الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقع برد، بل كان الزمن نظير فصل الربيع، واستمرّ كذلك إلى أن نقلت الشمس برج الحوت، حتى عدّ ذلك من النوادر (1).
[مقتل ابن نعير]
[1643]
- وفيه قتل عذرا (2) بن علي بن نعير أمير آل فضل.
وولي بعده أخوه مذحج.
[ركوب السلطان]
وفيه ركب السلطان من القلعة ونزل إلى دار جانبك الدوادار يعوده من مرض حصل له وتمادى به (3).
[وفاة الشمس الكفيري]
[1644]
- وفيه مات الشمس الكفيريّ (4)، محمد بن أحمد بن موسى العجلونيّ، الدمشقيّ، الشافعيّ.
وكان فاضلا، وله شرح على «البخاري» . وأجاز له المنبجي، وابن الصيرفي. وسمع على ابن (5) أميلة، وابن (6) قواليح، وآخرين.
ومولده سنة 787.
[وصول الحجّاج]
وفيه وصل الحاجّ ومعهم خشرم الحسنيّ أمير المدينة وقد قبض عليه وهو يصيد. ووصل بكتمر السعدي من المدينة أيضا، ووصل الحمل الجداوي المأخوذ من عشور التجار، ومكس البضائع، وهو أصناف ما بين بهار وشاشات وغير ذلك، ما قوّم بزيادة على الخمسين ألف دينار، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله (7)
(1) خبر الصوف في: إنباء الغمر 3/ 397، وبدائع الزهور 2/ 117.
(2)
انظر عن (عذرا) في: السلوك ج 4 ق 2/ 785، وإنباء الغمر 3/ 397، والنجوم الزاهرة 15/ 147، ووجيز الكلام 2/ 501 رقم 1150، والضوء اللامع 5/ 146.
(3)
خبر الركوب في: السلوك ج 4 ق 2/ 765، وبدائع الزهور 2/ 118.
(4)
انظر عن (الكفيري) في: إنباء الغمر 3/ 413 رقم 15، والضوء اللامع 7/ 244، ووجيز الكلام 2/ 499 رقم 1143، وشذرات الذهب 7/ 196.
(5)
في الأصل: «بن» .
(6)
في الأصل: «بن» .
(7)
خبر الحجّاج في: السلوك ج 4 ق 2/ 765، والنجوم الزاهرة 14/ 312، وبدائع الزهور 2/ 118.