الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث السادس: عيون الجنة
في الجنة عيون كثيرة مختلفة الطعوم والمشارب (إن المتقين في جنات وعيون)[الحجر: 45]، (إن المتقين في ظلال وعيون) [المرسلات: 41] ، وقال في وصف الجنتين اللتين أعدهما لمن خاف ربه (فيهما عينان تجريان) [الرحمن: 50] . وقال في وصف الجنتين اللتين دونهما (فيهما عينان نضاختان)[الرحمن: 66] .
وفي الجنة عينان يشرب المقربون ماءها صرفاً غير مخلوط، ويشرب منهما الأبرار الشراب مخلوطاً ممزوجاً بغيره.
العين الأولى: عين الكافور قال تعالى: (إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافوراً* عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا)[الإنسان: 5-6] . فقد أخبر أن الأبرار يشربون شرابهم ممزوجاً من عين الكافور، بينما عباد الله يشربونها خالصاً.
العين الثانية: عين التسنيم، قال تعالىٍ: (إن الأبرار لفي نعيم* على الأرائك ينظرون * تعرف في وجوههم نضرة النعيم * يسقون من رحيق
مختوم * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم* عيناً يشرب بها المقربون) [المطففين: 22-28] .
ومن عيون الجنة عين تسمى السلسبيل، قال تعالى:(ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً * عيناً فيها تسمى سلسبيلاً)[الإنسان: 17-18] . ولعل هذه هي العين الأولى نفسها.