الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمع من جماعة منهم محمد بن أزبك، وعمر بن أميلة، وستّ العرب، وناب في الحكم.
[وفاة الشهاب الزعيفريني]
[1627]
- ومات الشهاب الزّعيفريني (1)، أحمد بن يوسف بن محمد الدمشقيّ، المالكيّ. الفاضل، الأديب، الكاتب.
/ 596 / وكان فاضلا، يزعم أنه يعرف علم الحرف، وراج بذلك عند الأمير يشبك. ثم امتحن على يد الناصر فرج، وأمر بقطع لسانه وعقدتين من أصابعه بسبب جمال الدين الأستادار، فإنه كان صنّف له ملحمة من نظمه ذكر فيها أنه يتسلطن بمصر، وولده من بعده، وأوهمه بأنها عتيقة، قلما وكتابة، فإنه كان كتبها في ورق عتيق. ثم لما مات الناصر تكلّم فإن القاطع ترفّق به، وكتب بيده اليسرى، لكنه خمل بعد ذلك حتى احتاج إلى أن كتب إلى ابن (2) الآدمي صدر الدين (بيتين قال فيهما) (3):
لقد كنت (4)
…
دهرا في الكتابة مفردا
أصوّر منها أحرفا تشبه الدّرّا
وقد عاد حالي (5)
…
اليوم أضعف ما ترى
وهذا الذي قد يسّر الله لليسرا (6)
[فأجابه قاضي القضاة صدر الدين المذكور](7):
لئن (8)
…
فقدت يمناك حسن كتابة
فلا تحملن همّا ولا تعتقد عسرا
وأبشر بيسر (9)
…
دائم ومسرّة
فقد يسّر الله العظيم لك اليسرا (10)
[هلاك بطرك النصارى]
[1628]
- وفيه هلك بطرك النصارى اليعاقبة غبريال (11).
= والدليل الشافي 1/ 91 رقم 316، وإنباء الغمر 3/ 385 رقم 2 وفيه:«نصير» ، ونزهة النفوس 3/ 125 رقم 649، والضوء اللامع 2/ 230 رقم 652، وشذرات الذهب 7/ 192.
(1)
انظر عن (الزعيفريني) في: السلوك ج 4 ق 2/ 759، وإنباء الغمر 3/ 378، 388 رقم 4، والنجوم الزاهرة 5/ 141 - 143، والدليل الشافي 1/ 98 رقم 341، ونزهة النفوس 3/ 125، 126 رقم 650، والضوء اللامع 2/ 250 رقم 698، ووجيز الكلام 2/ 496 رقم 137، وبدائع الزهور 2/ 112 وفيه:«الزعفراني» ، وشذرات الذهب 7/ 192.
(2)
في الأصل: «بن» .
(3)
ما بين القوسين كتب بالمداد الأحمر.
(4)
في النجوم، والوجيز:«لقد عشت» .
(5)
في النجوم، والوجيز:«وقد عاد حظي» .
(6)
كذا.
(7)
ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل.
(8)
في الأصل: «إن» .
(9)
في النجوم: «ببشر» . والمثبت يتفق مع: وجيز الكلام.
(10)
الأبيات في: النجوم الزاهرة، ووجيز الكلام، وبدائع الزهور.
(11)
انظر عن (غبريال) في: السلوك ج 4 ق 2/ 760، وبدائع الزهور 2/ 112.