الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توصيات الملتقى
نظَّمت (الجمعية الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية لولاية بسكرة)، وبالرعاية السامية لمعالي وزير الثقافة، والسيد والي بسكرة، وبمساهمة العديد من المؤسسات العمومية والخاصة أيام (25، 26، 27 ديسمبر 2007 م) بقاعة مداولات الولاية، وقاعة الفكر والأدب (الملتقى الوطني السادس - بسكرة عبر التاريخ) حول شخصية العلامة محمد الخضر حسين الطولقي الجزائري.
يتميز الملتقى بحضور عدد كبير من الأساتذة المحاضرين من دول عربية: من سورية، ومصر، وتونس، ومن جامعات جزائرية، إضافة إلى أساتذة معقبين ساهموا في مناقشة وإثراء محاور الملتقى.
علاوة على ثراء الجانب العلمي، تمَّ تنظيم معرض للمخطوطات والتراث، وأعلام منطقة الزيبان، والأعمال الكاملة للشيغ محمد الخضر حسين ببهو دار الثقافة (أحمد رضا حوحو)، عرف إقبالاً كبيراً من طرف المهتمين.
بعد الاستماع لكلمات السيد والي بسكرة، ورئيس (الجمعية الخلدونية)، وسماحة الشيخ عبد الرحمن شيبان، ومحاضرات الأساتذة، والقراءات الشعرية، وتكريم الأستاذ علي الرضا الحسيني من سورية تقديراً للجهود العلمية الكبيرة
في إحياء التراث، وجمع وطبع الأعمال الكاملة للشيخ محمد الخضر حسين، وتكريم انشراح مدكور من مصر حرم الشيخ محمد الخضر حسين.
اجتمعت لجنة التوصيات الخاصة بالملتقى، وبعد النقاش رفعت التوصيات التالية:
1 -
التعريف بشخصية العلامة محمد الخضر حسين وأعماله عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، وإنجاز أشرطة وثائقية، وفيلم سينمائي.
2 -
إنشاء موقع على الانترنيت يحمل اسم العلامة محمد الخضر حسين، يشمل أعماله الكاملة، وكل الكتابات التي تناولت حياته ومسيرته النضالية والعملية مدعّمة بالصور.
3 -
دعوة للجامعات الجزائرية إلى توجيه طلبة الدراسات العليا إلى تناول آثار العلامة محمد الخضر حسين بالدراسة والتحليل.
4 -
السعي لإطلاق اسم الشيخ محمد الخضر حسين على أحد المرافق الثقافية والتربوية والدينية بولاية بسكرة.
5 -
دعوة وزارة البريد إلى إصدار طابع بريدي يخلّد شخصية الشيخ محمد الخضر حسين.
6 -
التأكيد على جمع وطبع المحاضرات والتعقيبات المقدمة في الملتقى في كتاب، وعلى أقراص مضغوطة، وتوزيعه على نطاق واسع للاستفادة منها أكثر.
7 -
لعدم توفر كتب الشيخ محمد الخضر حسين في المكتبات الجزائرية، نلتمس بإعادة طبع أعماله الكاملة، وكلِّ ما كُتب حول شخصيته وأعماله.
8 -
للروابط التاريخية بين مدينة "طولقة" بالجزائر، ومدينة "نفطة"
بتونس، نقترح توءمة بينهما؛ من أجل التواصل الثقافي والعلمي في جميع المجالات.
9 -
العمل على تدعيم الملتقى، وتقديم ميزانية خاصة من أجل مواصلة هذه الجهود المبذولة، وتجسيد التوصيات على أرض الواقع.
10 -
دعوة الجامعات الجزائرية، والمؤسسات التربوية لبرمجة رحلات علمية إلى منطقة الزيبان لفائدة الطلبة والتلاميذ؛ للتعرف عن قرب على المواقع التاريخية والمعالم الحضارية التي تزخر بها الولاية.
وفي الأخير: نرفع آيات الشكر والتقدير والامتنان لكل من كانت له أيادٍ بيضاء، وعونٌ مادي أو أدبي لإنجاح هذا الملتقى، وإبرازه في حلة زاهية الألوان، وضّاءة الملامح، مشرقة الجنبات، ونخص بالذكر بدءاً وانتهاء: وزيرة الثقافة، كما نخص بالذكر الرجلَ الأول في الولاية السيدَ الوالي الذي أعطى الأنموذج الحي للمسؤول العاشق للعلم والعلماء.
كما لا ننسى كل الدعم الذي لاقيناه من جميع السلطات المحلية والأمنية، ورجال الإعلام في مختلف القطاعات؛ ممن أحاطوا هذا المهرجان العلمي بكل رعاية وإحسان.
ولو أَنْ لنا في كُلِّ مَنْبَتِ شَعْرَةٍ
…
لِساناً يَبُثُّ الشُّكْرَ فيهم لَقَصَّرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.