الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَوْن اَلزَّانِي مُسْلِمًا
زِنَا غَيْر الْمُسْلِم
(خ م د حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(أَتَى نَفَرٌ مِنْ يَهُودٍ فَدَعَوْا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْقُفِّ (1)" فَأَتَاهُمْ فِي بَيْتِ الْمِدْرَاسِ (2) ") (3)(فَوَضَعُوا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وِسَادَةً ، " فَجَلَسَ عَلَيْهَا ")(4)(فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، إِنَّ رَجُلًا مِنَّا زَنَى بِامْرَأَةٍ ، فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ)(5)(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأنِ)(6)(مَنْ زَنَى مِنْكُمْ؟ ")(7)(قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا ، وَنُحَمِّلُهُمَا ، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا ، وَيُطَافُ بِهِمَا)(8) فَـ (نَفْضَحُهُمْ ، وَيُجْلَدُونَ)(9)(فَقَالَ: " لَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ الرَّجْمَ؟ " ، فَقَالُوا: لَا نَجِدُ فِيهَا شَيْئًا ، فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ)(10)(إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ)(11)(فَأتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)(12)(ادْعُهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ بِالتَّوْرَاةِ)(13)(فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا)(14)(" فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ فَوَضَعَ التَّوْرَاةَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ: آمَنْتُ بِكِ وَبِمَنْ أَنْزَلَكِ ، ثُمَّ قَالَ: ائْتُونِي بِأَعْلَمِكُمْ " ، فَأُتِيَ بِفَتًى شَابٍّ)(15)(أَعْوَرَ ، يُقَالُ لَهُ: ابْنُ صُورِيَا فَقَرَأَ ، حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا وَضَعَ)(16)(يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ فَقَرَأَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا)(17)([وَلَمْ] يَقْرَأُ آيَةَ الرَّجْمِ)(18)(فَقَالَ لَهُ ابْنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ ، فَإِذَا آيَةُ الرَّجْمِ تَحْتَ يَدِهِ)(19)(فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَالُوا:)(20)(صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ ، فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ)(21)(وَلَكِنَّا كُنَّا نَتَكَاتَمُهُ بَيْنَنَا)(22)(" فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرُجِمَا)(23)(عِنْدَ الْبَلَاطِ ")(24) وفي رواية: (فَرُجِمَا قَرِيبًا مِنْ مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ عِنْدَ الْمَسْجِدِ (25) ") (26)(قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: كُنْتُ فِيمَنْ رَجَمَهُمَا ، فَلَقَدْ)(27)(رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْنِي عَلَى الْمَرْأَةِ)(28)(يَقِيهَا مِنْ الْحِجَارَةِ بِنَفْسِهِ)(29).
(1) اِسْم وَادٍ بِالْمَدِينَةِ. عون المعبود - (ج 9 / ص 467)
(2)
قَالَ فِي النِّهَايَة: هُوَ الْبَيْت الَّذِي يَدْرِسُونَ فِيهِ. عون المعبود (ج 9 / ص 467)
(3)
(د) 4449 ، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1253
(4)
(د) 4449
(5)
(د) 4449
(6)
(خ) 3436
(7)
(خ) 4280
(8)
(م) 26 - (1699)
(9)
(خ) 3436 ، (د) 4446
(10)
(خ) 4280 ، (د) 4446
(11)
(خ) 3436 ، (د) 4446
(12)
(خ) 4280 ، (م) 26 - (1699) ، (حم) 4498
(13)
(خ) 6433
(14)
(خ) 3436 ، (د) 4446
(15)
(د) 4449
(16)
(حم) 4498 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(17)
(خ) 3436 ، (م) 26 - (1699)
(18)
(خ) 4280
(19)
(خ) 6433 ، (م) 26 - (1699) ، (د) 4446 ، (حم) 4498
