المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل • قال الإمام الحافظ تقي الدين ابن تيمية: - الزيادات على الموضوعات - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌فصل • قال الإمام الحافظ تقي الدين ابن تيمية:

‌فصلٌ • قال الإمامُ الحافظ تقي الدين ابن تيمية:

مِن الأحاديث الموضوعة:

ص: 793

1012 -

(1)(مَن قدَّم لأخيه إبريقًا يتوضأ به فكأنّما قدّم جوادًا)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 83 رقم 55، ومجموع الفتاوى (18/ 383) بلفظ:(من قدّم إبريقًا لمتوضئ فكأنّما قدّم جوادًا مسرجًا ملجومًا يقاتل عليه في سبيل الله).

ص: 793

1013 -

(2)(لاقوني بنيّاتكم، ولا تلاقوني بأعمالكم)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 83 رقم 53، ومجموع الفتاوى (18/ 383) وفيه: (يقول الله تعالى: لاقوني بنياتكم

).

ص: 793

1014 -

(3)(يا علي اتّخِذ لك نعلين مِن حديد وأفنِهما في طلب العلم)(1).

(1) مجموع الفتاوى (18/ 382).

وروى الدارمي في سننه (1/ 465) رقم 584 عن عبد الله بن عبد الرحمن القشيري قال: قال داود النبي صلى الله عليه وسلم: قل لصاحب العلم يتخذ عصًا من حديد ونعلين من حديد، ويطلب العلم حتى تنكسر العصا وتنخرق النعلان.

ونحوه في (الرحلة في طلب الحديث) للخطيب ص 86 رقم 9، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (1/ 399) رقم 577، والمجالسة للدينوري (2/ 189 - 190) رقم 313، وزهر الفردوس (ج 1/ 4 ص 331).

وروى الحاكم في معرفة علوم الحديث ص 9 عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قُل لطالب العلم يتخذ نعلين من حديد.

ص: 793

1015 -

(4)(آيةٌ مِن القرآن خيرٌ مِن محمد وآل محمد)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 80 رقم 48، ومجموع الفتاوى (18/ 126، 381 - 382).

ص: 793

1016 -

(5)(كنتُ كنزًا لا يُعرف، فأحببتُ أن أُعرَف فخَلقتُ خَلْقًا فعرفوني (1)، فبي عرفوني) (2)(3).

(1) في التنزيه: (فخلقت الخلقَ وتعرّفتُ لهم).

(2)

في مجموع الفتاوى: (فخلقت خلقًا فعرَّفتهم بي فعرفوني).

(3)

مجموع الفتاوى (18/ 122، 376)، والنبوّات (1/ 402 - 403).

ص: 793

1017 -

(6)(ما وسعني سمائي ولا أرضي، بل وسعني قلب عبدي المؤمن)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 53 رقم 1، ومجموع الفتاوى (18/ 376، 122).

وذكر في منهاج السنة (5/ 377) أنه (من الإسرائيليات).

وقال العراقي: (لم أرَ له أصلًا) المغني عن حمل الأسفار (2/ 712 - 713) رقم 2599. وكذا قال الألباني في الضعيفة رقم (5103).

وقال المصنف في الدرر المنتثرة ص 217: (أخرج الإمام أحمد في الزهد عن وهب بن منبه: إن الله فتح السماوات لحزقيل حتى نظر إلى العرش، فقال حزقيل: سبحانك ما أعظمك يا رب! فقال اللهُ: إن السماوات والأرض ضعُفنَ عن أن يَسَعْنني، ووسعني قلبُ عبدي المؤمن).

ص: 794

1018 -

(7)(القلب بيت الربّ)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 55 رقم 2، ومجموع الفتاوى (18/ 122، 376).

ص: 794

1019 -

(8)(أنا مِن الله، والمؤمنون مِنّي)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 55 رقم 4، ومجموع الفتاوى (11/ 72 - 73) بلفظ: (أنا من المؤمنين

).

وقال السخاوي: (قال شيخنا: إنه كذبٌ مختَلق

وعند الديلمي بلا إسناد عن عبد الله بن جراد مرفوعًا: "أنا من الله عز وجل والمؤمنون منّي، فمن آذى مؤمنًا فقد آذاني" الحديث) المقاصد الحسنة ص 98 رقم 190.

ص: 794

1020 -

(9)(الدنيا خطوة مؤمن)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 59 رقم 8، ومجموع الفتاوى (18/ 123) بلفظ:(الدنيا خطوة رجل مؤمن).

ص: 794

1021 -

(10)(اتّخذوا مع الفقراء أيادي)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 59 رقم 11، ومجموع الفتاوى (18/ 123).

وقال السخاوي: (قال شيخنا: لا أصل له

وفي قضاء الحوائج للنرسي بسندٍ فيه غير واحد من المجهولين عن أبي عبد الرحمن السلمي التابعي رفعه مرسلًا: "اتخذوا عند الفقراء أيادي، فإنّ لهم دولة"

) المقاصد الحسنة ص 16 رقم 17.

