الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - كتاب الذِّكر والدعاء
718 -
الديلمي (1): أخبرنا عبدوس أخبرنا أبو طاهر بن سلمة حدثنا بشر بن أحمد الإسفراييني حدثنا إبراهيم بن علي حدثنا زكريا بن سليمان حدثنا أحمد بن صالح حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا أبو داود النخعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم الأميرُ ما لَهُ في ذِكر الله لَتَرك إمارته، ولو يعلم التاجر ما لَه في ذِكر الله لَتَرك تجارته، ولو أنّ ثواب تسبيحةٍ قُسم على أهل الأرض لأصاب كلّ واحد منهم عشرة أضعاف الدنيا)(2).
أبو داود النخعي وضّاع كذاب (3).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 38/ ب- 39/ أ).
(2)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 325) رقم 17.
(3)
تقدم في الحديث رقم (12).
719 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر المعبر حدثنا الحسين بن أحمد بن جعفر الفقيه حدثنا محمد بن عمر بن الموفق حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا الحسين بن القاسم الزاهد حدثنا إسماعيل بن أبي زياد الشامي عن أبان عن أنس رفعه: (ليس مِن الكلام شيءٌ إلا والشفتان يلتقيان به، إلا ما كان مِن شهادة أن لا إله إلا الله فإنّ الشفتين لا يلتقيان بها مِن حلاوتها وعِظمها، فاستكثِروا مِن التوحيد في ابتداء كلامكم وآخره)(2).
هذا الإسناد ظلمات؛ إبراهيم والثلاثة فوقه: الأربعة كذابون (3).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 50/ ب).
وهو في الفردوس (3/ 425 - 426) رقم 5195 ط دار الكتاب العربي.
(2)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 325) رقم 18.
(3)
أبان تقدم في الحديث رقم (141)، والباقون تقدموا في الحديث رقم (138 - 139).
720 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا الحريري أخبرنا ابن لال (2)[حدثنا الزبير بن عبد الواحد](3) حدثنا حمزة بن داود بن سليمان بن الحكم حدثني محمد بن رزام بن عبد الملك بن سعيد حدثنا أبي عن عبّاد بن كثير عن نافع عن ابن عمر رفعه: (من قال لا إله إلا الله ومدَّ بها صوتَه أسكنه اللهُ عز وجل دارَ الجلال؛ داراً سمّى بها نفسَه فقال: ذو الجلال)(4)(5).
عبّاد بن كثير يضع (6).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 86/ أ)، وهو في الفردوس (4/ 5) ط دار الكتاب العربي.
(2)
كذا في الأصل ومسند الفردوس، وفي باقي النسخ:(ابن بلال).
(3)
ما بين معقوفتين زيادة من مسند الفردوس.
(4)
تتمة الحديث في مسند الفردوس: (
…
فقال: ذو الجلال والإكرام، ورزقه النظر إلى وجهه).
(5)
رواه ابن حبان في المجروحين (2/ 158 - 159)[ترجمة عباد بن كثير] عن حمزة بن داود بن سليمان به.
وأورده الذهبي في الميزان (2/ 373) ترجمة عباد بن كثير، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 325) رقم 19.
(6)
تقدم في الحديث رقم (502).
وفي الإسناد أيضًا حمزة بن داود بن سليمان الأبلّي؛ قال الدارقطني: (لا شيء) سؤالات السهمي ص 208 رقم 278. ومحمد بن رزام بن عبد الملك السليطي؛ قال الدارقطني: (يُحدِّث بالأباطيل) الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي (3/ 58) رقم 2977.
721 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا الحسن بن الحسين بن جعفر حدثنا عبد الصمد بن أحمد عن أبي حامد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خليل حدثنا أبو سهل عبد الملك بن محمد بن أحمد الفارسي حدثنا عبد الرحمن بن أحمد أبو القاسم عن محمد بن الحسن (2) بن عبد الملك حدثنا أبو منصور بن دلويه عن الحسن بن إسماعيل السعدي عن يغنم بن سالم (3) عن أنس رفعه: (من قال لا إله إلا الله ومدَّها هَدمت له أربعة آلاف ذنبٍ مِن الكبائر)(4).
