الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد (1) تداعت للميلان، وأمر السلطان بإعادتها فأعيدت بعد ذلك أحسن ممّا كانت، ومع ذلك فهدمت أيضا في دولة الأشرف قايتباي بعد السبعين وثمانماية، وانخلع بناؤها، وهي هذه الموجودة الآن (2).
[مشيخة الخانقاه الشيخونية]
وفيه قرّر العلاّمة السراج قارىء «الهداية» عمر بن علي بن فارس الخلاطي، الحنفيّ في مشيخة الخانقاه الشيخونية، عوضا عن الشرف التبّاني، / 561 / وركب معه إلى الخانقاه أزبك الأشقر رأس نوبة النوب بعد ما خلع السلطان عليه وأركبه فرسا من خيوله، وكان وقتا حافلا، مشى فيه معه جميع طلبة الشيخونية بل وغيرهم (3).
[قضاء الشافعية]
وفيه قدم الشيخ الهروي من القدس طامعا في شيء من المناصب سيما قضاء الشافعية، فوجدها قد تقرّر فيها الحافظ ابن (4) حجر عن قريب (5).
[النداء على جانبك الصوفي]
وفيه نودي من قبل السلطان على جانبك الصوفي، وأنّ من أحضره إن كان جنديّا فله إمرة، وإن كان غير ذلك فله ألف دينار وهدّد من أخفاه، وظهر عنده بإحراق الحارة التي هو ساكن بها والتنكيل به. وصار المنادي يحلف عن السلطان على كل واحد (6).
[ربيع الأول]
[قتل تنبك البجاسي]
[1566]
- وفي ربيع الأول قتل تنبك البجاسيّ (7) بقلعة دمشق.
وكان من أعيان الأمراء، وتنقّل في عدّة ولايات جليلة تقدّم ذكرها، منها: نيابة
(1) مكرّرة في الأصل.
(2)
خبر المئذنة في: السلوك ج 4 ق 2/ 658، وإنباء الغمر 3/ 325.
(3)
خبر المشيخة في: السلوك ج 4 ق 2/ 658، وإنباء الغمر 3/ 324، ونزهة النفوس 3/ 51، 52.
(4)
في الأصل: «بن» .
(5)
خبر القضاء في: السلوك ج 4 ق 2/ 656، وبدائع الزهور 2/ 91.
(6)
خبر النداء في: السلوك ج 4 ق 2/ 659، والنجوم الزاهرة 14/ 263.
(7)
انظر عن (تنبك البجاسي) في: السلوك ج 4 ق 2/ 673، وإنباء الغمر 3/ 323، 324 و 333، 334 رقم 7، والنجوم الزاهرة 14/ 263، و 15/ 120، 121، والدليل الشافي 1/ 214 رقم 754، ونزهة النفوس 3/ 44، ووجيز الكلام 2/ 483 رقم 1105، والضوء اللامع 3/ 26 رقم 125، وبدائع الزهور 2/ 90 و 91، وإعلام الورى 46، والدرّ المنتخب 1 / ورقة 233 أ - 235 أ، وتاريخ بيروت 241.