(20)
(خ) 4280
(21)
(خ) 3436 ، (د) 4446
(22)
(حم) 4498 ، (خ) 7104
(23)
(خ) 3436 ، (د) 4446 ، (حم) 4498
(24)
(خ) 6433 ، (حم) 5276
(25)
قال الألباني في أحكام الجنائز ص106: قال الحافظ في الفتح: " إن مصلى الجنائز كان لاصقا بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية المشرق " ،
وقال في موضع آخر " والمصلى: المكان الذي كان يصلى عنده العيد والجنائز وهو من ناحية بقيع الغرقد ". أ. هـ
(26)
(خ) 1264
(27)
(م) 26 - (1699)
(28)
(خ) 6450 ، (م) 26 - (1699) ، (د) 4446
(29)
(م) 26 - (1699) ، (خ) 3436
(م د)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَتْ الْيَهُودُ بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ مِنْهُمْ زَنَيَا)(1) وفي رواية: (مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِيَهُودِيٍّ)(2)(وَهُوَ يُطَافُ بِهِ)(3)(مُحَمَّمًا (4)) (5)(وَجْهُهُ)(6)(مَجْلُودًا ، " فَدَعَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟ " ، قَالُوا: نَعَمْ)(7)(" فَقَالَ: " ائْتُونِي بِأَعْلَمِ رَجُلَيْنِ مِنْكُمْ " ، فَأَتَوْهُ بِابْنَيْ صُورِيَا " فَنَشَدَهُمَا)(8)(بِاللهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى ، أَهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟ ")(9)(قَالَا: نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ: إِذَا شَهِدَ أَرْبَعَةٌ أَنَّهُمْ رَأَوْا ذَكَرَهُ فِي فَرْجِهَا مِثْلَ الْمِيلِ فِي الْمُكْحُلَةِ ، رُجِمَا ، قَالَ: " فَمَا يَمْنَعُكُمَا أَنْ تَرْجُمُوهُمَا؟ " قَالَا: ذَهَبَ سُلْطَانُنَا)(10) وَ (كَثُرَ فِي أَشْرَافِنَا ، فَكُنَّا إِذَا أَخَذْنَا الرَّجُلَ الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ ، وَإِذَا أَخَذْنَا الضَّعِيفَ أَقَمْنَا عَلَيْهِ الْحَدَّ)(11)(فَقُلْنَا: تَعَالَوْا فَلْنَجْتَمِعْ عَلَى شَيْءٍ نُقِيمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَالْوَضِيعِ)(12)(فَاجْتَمَعْنَا عَلَى التَّحْمِيمِ وَالْجَلْدِ ، وَتَرَكْنَا الرَّجْمَ)(13)(" فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالشُّهُودِ " ، فَجَاءُوا بِأَرْبَعَةٍ ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ رَأَوْا ذَكَرَهُ فِي فَرْجِهَا مِثْلَ الْمِيلِ فِي الْمُكْحُلَةِ ، " فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجْمِهِمَا ")(14)(ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَحْيَا مَا أَمَاتُوا مِنْ كِتَابِكَ ")(15)(فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ، وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا} (16) " يَقُولُونَ: ائْتُوا مُحَمَّدًا ، فَإِنْ أَمَرَكُمْ بِالتَّحْمِيمِ وَالْجَلْدِ فَخُذُوهُ ، وَإِنْ أَفْتَاكُمْ بِالرَّجْمِ فَاحْذَرُوا ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ} (17){وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ} (18){وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ ، فَأُولَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ} (19)) (20)(قَالَ الْبَرَاءُ: هِيَ فِي الْكُفَّارِ كُلُّهَا - يَعْنِي هَذِهِ الْآيَةَ -)(21).
(1)(د) 4452
(2)
(م) 28 - (1700)
(3)
(د) 4447
(4)
أَيْ: مُسَوَّدُ الوجه ، من الحُمَمَة وهي الفَحْمة. لسان العرب (ج12 / ص 150)
(5)
(م) 28 - (1700)
(6)
(د) 4447
(7)
(م) 28 - (1700)
(8)
(د) 4452
(9)
(م) 28 - (1700)
(10)
(د) 4452
(11)
(د) 4448 ، (م) 28 - (1700)
(12)
(م) 28 - (1700)
(13)
(د) 4448 ، (م) 28 - (1700)
(14)
(د) 4452
(15)
(د) 4447 ، (م) 28 - (1700)
(16)
[المائدة/41]
(17)
[المائدة/44]
(18)
[المائدة/45]
(19)
[المائدة/47]
(20)
(م) 28 - (1700)
(21)
(د) 4448 ، (م) 28 - (1700) ، (جة) 2327 ، (حم) 18548