ص: 794

1022 -

(11)(إنّ الله يعتذر للفقراء يوم القيامة)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 62 رقم 16، ومجموع الفتاوى (18/ 377).

ص: 794

1023 -

(12) قال عمر: كان عليه السلام يتكلَّم مع أبي بكر، وكنتُ بينهما كالزنجي (1).

(1) أحاديث القصاص ص 61 رقم 14، ومجموع الفتاوى (18/ 376)، ومنهاج السنة (8/ 42).

ص: 794

1024 -

(13)(من زارني وزار أبي إبراهيم في عامٍ واحد ضمنتُ له الجنة)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 66 رقم 20، ومجموع الفتاوى (18/ 125، 378).

ص: 795

1025 -

(14)(أكرموا ظهوركم)(1)(2).

(1) في التنزيه: (طهوركم).

(2)

أحاديث القصاص ص 68 رقم 23.

ص: 795

1026 -

(15)(لو وُزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 68 رقم 25، ومجموع الفتاوى (18/ 379) وقال:(هذا مأثور عن بعض السلف، وهو كلام صحيح).

وما أشار إليه شيخ الإسلام رواه الإمام أحمد في الزهد ص 193 رقم 1325، وابن أبي شيبة في المصنف (13/ 478)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 208)، والبيهقي في الشعب (2/ 327) رقم 993 عن مطرف قال: لو وُزن رجاء المؤمن وخوفه ما رجح أحدُهما على صاحبه.

ورواه ابن عدي في مقدمة الكامل (1/ 92) والبيهقي في الشعب رقم 995 عن شعبة قال: لو وُزن خوفُ المؤمن ورجاؤه ما زاد خوفُه على رجائه، ولا رجاؤه على خوفه.

ص: 795

1027 -

(16)(كنتُ نبيًا وآدم بين الماء والطين، وكنتُ نبيًا ولا آدم ولا ماء ولا طين)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 69 رقم 29، ومجموع الفتاوى (18/ 125، 379).

وروى الإمام أحمد في مسنده (4/ 127) من حديث العرباض بن سارية مرفوعًا: (إنّي عند الله لخَاتم النبيين وإنّ آدم عليه السلام لمنجدل في طينته) الحديث؛ ضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (5/ 103 - 102) رقم 2085.

والثابت هو ما رواه أحمد في مسنده (5/ 59) والحاكم في المستدرك (2/ 608 - 609) -وصححه- من حديث ميسرة الفجر قال: قلتُ يا رسول الله متى كُتبتَ نبيًا؟ قال: (وآدم بين الروح والجسد).

ورواه الترمذي في جامعه (6/ 7) ح 3609 من حديث أبي هريرة مثله، وقال:(هذا حديث حسن غريب).

قال شيخ الإسلام: (هكذا لفظ الحديث الصحيح. وأمّا ما يرويه هؤلاء الجهّال كابن عربي في الفصوص وغيره مِن جهّال العامّة: "كنتُ نبيًا وآدم بين الماء والطين"، "كنت نبيًا وآدم لا ماء ولا طين" فهذا لا أصل له، ولم يروه أحدٌ مِن أهل العلم الصادقين، ولا هو في شيء مِن كتب العلم المعتمدة بهذا اللفظ، بل هو باطل، فإنّ آدم لم يكن بين الماء والطين قط، فإنّ اللهَ خلقه مِن تراب

) مجموعة الرسائل والمسائل (4/ 8).

ص: 795

1028 -

(17)(الأعزب فِراشه مِن نار)(1).

(1) مجموع الفتاوى (18/ 125، 380).

ص: 796

1029 -

(18)(لمّا بنى إبراهيمُ البيتَ صلّى في كلِّ ركنٍ ألفَ ركعة، فأوحى اللهُ إليه (1): يا إبراهيم كأنّك سَترتَ عورةً أو أشبعت جوعة) (2).

(1) في الأصل و (د) و (خ): (فأُوحي إليه).

(2)

أحاديث القصاص ص 70 - 71، ومجموع الفتاوى (18/ 126، 380) وفيه: (

أفضلُ مِن هذا سدُّ جوعة أو ستر عورة).

ص: 796

1030 -

(19)(علمُه بحالي غنىً (1) عن سؤالي) (2).

(1) في التنزيه: (يغني).

(2)

مجموع الفتاوى (8/ 539) وفيه: (ما يُروى عن الخليل أنه لمّا أُلقي في النار قال له جبريل: سل، قال: حسبي مِن سؤالي علمُه بحالي. فهو كلامٌ باطل خلاف ما ذكره اللهُ عن إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء مِن دعائهم لله ومسألتهم إياه، وهو خلاف ما أمر اللهُ به عبادَه مِن سؤالهم له صلاح الدنيا والآخرة

).

وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (1/ 250) رقم 23.

