الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الإفراج عن ابن عجلان]
وفيه قدم الشريف رميثة بن محمد بن عجلان وقد أفرج عنه من سجن الإسكندرية (1).
[الأمر بتخفيف نوّاب القضاة]
وفيه أمر السلطان القضاة الأربع (2) / 583 / بأن يخفّفوا نوّابهم، ففعلوا ذلك، ثم عادوا لما نهوا عنه بعد مدّة يسيرة (3).
[إمرة ابن عجلان على مكة]
وفيه وصل الحاج وهم في ضرّ من غلاء الأسعار، وقدم مع الحاج قرقماس الذي كان مقيما بمكة، وولي إمرتها شركة، وقدم أيضا حسن بن عجلان وأكرمه السلطان، ثم خلع عليه بعد أيام باستمراره على إمرة مكة وألزم بحمل ثلاثين ألف دينار، وبعث قاصده إلى مكة لإحضارها، وأقام هو بمصر رهينة عليها، وعدّ هذا من النوادر التي ما وقع في الإسلام مثلها (4).
[وفاة الشيخ خليفة المغربي]
[1603]
- وفيه مات الشيخ الصالح، المعتقد، خليفة المغربي (5)، المالكي، نزيل الجامع الأزهر.
وكان مباركا للناس فيه الاعتقاد الحسن، دام بالجامع الأزهر نيّفا وأربعين سنة منقطعا للعبادة.
ومات فجأة في الجامع، ووجد له شيء كثير من المال والأثاث.
[مظلمة الحجّاج]
وفيه حدثت مظلمة على الحجّاج متجدّدة بالحدوث قبل ذلك، وهي أن ناظر الخاصّ خرج بأعوانه ومباشروا (6) الخاص فأخذوا في الاستقصاء الشديد [و] الفحص عن المبلغ التي
(1) خبر الإفراج في: السلوك ج 4 ق 2/ 706، وبدائع الزهور 2/ 102.
(2)
الصواب: «الأربعة» .
(3)
خبر النواب في: السلوك ج 4 ق 2/ 706.
(4)
خبر ابن عجلان في: السلوك ج 4 ق 2/ 706، وإنباء الغمر 3/ 364، وبدائع الزهور 2/ 102، وسمط النجوم العوالي 4/ 275.
(5)
انظر عن (خليفة المغربي) في: السلوك ج 4 ق 2/ 729، وإنباء الغمر 3/ 377 رقم 6، والدليل الشافي 1/ 289 رقم 195، والمنهل الصافي 5/ 231 رقم 998، والنجوم الزاهرة 14/ 134، والضوء اللامع 3/ 187 رقم 722، ووجيز الكلام 2/ 492 رقم 1124.
(6)
الصواب: «ومباشرو» .