⦗ص: 591⦘
يغنم كذاب (5).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 86/ أ)، وهو في الفردوس (3/ 473) رقم 5464.
(2)
في مسند الفردوس: (عن محمد بن الحارث).
(3)
في مسند الفردوس: (تميم بن تمام).
(4)
رواه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد [كما في لسان الميزان (8/ 288) ترجمة نعيم بن تمام) من طريق الحسن بن إسماعيل اليمامي عن نعيم بن تمام عن أنس به. قال الحافظ: (أظنه يغنم بن سالم
…
تصحف اسمه واسم أبيه. . . والله أعلم).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 325 - 326) رقم 20.
(5)
انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (4/ 459) رقم 9845، ولسان الميزان (8/ 543 - 545) رقم 8669. وهذا الحديث والذي قبله أوردهما الإمام ابن الجزري في (النشر في القراءات العشر) (1/ 345) وقال:) وكلاهما ضعيفان، ولكنهما في فضائل الأعمال)!
وكما تقدم فالحديثان موضوعان، فلا يصح الاعتبار بهما بحال.
722 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفرج علي بن محمد (2) بن عبد الحميد البجلي حدثنا ابن لال حدثنا علي بن عامر النُّهاوندي حدثنا نصر بن إسماعيل بن النعمان حدثنا موسى بن الحجاج السمرقندي -وكان أتى عليه مائة وثلاثة وثلاثون سنة- حدثنا مالك بن دينار عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ لله تعالى بحراً مِن نور حوله ملائكة مِن نور على خيلٍ مِن نور، بأيديهم حراب مِن نور يسبِّحون حول ذلك البحر: سبحان ذي المُلك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبّوح قدّوس ربُّ الملائكة والروح. فمن قالها في يوم أو شهر أو سنة أو في عمره غفر اللهُ له ما تقدم مِن ذنبه وما تأخر ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر، أو مثل رمل عالج، أو فرَّ مِن الزحف)(3).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 3 ص 267)].
(2)
في زهر الفردوس: (أحمد).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 326) رقم 21 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه موسى بن الحجاج السمرقندي، وعنه نصر بن إسماعيل بن النعمان، وعن هذا علي بن عامر النهاوندي ولم أعرفهم، والله تعالى أعلم).
وأورده المتقي الهندي في كنز العمال (2/ 218 - 219) رقم 3840.
723 -
الديلمي (1): أخبرنا حمد بن نصر أخبرنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن الصباح أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن خَزَر حدثنا إبراهيم بن محمد الأصبهاني حدثنا الحسين بن القاسم الزاهد حدثنا إسماعيل بن أبي زياد (حدثنا)(2) أبو سليمان
⦗ص: 592⦘
الفلسطيني عن عبادة بن نُسَيّ عن عبد الرحمن بن غَنْم عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التسبيحة من الغازي سبعون ألف حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها)(3).
(1) مسند الفردوس (ج 2 ق 53/ أ)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 49)، والفردوس (2/ 76).
(2)
ما بين قوسين سقط من (د) و (ف) و (م).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 326) رقم 22، وفيه ثلاثةٌ متَّهمون كما تقدم في الحديث رقم (138).
724 -
ابن السني (1): أخبرني محمد بن أحمد بن الحسن بن سلّام حدثنا أبو سهل بن داود بن أشقر (2) حدثنا مجاشع بن عمرو بن حسان بن كعب الأسدي حدثنا سليمان بن محمد النخعي حدثنا عبد الله بن الحسن والحسن بن الحسن (عن فاطمة بنت الحسين)(3) عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا فاطمة إذا أخذتِ مضجعكِ فقولي: الحمد لله الكافي، سبحان الله الأعلى، حسبي الله وكفى، ما شاء الله قضى، سمع الله لمن دعا، ليس مِن الله ملجا ولا وراء الله منجا، {تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (4)، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} (5) إلى آخر السورة). قالت: ثم قال: (ما مِن مسلم يقولها عند منامه ثم ينام وسط الشيطان والهوام فيضرُّه)(6)(7).
مجاشع يضع الحديث (8).
(1) عمل اليوم والليلة ص 436 ح 735.
