الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالمحلّة وتلك النواحي، وانقطع من البحيرة والنحريرية، وكان في هذه الأيام الوباء شنيعا جدا، ووقعت فيه نوادر وغرائب وأهوال، وصار الناس لا يهجعون / 625 / من الليل إلاّ القليل وهم في شغل شاغل لأجل حفر القبور وتجهيز الأموات، وصاروا يباتون (1) بهم في الليل في المقابر حتى يتهيّأ لهم من يحفر إلى غير ذلك من نوادر غريبة يطول الشرح في تفصيل جرياتها (2).
[وفاة أمير مكة]
[1691]
- وفيه مات السيد الشريف علي بن عنان بن مغامس (3) الحسني، أمير مكة، بالقاهرة مطعونا.
وكان قد توجّه بعد صرفه عن إمرة مكة إلى بلاد المغرب، وأكرمه السلطان أبو فارس صاحب تونس، ثم عاد ولزم الإقامة بالقاهرة بطّالا.
وكان حسن المحاضرة، حلو المعاشرة، له فضل ومعرفة بالأدب.
[وفاة الأتابك بيبغا المظفّري]
[1692]
- ومات الأتابك بيبغا المظفّري (4) الظاهري، التركيّ.
وكان من كبار الأمراء، سليم الفطرة، مع مهابة وقوّة نفس.
[وفاة بردبك]
[1693]
- ومات بردبك (5) أحد مقدّمي الألوف، وهو والد الزيني فرج الموجود الآن.
(1) الصواب: «يبيتون» .
(2)
خبر الصعيد في: السلوك ج 4 ق 2/ 829، ونزهة النفوس 3/ 188 و 190.
(3)
انظر عن (ابن مغامس) في: السلوك ج 4 ق 2/ 842، 843، وإنباء الغمر 3/ 448 رقم 26، والنجوم الزاهرة 15/ 151، والدليل الشافي 1/ 467 رقم 1618، والمنهل الصافي 8/ 139 رقم 1825، ونزهة النفوس 3/ 207، 208 رقم 684، والضوء اللامع 4/ 2 رقم 842، ووجيز الكلام 2/ 512 رقم 1174، وبدائع الزهور 2/ 129.
(4)
انظر عن (بيبغا المظفّري) في: السلوك ج 4 ق 2/ 843، وإنباء الغمر 3/ 445 رقم 15، والنجوم الزاهرة 15/ 159 - 161، والدليل الشافي 1/ 207 رقم 730، والمنهل الصافي 3/ 489 - 492 رقم 732، ونزهة النفوس 3/ 207 رقم 681، ووجيز الكلام 2/ 512 رقم 1177، والضوء اللامع 3/ 22 رقم 106، وبدائع الزهور 2/ 129.
(5)
انظر عن (بردبك) في: السلوك ج 4 ق 2/ 843، وإنباء الغمر 3/ 444، 445 رقم 14، والنجوم الزاهرة 15/ 161، ونزهة النفوس 3/ 207 رقم 682، ووجيز الكلام 2/ 513 رقم.،،، والضوء اللامع 3/ 6، وبدائع الزهور 2/ 129، 130.