أنه بتتبعه عورة الناس يتتبع الله عورته ويفضحه ولو في عقر داره.
14 -
كظم الغيظ والصبر على الغضب، كي لا يكونا دافعاً للنميمة.
15 -
التأمل في سيرة السلف والاقتداء والتأسي بهم في طريقة مقاومتهم للنميمة والنمامين.
16 -
أن يعلم الفرد أن الذين ينم عليهم اليوم هم خصماؤه عند الله يوم القيامة.
17 -
أن يتذكر النمام أن قدوته وسلفه في النميمة امرأة نوح وامرأة لوط اللتين حكم الله لهما بالنار، وكذلك الوليد بن المغيرة الذي هو من أكبر عتاولة المشركين الذي مصيره النار.
18 -
الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى النميمة.
19 -
معاقبة أولي الأمر للنمامين وزجرهم وتخويفهم فإن لم ينتهوا عزروهم.
20 -
مقاطعة النمام وعدم مجالسته إن لم يتب من هذا المرض الخطير.