(2)
كذا في جميع النسخ وزهر الفردوس، وصوابه:(أبو سهل يزداد بن أسد) كما في الكامل (6/ 2450) ترجمة مجاشع، وعجالة الراغب المتمني للشيخ سليم الهلالي (2/ 848).
(3)
ما بين قوسين سقط من (د) و (ف) و (م).
(4)
سورة هود: الآية (56).
(5)
سورة الإسراء: الآية (111).
(6)
كذا في الفردوس، والمصنف رحمه الله نقل الحديث بواسطة الديلمي كعادته، وفي عمل اليوم والليلة:(وسط الشياطين والهوام فتضره).
(7)
علقه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 313)] عن ابن السني به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 326) رقم 23.
(8)
تقدم في الحديث رقم (88).
725 -
أبو الشيخ في (العظمة)(1): حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا حدثنا إسحاق بن الفيض حدثنا المضاء بن الجارود عن عبد العزيز بن زياد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يُعظِّم الربَّ ويثني عليه: (العزّة لله والجبروت لله والعظمة لله والكبرياء لله والسلطان لله والملك لله والحكم لله والنور لله والعدّة (2) لله والقوة لله والتسبيح لله والتقديس لله ربِّ العرش العظيم، ما أَعظم شأنَك وأَفخرَ ملكَك وأعلى مكانَك وأَقربَك مِن خَلقِك وألطفك بعبادك وأرفعك بِسرّك (3) وأمنعك لعزِّك، أنت أعظمُ وأجلّ وأسمع وأبصر وأعلى وأكبر وأظهر (4) وأشكر وأغنى وأقدر [وأعلم](5) وأجبر وأعزّ وأكرم وأبرّ وأرحم وأبهى وأحمد وأمجد وأجود وأنور وأسرع وألطف وأقدر وأمنع وأعطى وأقهر وأحكم وأفضل وأحسن وأكمل مِن أن يُدرِك عبادُك عظَمتَك، تبارك الله ربّ العالمين) (6).
(1)(1/ 393 - 392) ح 102.
(2)
في العظمة: (والعزة)، وفي التنزيه:(والقدرة).
(3)
في العظمة والتنزيه: (لِسرّك).
(4)
كذا في (م) والتنزيه، وفي باقي النسخ:(وأطهر).
(5)
في جميع النسخ: (وأعلى)، والمثبت من العظمة.
(6)
رواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 2 ق 261/ أ) -وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 317 - 318) - من طريق إسحاق بن الفيض به. وفي إسناده عبد العزيز بن زياد وهو مجهول، وهو منقطع بينه وبين أنس، انظر الجرح والتعديل (5/ 382) رقم 1786، وتنزيه الشريعة (2/ 326 - 327) رقم 24.
726 -
الديلمي (1): حدثنا حمد بن نصر إملاء حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي الفراء حدثنا محمد بن يحيى الفقيه حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني حدثنا بشر بن الحسين
⦗ص: 594⦘
حدثنا الزبير بن عدي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبحانك ما أكثر ما تطعمنا، سبحانك وبحمدك ما أعظم ما تعافينا، سبحانك وبحمدك ما أحسن ما تبتلينا، اللهم فأتمم علينا نعمتك ووسِّع علينا وعلى فقراء المسلمين)(2).
تقدّم (3) أنّ بشر بن الحسين يروي عن الزبير بن عدي عن أنس نسخة موضوعة.
(1) مسند الفردوس (ج 176/ أ)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 208).
(2)
رواه الشجري في الأمالي (1/ 113) من طريق الحجاج بن يوسف بن قتيبة به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 327) رقم 25.
(3)
في الحديث رقم (128).
727 -
الديلمي (1): أخبرنا عبدوس أخبرنا ابن فنجويه أخبرنا ابن السني حدثنا ابن منيع حدثنا أحمد بن منصور عن يحيى بن بكير عن المفضَّل بن فضالة عن أبي عروة عن زياد أبي عمار عن أنس رفعه: (من قال سبحان الله وبحمده كتب اللهُ له مائة ألف حسنة وأربعة (2) وعشرين ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف خطيئة [وأربعة](3) وعشرين ألف خطيئة، ورفع له مائة ألف درجة [وأربعة](4) وعشرين ألف درجة) (5).
