الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَأجِيلُ حَدِّ الزِّنَا
(ت د)، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ:(خَطَبَ عَلِيٌّ رضي الله عنه فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَقِيمُوا الْحُدُودَ عَلَى أَرِقَّائِكُمْ ، مَنْ أَحْصَنَ مِنْهُمْ وَمَنْ لَمْ يُحْصِنْ ، فَإِنَّ أَمَةً لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَنَتْ ، " فَأَمَرَنِي أَنْ أَجْلِدَهَا " ، فَأَتَيْتُهَا فَإِذَا هِيَ حَدِيثَةُ عَهْدٍ بِنِفَاسٍ ، فَخَشِيتُ إِنْ أَنَا جَلَدْتُهَا أَنْ تَمُوتَ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ: " أَحْسَنْتَ)(1)(دَعْهَا حَتَّى يَنْقَطِعَ دَمُهَا ، ثُمَّ أَقِمْ عَلَيْهَا الْحَدَّ ")(2)
(1)(ت) 1441 ، (م) 34 - (1705) ، (حم) 1340
(2)
(د) 4473 ، (م)(1705)
(م د حم)، وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَتْ امْرَأَةٌ مِنْ غَامِدٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(1)(فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي ، " فَرَدَّهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(2)(وَقَالَ: وَيْحَكِ ارْجِعِي فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ " ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَاكَ تُرِيدُ أَنْ تُرَدِّدَنِي كَمَا رَدَّدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ)(3)(فَوَاللهِ إِنِّي لَحُبْلَى)(4)(مِنْ الزِّنَى ، قَالَ: " أَنْتِ؟ " ، قَالَتْ: نَعَمْ)(5)(فَقَالَ لَهَا: " فَاذْهَبِي حَتَّى)(6)(تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ " ، فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ حَتَّى وَضَعَتْ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: قَدْ وَضَعَتْ الْغَامِدِيَّةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذًا لَا نَرْجُمُهَا وَنَدَعُ وَلَدَهَا صَغِيرًا لَيْسَ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ " ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: إِلَيَّ رَضَاعُهُ يَا نَبِيَّ اللهِ)(7) وفي رواية: فَلَمَّا وَلَدَتْ أَتَتْهُ بِالصَّبِيِّ فِي خِرْقَةٍ فَقَالَتْ: هَذَا قَدْ وَلَدْتُهُ ، قَالَ:" اذْهَبِي فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ " ، فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْهُ بِالصَّبِيِّ وَفِي يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ ، فَقَالَتْ: هَذَا يَا نَبِيَّ اللهِ قَدْ فَطَمْتُهُ وَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ ، " فَدَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصَّبِيَّ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا) (8) فَحُفِرَ لَهَا إِلَى الثَّنْدُوَةِ (9) (ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَرْجُمُوهَا) (10) (فَكَانَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه فِيمَنْ يَرْجُمُهَا) (11) (فَرَمَى رَأسَهَا بِحَجَرٍ) (12) (فَوَقَعَتْ قَطْرَةٌ مِنْ دَمِهَا) (13) (عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا ، " فَسَمِعَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ: مَهْلًا يَا خَالِدُ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ (14) لَغُفِرَ لَهُ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ ") (15)
(1)(م) 22 - (1695) ، (د) 4442
(2)
(م) 23 - (1695) ، (د) 4442
(3)
(م) 22 - (1695) ، (د) 4442
(4)
(م) 23 - (1695) ، (د) 4442
(5)
(م) 22 - (1695)
(6)
(م) 23 - (1695)
(7)
(م) 22 - (1695)
(8)
(م) 23 - (1695) ، (د) 4442 ، (حم) 22999
(9)
(د) 4443 ، والثَّنْدوة: موضع الثديين والمراد مستوى الصدر.
(10)
(حم) 22999 ، (م) 23 - (1695)
(11)
(د) 4442
(12)
(م) 23 - (1695)
(13)
(د) 4442
(14)
مَكَسَ فِي الْبَيْعِ مَكْسًا أَيْ: نَقَصَ الثَّمَنَ ، وَالْمَكْسُ: الْجِبَايَةُ ، وَقَدْ غَلَبَ اسْتِعْمَالُ الْمَكْسِ فِيمَا يَأخُذُهُ أَعْوَانُ السُّلْطَانِ ظُلْمًا عِنْدَ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ ، قَالَ الشَّاعِرُ: وَفِي كُلِّ أَسْوَاقِ الْعِرَاقِ إتَاوَةٌ وَفِي كُلِّ مَا بَاعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ.
(15)
(م) 23 - (1695) ، (د) 4442 ، (حم) 22999 ، صححه الألباني في الإرواء: 2226