ص: 796

1031 -

(20)(إذا ذُكر الخليل وذُكرتُ فصلّوا عليه ثمّ عليَّ، وإذا ذُكر الأنبياء فصلّوا عليَّ ثمّ عليهم)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 71 رقم 33، ومجموع الفتاوى (18/ 380).

ص: 796

1032 -

(21)(من أكل مع مغفور له غُفر له)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 73 رقم 36، ومجموع الفتاوى (18/ 381).

ص: 796

1033 -

(22)(من أشبع جوعةً أو ستر عورةً ضمنتُ له الجنّة)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 74 رقم 37، ومجموع الفتاوى (18/ 381).

ص: 796

1034 -

(23)(من أحسن ظنّه بحجرٍ (1) نفعه اللهُ به) (2).

(1) في (ف) و (م): (بحجه)!

(2)

مجموع الفتاوى (24/ 335) ومنهاج السنة (1/ 483) ولفظه: (لو أحسن أحدكم ظنّه بحجرٍ نفعه اللهُ به). وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة ص 341 رقم 883 وقال: (قال ابن تيمية: إنه كذبٌ. ونحوه قول شيخنا: إنه لا أصل له).

ص: 796

1035 -

(24)(لا تَكرهوا الفتن فإنّ فيها حصاد المنافقين)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 74 رقم 39، ومجموع الفتاوى (18/ 381، 126).

وروى أبو نعيم في تاريخ أصبهان (2/ 76)[ترجمة عبد الرحمن بن أحمد بن أبي يحيى الزهري، وعنه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 159 - 160) معلقًا]، من طريق إبراهيم بن قتيبة عن قيس عن العباس بن ذَريح عن شريح بن هانئ عن علي رضي الله عنه مرفوعًا:(لا تكرهوا الفتنة في آخر الزمان فإنها تبير المنافقين).

قال الحافظ ابن حجر: (في سنده ضعيف ومجهول) فتح الباري (13/ 55).

وقيس هو ابن الربيع (صدوق تغير لما كبر وأَدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدّث به) تقريب التهذيب (5573).

وإبراهيم بن قتيبة الأصفهاني أورده الحافظ في لسان الميزان (1/ 336) رقم 244 وقال: (ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة الإمامية).

ص: 797

1036 -

(25)(سبُّ أصحابي ذنبٌ لا يُغفر)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 75 رقم 40، ومجموع الفتاوى (18/ 381).

ص: 797

1037 -

(26)(ما سعِد مَن سعد ولا شقي مَن شقي إلا بالدعاء)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 76 رقم 43.

ص: 797

1038 -

(27)(من علَّم أخاه آيةً مِن كتاب الله فقد ملك رِقَّه)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 77 رقم 45، ومجموع الفتاوى (18/ 126، 381).

ص: 797

1039 -

(28)(إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف البُرد)(1)(2).

(1) كذا في جميع النسخ، وفي أحاديث القصاص ومجموع الفتاوى:(بأطراف اليمن).

(2)

أحاديث القصاص ص 86 رقم 62، ومجموع الفتاوى (18/ 384).

ص: 797

1040 -

(29)(من بات في حراسة كلبٍ بات في غضب الله)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 89 رقم 67، ومجموع الفتاوى (18/ 384).

ص: 797

1041 -

(30)(كُلِ (1) العنبَ دو دو) (2)(3).

(1) في (م) والتنزيه: (أكل).

(2)

أي ثنتين ثنتين كما في (المصنوع في معرفة الحديث الموضوع) للقاري ص 125 رقم 200.

(3)

أحاديث القصاص ص 90 رقم 69، ومجموع الفتاوى (18/ 127) وفيه: (أنه قال لسلمان وهو يأكل العنب: يا سلمان

).

ص: 797

1042 -

(31)(مَن كسر قلبًا فعليه جبرُه)(1).

(1) أحاديث القصاص ص 91 رقم 71، ومجموع الفتاوى (18/ 384).

ص: 798

1043 -

(32)(لو كانت الدنيا دمًا عبيطًا (1) لكان قوت المؤمن منها حلالًا) (2).

(1) عبيطًا: أي طريًّا خالصًا لا خلطة فيه؛ إتحاف السادة المتقين (7/ 406).

(2)

أحاديث القصاص ص 94 رقم 79، ومجموع الفتاوى (18/ 375).

وذكره الغزالي في الإحياء (3/ 1508) مِن قول سهل التستري. وقال الزبيدي: (وظنّ بعضُهم أنّ هذا مِن كلامه صلى الله عليه وسلم، وهو خطأ

) إتحاف السادة المتقين (7/ 406).

ص: 798

1044 -

(33)(من عرف نفسَه عرف ربَّه)(1).

وذكر أحاديث أُخَر ليست بموضوعة فتركتُها، وهذا القدر الذي أوردتهُ مِمّا ذَكره؛ الأمرُ فيه كما قال.

(1) مجموع الفتاوى (16/ 349).

ص: 798