الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاقّا لها من باب النصر وقد زيّنت له وأوقدت الشموع والقناديل، فمرّ إلى القلعة، وكان له يوما مشهودا (1).
[مرض إبراهيم ابن السلطان]
وفيه ابتدأ بإبراهيم ابن (2) السلطان مرض موته فأخذه القلق، وركب في محفّة إلى دار عبد الباسط بشاطىء النيل، ثم ركب إلى الخروبية بالجيزة في النيل، وأقام هناك وقد تزايد مرضه فيقال إنّ أباه ندم على ما صدر منه من الأمر فسمّه، وأمر الأطبّاء بعلاجه فعولج حتى عاد يبرأ، ثم انتكس بعدها من دسايس الناصري البارزي فيما يقال، وأنه كان أغرى به، ثم خان عاقبة أمره (3)، ومع ذاك فمات قبل المؤيّد والده. ومات ابن (4) البارزي.
كلّهم قريبا من بعضهم البعض (5). وبين يدي الله يتلاقى الخصوم.
[وفاة الجمال القفصي]
[1485]
- وفيه مات الجمال القفصي (6)، قاضي القضاة المالكية عبد (الله بن)(7) مقداد بن إسماعيل المصري، المالكيّ.
عن نحو ثمانين سنة.
وكان عالما فاضلا في الفقه، شرح «الرسالة» ، وأخذ عن الشيخ خليل المالكي، وولي قضاء مصر مرّتين.
[التكلّم في قضاء المالكية]
وفيه تكلّم الجمال بن نعيم البساطي في قضاء المالكية وكاد أن يتمّ له ذاك، ثم عدل عنه
(1) الصواب: «وكان له يوم مشهود» . والخبر في: السلوك ج 4 ق 1/ 528، والنجوم الزاهرة 14/ 95.
(2)
في الأصل: «بن» .
(3)
في الأصل: «مره» .
(4)
في الأصل: «بن» .
(5)
خبر المرض في: السلوك ج 4 ق 1/ 528، 529، وعقد الجمان 382، والنجوم الزاهرة 14/ 95، ونزهة النفوس 2/ 474، 475، وبدائع الزهور 2/ 52.
(6)
انظر عن (القفصي) في: ذيل الدرر الكامنة 275 رقم 530، والنجوم الزاهرة 14/ 160، والدليل الشافي 1/ 391 رقم 11347، ورفع الإصر 2/ 303، والمنهل الصافي 7/ 125، 126 رقم 1350، ووجيز الكلام 2/ 462 رقم 1052 وفيه:«الأقفهسي» ، والضوء اللامع 5/ 71 رقم 262، وشذرات الذهب 7/ 160، وبدائع الزهور 2/ 52، وإيضاح المكنون 3/ 557، ونيل الابتهاج 155، ومعجم المؤلفين 6/ 155، وتحفة الأحباب 191.
(7)
غير واضح في الأصل. توضّحه المصادر.