الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وعشرين وثمانماية
[محرّم]
[قلق السلطان من فرار جانبك الصوفي]
في محرّم كثر قلق السلطان بسبب جانبك الصوفي، وحثّ في التفحّص عن أمره، وصار الناس في تخوّف بسبب ذلك، فما بين الإنسان وهلاكه إلاّ أن يقول: عدوّه جانبك الصوفي عند فلان، أو هو يعرف مكانه، فيؤخذ ذلك الإنسان ويعذّب حتى يهلك (1).
[الحجر على السكّر]
وفيه كان الناس في ضيق من الحجر على السّكّر (2).
[وفاة الشهاب الصنهاجي]
[1563]
- وفيه مات المقريء، الشهاب، الصنهاجيّ (3)، أحمد بن عيسى بن أحمد المغربي، المالكيّ.
وكان ماهرا في القراءآت (4)، والعربية، والفقه، يلزم الجامع الأزهر ما ينفع به الناس.
[ركوب السلطان]
وفيه ركب السلطان في طايفة يسيرة ونزل من القلعة متفقّدا عمارته بالعنبرانيّين، فدخل من باب زويلة وهو كآحاد الأجناد في الهيئة، فإنه ركب بثبات جلوسه بغير شعار السلطنة، فكشف عن عمارته وعاد إلى القلعة (5).
(1) خبر القلق في: السلوك ج 4 ق 2/ 654، وإنباء الغمر 3/ 306، 307.
(2)
خبر السكّر في: السلوك ج 4 ق 2/ 654، وإنباء الغمر 3/ 309.
(3)
انظر عن (الصنهاجي) في: وجيز الكلام 2/ 481 رقم 1100، والضوء اللامع 2/ 59.
(4)
في الأصل: «القرات» .
(5)
خبر الركوب في: السلوك ج 4 ق 2/ 655، وإنباء الغمر 3/ 308.