الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مبرحا، وزاد الأمر في ذلك حتى حصل الضرر به على الناس هناك بسبب الزرع.
ثم عقيب ذلك وقع بين الفيران مقتلة عظيمة، وشاهد الناس منها مقاتلتها مقتلة بعضها قد قدّ نصفين، ونصفها مقطوع الرأس والذّنب، وكذا البدو الرحّل، حتى تعجّب من ذلك غاية التعجّب (1).
[وفاة زوجة السلطان]
[1600]
- وفيه ماتت الخوند (2) زوجة السلطان من الجواري، وكانت يذكر عنها بأنها ابنة عمّه، ماتت بطريق الحجّ بوادي الصفرا، وهي حامل، فوقعت فماتت في نفاسها. وبلغ ذلك السلطان، فاشتدّ أسفه عليها.
[وفاة حاجب طرابلس]
[1601]
- وفيها مات الزين (3)، أبو بكر حاجب طرابلس.
وكان معدودا من الأعيان والرؤساء، وله شهرة (وحسن سيرة)(4).
(1) خبر الفيران في: إنباء الغمر 3/ 351، ووجيز الكلام 2/ 484، وبدائع الزهور 2/ 102.
(2)
انظر عن (الخوند) في: إنباء الغمر 3/ 351.
(3)
انظر عن (الزين أبي بكر) في: السلوك ج 4 ق 2/ 703 وفيه: «سيف الدين» ، وإنباء الغمر 3/ 353 رقم 3، والنجوم الزاهرة 14/ 130، ووجيز الكلام 2/ 488 رقم 1117.
(4)
ما بين القوسين عن هامش المخطوط.