الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن البراء عن أبيه منقطع، روى عنه مهدي بن مهدي أراه (1).
5508 -
عاصم [4] بن أبي بكر الزهري، كنيته أبو ضمرة، من أهل المدينة.
يروي عن: عبد الرحمن، ومالك، وزيد بن أسلم الحكايات في الرقائق.
روى عنه: الحسن بن عبد العزيز الجروي (2).
5509 -
عاصم [2] بن جبير أبو قُدامة العَدَوي، من أهل البصرة.
يروي عن أنس بن مالك. روى عنه سليمان التيمي، وحُمَيد الطويل.
كذا فيه وفي خط الهيثمي، وصوابه ابن حَشْر بفتح الحاء المهملة وسكون الشين المعجمة وآخره راء، وقد روى عن ابن عباس وابن عمر (3).
5510 -
عاصم بن الحسن أبو الحُسَين العَطَّار ابن الرَّصَّاص
.
سمع الكثير، وابن مهدي الفارسي، وابن المُتَيَّم الواعظ، وهلال الحفار،
(1) كذا، والذي يظهر من السياق عند البخاري -حيث ترجم لعاصم بن بشر ثم قال في آخر الترجمة: أراه، ثم ترجم لعاصم بن المنذر القرشي-، أنه يرى أن الصواب فيه عاصم بن المنذر.
(2)
«الثقات» : (8/ 505).
(3)
الذي في «الثقات» : (5/ 237) و «التاريخ الكبير» : (6/ 482) و «الجرح والتعديل» : (6/ 342): بن حبتر.
وابن (1) بشران، وغيرهم.
وحدث بالكثير، فروى عنه الخطيب في «بيان المؤتلف والمختلف» ، وابن البنا، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري وغيرهما.
قال السِّلَفي: سألت شُجاع بن فارس عنه، فقال: حدَّث عن جماعة، وله شعر مطبوع، وكان صدوقاً من أهل السنة، وقد سمعت منه. وسألت المؤتمن السَّاجي عنه فقال: كان شيخاً ثقة أديباً شاعراً رقيق الطَّبْع.
وقال أبو علي بن البرداني: ثنا عاصم بن الحسن، وكان ثقة.
وقال ابن السمعاني: سألت محمد بن إسماعيل بن الفضل عنه فأثنى عليه وقال: كان من أهل الفضل والأدب. وسألت أبا سعد البغدادي عنه فقال: كان متفنناً أديباً فاضلاً، وكان حُفَّاظ بغداد، يكتبون عنه، ويشهدون بصحة سماعه. وسمعت عبد الوهاب الأنماطي يُثني عليه، وقال: كان عفيفاً نَزِهَ النفس، صالحاً، رقيق الشعر، مَليح الطبع، قال لي: مضيت (2) فَغَسَلْتُ [2 - أ] ديوان شعري، قال: وكان ذلك في المرض أيضاً.
وقال الصَّدفي: كان شيخاً ثقة فاضلاً.
وقال ابن النجار (3): كان صدوقاً وذكر من فضله، توفي سنة ثلاث وثمانين
(1) في الأصل: ابني. وما أثبتناه من المصادر.
(2)
في مطبوعة تاريخ الإسلام عن عبد الوهاب: مرضت فغسلت.
(3)
انظر: «المستفاد من تاريخ بغداد» : (ص116).