الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان حشما له فضيلة وولي الحسبة ونظر البيمارستان.
[وفاة الشمس السكندري]
[1723]
- والشمس محمد بن المعلّمة (1) السكندري، المالكي.
وكان فاضلا، له معرفة بالعربية، وولي حسبة القاهرة.
[زوال أثر الطاعون]
وفيه لم يبق للطاعون أثر، وارتفع أصلا كأنه لم يكن بعد أن خلا (2) المنازل والديار، وجرف جرفا. وكان مشاهير الطواعين وكبارها، ووقع فيه نوادر غريبة يطول الشرح في ذكرها، منها أنّ الناس كانوا يكتبون أوراقا في روسهم ربّما مات الواحد منهم، وهو يمشي كما اتفق كثيرا فيعرفونه من الورقة التي معه من أيّ حارة هو، واسمه، إلى غير ذلك من غرائب. واتفق فيه أيضا [أن] إقطاعا خرج لسبعة أنفار أو أكثر في مدّة بسيرة (3).
[وفاة قاضي حلب]
[1724]
- وفيه مات قاضي حلب محمد بن عمر بن عبد الوارث، أمين الدولة الحلبيّ (4)، الحنفي، الشيخ شمس الدين.
[دوران المحمل]
وفيه أدير المحمل، وأخّر إلى هذه الأيام بسبب الوباء وموت مماليك السلطان الرمّاحة الذين يعملون في المحمل، فاستقلّ من يعلم من بقي بالتعليم حتى يعلموا شيئا قليلا، وكان الجمع دون العادة (5).
= 3/ 214 رقم 706، وبدائع الزهور 1332 وفي الأصل:«الزين الدمري بن محمد. . .» .
(1)
انظر عن (ابن المعلّمة) في: السلوك ج 4 ق 2/ 849، وإنباء الغمر 3/ 451 رقم 43، والنجوم الزاهرة 15/ 168، ونزهة النفوس 3/ 214 رقم 707.
(2)
الصواب: «بعد أن خلت» .
(3)
خبر الطاعون في: «بدائع الزهور 2/ 133.
(4)
في الأصل: «أمين الدولة والحلبي» . وانظر عن قاضي حلب في: إنباء الغمر 3/ 450 رقم 40 وفيه: «محمد بن عمر بن عبد العزيز» .
(5)
خبر المحمل في: السلوك ج 4 ق 2/ 831، وإنباء الغمر 3/ 441، والنجوم الزاهرة 14/ 345، ونزهة النفوس 3/ 194، وبدائع الزهور 2/ 134.