الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[خروج السلطان للصيد]
وفيه ركب السلطان غير ما مرّة إلى المنظرة بالتاج والسبع وجوه، وعدّى إلى الجيزة للتصيّد بها، وركب مرة أيضا إلى الجامع الجديد بمصر وصلّى به الجمعة بعد ما دخل الحمّام الذي بقرب الجامع المذكور، وهو في هذا كلّه يحمل على الأكتاف (1).
[وفاة قرا يوسف]
[1500]
- وفيه مات قرا يوسف (2) بن قرا محمد بن بيرم خجا التركماني، صاحب أذربيجان وعراقين (3) العرب والعجم، وما والا (4) تلك الممالك، في رابع عشره.
وكان موته بين مدينة السلطانية وتبريز، وهو متوجّه إلى شاه رخ لقتاله، وكان قرا يوسف هذا من فسقة الملوك، وله جرأة وإقدام وظلم وعسف، لا يرجع إلى دين ولا عفّة، وخربت مملكة العراق في أيام أبيه وأيامه.
وتولّى مملكته بعده ابنه اسكندر، وبقي ابنه محمد شاه بغداد.
[غلاء اللحم بالقاهرة]
وفيه فقد لحم الضأن بالقاهرة وغلا (5).
[ذو الحجّة]
[اشتداد مرض السلطان]
وفي ذي حجّة عاد السلطان من السرحة بعد ما انتهى إلى الطرّانة وقد اشتدّ به مرضه وأفرط عليه الإسهال فأرجف بموته وكادت أن تكون فتنة. ثم ركب النيل عجزا عن ركوب الفرس بل المحفّة، فأقام بأنبابة حتى ضحّى بها، ثم عدّى في البحر إلى دار كاتب السرّ، ثم صعد منه إلى القلعة، وقد زاد مرضه وقوي
(1) خبر الصيد في: السلوك ج 4 ق 1/ 541، 542، والنجوم الزاهرة 14/ 105، ونزهة النفوس 2/ 479، 480، وبدائع الزهور 2/ 58.
(2)
انظر عن (قرا يوسف) في: السلوك ج 4 ق 1/ 545، وإنباء الغمر 3/ 226 و 230، 231 رقم 8، وذيل الدرر الكامنة 279، 280 رقم 541، وعقد الجمان 392 رقم 122، والنجوم الزاهرة 14/ 163 - 165، ووجيز الكلام 2/ 463، 464 رقم 1056، والضوء اللامع 6/ 216، ونزهة النفوس 2/ 480 و 484 رقم 600، وبدائع الزهور 2/ 58، وشذرات الذهب 7/ 163، والتاريخ الغيائي (انظر فهرس الأعلام) 430، وأخبار الدول 2/ 504، و 506، وخزانة الأدب 520، وثمرات الأوراق 283، وتاريخ بيروت 236.
(3)
الصواب: «وعراقي» .
(4)
الصواب: «وما والى» .
(5)
خبر الغلاء في: السلوك ج 4 ق 1/ 542.