الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمرو زُنَيْج، وعبد الله بن الوليد بن مِهْران. قال أبو حاتم: صالح الحديث (1).
5130 -
شعيب بن الفضل، أخو عَارِم بن الفضل
.
قال أبو حاتم: مات قبل قدومنا، ما بلغنا عنه سوء (2).
5131 -
شعيب [2] بن كَيْسان اليماني (3).
يروي عن أنس بن مالك. روى عنه عمرو (4) بن عبيد الطَّنافسي (5).
وقال ابن أبي حاتم (6): روى عن أنس مرسل، وعن ثابت بن جَابَان عن الضحاك، وروى عن حماد بن أبي سليمان، روى عنه محمد بن عُبيد الطنافسي، وأبو معاوية الضرير، وأبو الوليد الطيالسي، ويحيى الحِمَّاني، قال أبي: صالح الحديث، انتهى.
فعلى هذا لا يكون من الثانية.
وقال البخاري (7): شعيب بن كَيْسَان، أراه السَّمَّان، قال إسحاق: حدثنا
(1)«الجرح والتعديل» : (4/ 350).
(2)
«الجرح والتعديل» : (4/ 351).
(3)
في مطبوعة «الثقات» : السمان. ويظهر أن «اليماني» سبق قلم.
(4)
في مطبوعة «الثقات» : عُمر. وانظر آخر الترجمة.
(5)
«الثقات» : (4/ 356).
(6)
«الجرح والتعديل» : (4/ 351).
(7)
«التاريخ الكبير» : (4/ 219).
عمرو (1) بن عبيد الطنافسي، عن شعيب بن كَيْسَان، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من استغفر للمؤمنين رَدَّ الله عليه من آدم فما دونه» ولا يُعرف له سماع من أنس، ولا يُتابع عليه. انتهى.
فإن يكن هو السَّمَّان كما قال البخاري ففي كتاب ابن أبي حاتم (2): شعيب السمان روى عن طاوس. روى عنه أبو أسامة. سألت أبا زرعة عن شعيب السمان فقال: لا بأس به.
وفي «التهذيب» (3): شعيب الأنماطي صاحب الطَّيالسة عن طاووس، قال أبو زرعة: لا بأس به فعند صاحب «التهذيب» على هذا أن السمان هو صاحب الطيالسة وهو الأنماطي، وعند البخاري أن السمان هو ابن كيسان، فعلى مجموع الروايتين يكون الثلاثة واحداً.
وقد فَرَّق البخاري بين ابن كيسان وصاحب الطيالسة فقال في ترجمة ابن كيسان ما تقدم، وقال في ترجمة صاحب الطيالسة (4): شعيب صاحب الطيالسة [287 - أ]، سمع طاوُساً (5)، ومحمد بن سيرين، ومعاوية بن قُرَّة، يُعدُّ
(1) في مطبوعة التاريخ الكبير: عُمر، وانظر آخر الترجمة.
(2)
«الجرح والتعديل» : (4/ 353 - 354).
(3)
«تهذيب الكمال» : (12/ 539)، و «تهذيب التهذيب»:(4/ 314).
(4)
«التاريخ الكبير» : (4/ 223).
(5)
في الأصل: طاوس والتصحيح من التاريخ الكبير.
في البصريين. سمع منه موسى بن إسماعيل، مرسل (1).
وفَرَّق ابن أبي حاتم بين ابن كيسان والسمان وصاحب الطيالسة، فقال في ابن كيسان وفي السمان ما تقدم، وقال في ترجمة صاحب الطيالسة (2): شعيب بن صالح صاحب الطيالسة، بصري، روى عن طاووس، والحسن، وعدي بن أرطأة، وابن سيرين، ومعاوية بن قرة. روى عنه موسى بن إسماعيل، ومحمد بن معاذ العنبري، سمعت أبي يقول ذلك، سألت أبي عنه فقال: صالح الحديث.
وفَرَّق ابن حبان بين شعيب الأنماطي وصاحب الطيالسة وابن كيسان وجعله السمان تبعاً للبخاري فقال في ابن كيسان: السمان ما تقدم، وقال في الثانية (3): بياع الأنماط، يروي عن علي، روى عنه ابن أبي غنية، وقال في صاحب الطيالسة (4) نحو ما قال البخاري: شعيب صاحب الطيالسة، يروي عن طاووس، وابن سيرين، عِدَادُه في أهل البصرة، روى عنه التبوذكي.
فإن لم يصح شيءٌ من هذه الفروق فالخمسة واحد، والأظهر أنهم اثنان: الأنماطي صاحب الطيالسة بن صالح وقيل: بن بيان، وابن كيسان السمان.
(1) قوله: «مرسل» ليس في مطبوعة التاريخ الكبير.
(2)
«الجرح والتعديل» : (4/ 348).
(3)
«الثقات» : (4/ 357).
(4)
«الثقات» : (6/ 440).
وقال الذهبي في «الميزان» (1): شعيب بن كيسان عن أنس، ذكره البخاري في الضعفاء، ولَيَّنه العُقَيْلي (2) فذكر له من طريق عمر بن عبيد ثنا شعيب بن كيسان عن أنس مرفوعاً:«من استغفر للمؤمنين والمؤمنات رُدَّ عليه مِنْ آدم فمن دونه» من أنس.
قلت: رواه إسحاق بن راهويه عن عُمَر، والعَجَب أن البخاري روى هذا في «الضعفاء» عن أحمد بن عبد الله بن حكيم عن عمر، وأحمد متهم. انتهى.
قلت: العجب من عَجَبِهِ فإن إسحاق لما قال حدثنا عمرو عن شعيب عن أنس كما صَرَّحَ به البخاري واعترف هو به لم يبقَ لإعلاله برواية أحمد له معنىً؛ إذ ليس هو مخرجه، وإعلال الحديث بمن دون مخرجه ليس من الصنعة في شيء، والصواب أن الراوي عن شعيب عمرو لا عمر.
5132 -
شعيب [3] بن محمد الغِفَاري.
يروي عن محمد بن زيد بن قُنْفُذ عن أبي هريرة. روى عنه أبو مصعب (3).
قلت: ذكره ابن أبي حاتم هنا (4)، ثم أعاده في شعيث بالمثلثة (5)[287 - ب].
(1)«ميزان الاعتدال» : (3/ 381).
(2)
«الضعفاء» له: (2/ 182).
(3)
«الثقات» : (6/ 439).
(4)
«الجرح والتعديل» : (4/ 352).
(5)
«الجرح والتعديل» : (4/ 386).