زياد أبو عمار كذّاب اعترف بوضع أحاديث وأنَّه لم يلقَ أنساً (6).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ف 90/ ب).
وهو في الفردوس (4/ 13 - 14) رقم 5533 ط دار الكتاب العربي.
(2)
في الأصل و (خ) والتنزيه: (أربعاً).
(3)
في جميع النسخ والتنزيه: (أربعاً).
(4)
في جميع النسخ والتنزيه: (أربعاً).
(5)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 327) رقم 26.
(6)
تقدم في الحديث رقم (142)، وهو زياد بن ميمون.
728 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا الكرابيسي أخبرنا ابن تركان حدثنا محمد بن حيويه حدثنا العدوي حدثنا خراش حدثنا مولاي أنس رفعه: (من قال سبحان الله وبحمده كتب اللهُ له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر اللهَ غفر له)(2).
قال في (الميزان)(3): خراش عن أنس عدَمٌ ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب، زعم أنّه لقيه سنة بضعٍ وعشرين ومائتين. قال ابن حبان (4): لا يحلُّ كتب حديثه إلا للاعتبار (5). وقال ابن عدي (6): زعم أنَّه مولى أنس، وسمعتُ الحسن بن علي العدوي يقول: مررتُ بالبصرة وهم مجتمعون على رجل، فمِلتُ إليه كما ينظر الغلمان فقالوا (7): هذا خراش خادم أنس. قلتُ: كم له؟ قالوا: ثمانون ومائة سنة. فزحمتُ الناس ودخلتُ وبين يديه جماعة يكتبون، فأخذتُ قلماً وكتبتُ هذه الأربعة عشر حديثاً، منها عن أنس مرفوعاً:(من صام يوماً فلو أُعطي ملء الأرض ذهباً ما وفّى أجرَه يوم الحساب)(8).
وبه: (من قال سبحان الله وبحمده كتب اللهُ له ألف ألف حسنة ورفع له ألف ألف درجة)(9)، انتهى.
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 90/ ب).
(2)
رواه ابن عدي في الكامل (3/ 945 - 946)[ترجمة خراش بن عبد الله] عن أبي سعيد العدوي به.
وقد نقل المصنف كلام ابن عدي من الميزان، ولو أنَّه عزا الحديث للكامل لكان أولى، والله أعلم.
والحديث ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 327) رقم 27.
(3)
(1/ 651) رقم 2500.
(4)
المجروحين (1/ 351) رقم 315.
(5)
كذا في (م)، وفي باقي النسخ:(بالاعتبار).
(6)
الكامل (3/ 945).
(7)
في (د) و (ف) و (م) والميزان: (فقال).
(8)
تقدم برقم (573).
(9)
هو حديث الباب نفسه.
729 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسيني حدثنا إسماعيل بن الحسن حدثنا محمد بن عبد الرحمن التميمي حدثنا محمد بن يوسف بن زياد حدثنا الحسن بن علي العدوي حدثنا خراش عن أنس رفعه: (لَذِكر اللهُ بالغداة والعشي خيرٌ مِن حطم السيوف في سبيل الله)(2).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 73/ أ).
وهو في الفردوس (3/ 503) رقم 5442 ط دار الكتاب العربي.
(2)
رواه ابن عدي في الكامل (3/ 945 - 946)[ترجمة خراش بن عبد الله] من طريق الحسن بن علي العدوي به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 327) رقم 28، والألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم (1431) و (4304).
وروى ابن أبي شيبة في المصنف (10/ 302) و (13/ 455) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما موقوفاً قال: ذِكرُ الله بالغداة والعشي أفضل مِن حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سحًّا.
730 -
إسحاق بن نجيح الملطي عن زنكل بن علي السلمي عن أمّ الدرداء عن أبي الدرداء مرفوعاً: (إذا كبَّر العبدُ سَترت تكبيرتُه ما بين السماء والأرض مِن شيء).
أخرجه ابن عساكر (1).
قال الذهبي في (الميزان)(2): إسحاق الملطي قال أحمد (3): هو مِن أكذب الناس، وقال يحيى (4): معروفٌ بالكذب ووضعِ الحديث، وقال الفلاس (5): كان يضع الحديث صراحاً. (6)
⦗ص: 597⦘
ومِن أباطيله عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً: (ما زنا عبدٌ فأدمن إلا ابتُلي في أهله)(7)(8).
عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعاً: (إنّ لكلِّ نبيٍّ خليلاً مِن أمّته، وإنّ خليلي عثمان)(9).
عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً: نهى عن اللعب كلِّه حتى لعب الصبيان بالكعاب (10).
وبه: (لا يحلُّ لامرأة تؤمن بالله أن تفرج على السرج)(11).
و: (مَن منع الماعون لزمه طرفٌ مِن البخل)(12).
و: (مَن حفظ على أمّتي أربعين حديثاً. . .)(13).
و: (عفّوا تعفُّ نساؤكم)(14).
ومِن بلاياه عن هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعاً: (لا يزال العبدُ يمشي مطلقاً ما خمص بطنه. . .)(15).
وعن هشام عن الحسن (16) عن ابن عمر رفعه: (لو يعلم الناس ما في الصف المقدَّم والأذان وخدمة القوم في السفر لاقترعوا)(17).
⦗ص: 598⦘
وله عن عبّاد بن راشد عن الحسن عن عمران رفعه: (لُعن الناظر والمنظور إليه)(18).
وعن عبّاد عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً: (لا تقولوا مسيجد ولا مصيحف) ونهى عن تصغير الأسماء، وأن يسمى حمدون أو علوان أو يغموش (19).
وله عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عمر رفعه: (من قال في ديننا برأيه فاقتلوه)(20).
قال ابن عدي (21): هذه كلُّها هو وَضَعها، وروى عن ابن جريج عن عطاء عن أبي سعيد وصيةً أوصى بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب كلها في الجماع وكيف يجامع إذا جامع، وذلك مِن وضعه.
فانظر إلى هذا الدجّال ما أجرأه، انتهى.
وفي (تاريخ الخطيب)(22): قيل لمحمد بن منصور: لِم تُرك حديث إسحاق بن نجيح؛ فقال: حدثنا (عن)(23) هشام عن الحسن قال: يُغفر للزاني قبل أن يُغفر للقوّاد (24) فأنكَروا هذا عليه.
(1) تاريخ دمشق (19/ 83 - 84)[ترجمة زنكل بن علي] من طريق الخطيب [تاريخ بغداد (12/ 372) ترجمة عبد الرحيم بن حبيب الأنصاري] بإسناده إلى إسحاق بن نجيح به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 327) رقم 29، والألباني في الضعيفة (4/ 307) رقم 1826.
(2)
(1/ 200 - 202) رقم 795.
(3)
العلل ومعرفة الرجال (2/ 30) رقم 1454.
(4)
الكامل (1/ 323).
(5)
تاريخ بغداد (7/ 332)، وفيه:(كذاب كان يضع الحديث).
(6)
وفي الإسناد أيضاً عبد الرحيم بن حبيب بن عمر الأنصاري الفاريابي وهو متَّهم؛ انظر ميزان الاعتدال (2/ 603) رقم 5025.
(7)
في (ف) و (م) زيادة: (وماله).
(8)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 324) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 320) ح 1555.
(9)
تقدم برقم (274).
(10)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 324) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 339) ح 1578.
(11)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 324).
(12)
المصدر نفسه.
(13)
المصدر نفسه، ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 116) ح 173 من طريق ابن عدي، ولفظ الحديث تاماً:(من حفظ على أمتي أربعين حديثًا مِن السُّنة كنتُ له شفيعاً يوم القيامة).
(14)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 324)، وعنه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 320) ح 1556 معلقاً.
(15)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 324)، ولفظ الحديث تاماً:(لا يزال العبدُ يمشي مطلقاً ما خمص بطنه مِن أموال المسلمين، وسلم ظهره من بطنهم، وسلم لسانه من أعراضهم، واستقامت طريقته، ولزم جماعة المسلمين).
(16)
كذا في الميزان، وصوابه:(محمد بن سيرين) كما في الكامل.
(17)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 324 - 325) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 610) ح 1181.
(18)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 325).
ورواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 77/ ب) من حديث ابن عمر.
(19)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 325) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 243) ح 329.
(20)
رواه ابن عدي في الكامل (1/ 325) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 298) ح 1530.
(21)
الكامل (1/ 325).
(22)
(7/ 330).
(23)
ما بين قوسين سقط من (د) و (ف) و (م).
(24)
القوّاد: هو الديّوث الذي يقود على الفاجرة. انظر تاج العروس (9/ 81).
731 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا يوسف الخطيب أخبرنا أبو عمر بن مهدي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن راشد حدثنا داود بن مهران حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن أبي سنان عن أبي عثمان عن أبي هريرة رفعه: (من قال: سبحان الله العظيم كتب له ألف ألف حسنة).
عبد الرحمن بن مالك بن مغول كذاب وضاع (2).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 90/ ب).
(2)
تقدم في الحديث رقم (356).
732 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل ابن بوغة أخبرنا ابن تركان حدثنا الحسين بن الحسن العفصي حدثنا إبراهيم بن محمد الشهرزوري حدثنا إدريس بن يونس الفراء حدثنا مخارق بن ميسرة حدثنا عثمان بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن طارق عن أم سلمة رفعه: (من قال: سبحان الله العظيم (2) كتب اللهُ له مائة ألف وثمانية وأربعين ألف حسنة. ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له كتب اللهُ له خمسمائة ألف حسنة) (3).
مخارق مجهول (4).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 90/ ب).
وهو في الفردوس (4/ 13) رقم 5532 ط دار الكتاب العربي.
(2)
في مسند الفردوس: (سبحان ربي العظيم).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 328) رقم 30.
(4)
انظر الضعفاء للعقيلي (4/ 1373).
والراوي عنه إدريس بن يونس الفراء أبو حمزة؛ قال ابن القطان: (لا تُعرف حاله) بيان الوهم والإيهام (3/ 341).
733 -
الحاكم في (تاريخه): أخبرنا أبو الطيب الشعيري حدثنا الفضل بن الحكم العدل حدثنا علي بن الجارود بن يزيد حدثنا سليمان بن عمرو النخعي عن المختار بن فلفل عن أنس رفعه: (من قال: الحمد لله الذي تعزّز بالقدرة؛ نظر اللهُ إليه، ومَن نظر اللهُ إليه لم يعذِّبه واستغفر له كلُّ ملَكٍ في السماء وكلُّ ملَك في الأرض)(1).
سليمان النخعي كذاب (2).
(1) رواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 91/ أ) من طريق الحاكم به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 328) رقم 31.
(2)
تقدم في الحديث رقم (12).
734 -
أبو الشيخ: حدثنا الوليد بن حماد الرملي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا بشر بن عون حدثنا بكار بن تميم عن مكحول عن [أبي أمامة](1) رفعه: (من قال الحمد لله ربّ العالمين أربع مرات؛ قال الله تعالى: سل تعطه)(2).
قال في (الميزان)(3): بشر بن عون عن بكّار بن تميم عن مكحول، وعنه سليمان بن عبد الرحمن نسخة نحو مائة حديث كلها موضوعة منها:(السيف والقوس في السفر بمنزلة الرداء). ومنها: (السحاق زنا النساء). وهذه النسخة كلها عن مكحول عن واثلة؛ قاله ابن حبان (4)، وقال: حدثنا بالنسخة ابن قتيبة بعسقلان حدثنا عبد الله بن الحسن الليثي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن. ومنها: (مثَل الجمعة مثل قومٍ غشوا ملِكًا فنحر لهم الجزر، ثم جاء قومٌ فذبح (5) لهم البقر، [ثم جاء قومٌ فذبح لهم الغنم](6)، ثم جاء قومٌ فذبح لهم الدجاج، ثم جاء قومٌ فذبح لهم العصافير) انتهى.
⦗ص: 601⦘
وهذا الحديث الأخير أخرجه ابن عساكر في (تاريخه)(7)، وأخرج معه مِن هذه النسخة حديث:(إذا ماتت المرأة مع القوم تُيمَّم كما يتمَّم (8) صاحب الصعيد للصلاة) (9)، وحديث:(القتال قتالان: قتال المشركين حتَّى يؤمنوا أو يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، وقتال الفئة الباغية حتَّى تفيء إلى أمر الله، فإذا فاءت أُعطيت العدل)(10).
وقال ابن عساكر عقب إخراج الثلاثة (11): بشر مجهول (12). وبلغني عن ابن حبان أنَّه قال: بشر لا يجوز الاحتجاج به بحال. وذكر أبو الفضل المقدسي الحافظ في (تكملة الكامل) أنّ أحاديثه موضوعة (13).
وقال ابن أبي حاتم (14): سألتُ أبي عنه (15) فقال: بشر وبكّار بن تميم مجهولان، انتهى.
وقال في (الميزان)(16): بكّار مجهول، وذا سندُ نسخةٍ باطلة.
(1) كذا في مسند الفردوس، وفي (د) و (ف) و (م):(عن واثلة)، وفي الأصل:(عن أبي واثلة)، وفي (خ):(عن أبي واثلة أمامة)!، وفي التنزيه:(عن واثلة وأبي أمامة).
(2)
علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 91/ أ).
ورواه الطبراني في الدعاء (3/ 1579 - 1580) ح 1726 عن الوليد بن حماد به، وفيه:(عن أبي أمامة).
ورواه تمام في الفوائد (1/ 286) ح 710 من طريق سليمان بن عبد الرحمن به، وفيه أيضًا:(عن أبي أمامة) وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 328) رقم 32.
وروى ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 420) نحوه من حديث عائشة.
(3)
(1/ 322 - 132) رقم 1211.
(4)
المجروحين (1/ 216 - 217) رقم 135.
(5)
في الميزان و (م): (فنحر).
(6)
ما بين معقوفتين زيادة من الميزان.
(7)
(10/ 246).
(8)
في تاريخ دمشق: (يؤمم)، وفي (ف) و (م):(تيمم).
(9)
تاريخ دمشق (10/ 245).
وروي نحوه بإسنادين واهيين من حديث سنان بن غرفة، وجمن مرسل مكحول؛ انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (13/ 2/ 849 - 852) رقم 6382.
(10)
تاريخ دمشق (10/ 245).
ورواه تمام في الفوائد (2/ 90) ح 1214.
(11)
(10/ 246).
(12)
إنما نقله ابن عساكر عن أبي حاتم، وهو في الجرح والتعديل (2/ 362) رقم 1388.
(13)
تتمة كلامه في التاريخ: (قاله ابن حبان).
(14)
الجرح والتعديل (2/ 408) رقم 1605.
(15)
في الجرح والتعديل: (عن بكار بن تميم).
(16)
(1/ 340) رقم 1253.
735 -
الدارقطني (1) في (الأفراد)(2): حدثنا محمد بن مخلد حدثنا سليمان بن الربيع النهدي حدثنا كادح بن رحمة الزاهد حدثنا ابن لهيعة الحضرمي عن سليم بن عامر عن أوسط بن عمرو البجلي عن أبي بكر الصديق قال: كُنْتُ عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فسلَّم، فردَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأطلق وجهه وأجلسه إلى جنبه، فلمّا قضى الرجلُ حاجتَه نهض، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(يا أبا بكر هذا رجل يُرفع له كلّ يومٍ كعمل أهل الأرض). فقلتُ: ولم ذاك؟ قال: (إنّه كلما أصبح صلى عليَّ عشر مرات كصلاة الخلق أجمع). قلتُ: وما ذاك؟ قال: (يقول: اللهم صلِّ على محمد النبي عدد مَن صلى عليه مِن خلقك، وصلِّ على محمد النبي كما ينبغي لنا أن نصلِّي عليه، وصلِّ على محمد النبي كما أمرتنا أن نصلي عليه)(3).
قال الدارقطني: غريب من حديث أبي بكر، تفرَّد به سليمان بن الربيع النهدي عن كادح بن رحمة.
قال في (الميزان)(4): سليمان بن الربيع أحد المتروكين، وكادح قال الأزدي (5) وغيره: كذاب.
زاد في (اللسان)(6): قال ابن عدي (7): عامّة أحاديثه غير محفوظة ولا يُتابَع في أسانيده ولا في متونه، وقال الحاكم (8) وأبو نعيم (9): روى عن مسعر والثوري أحاديث موضوعة.
(1) في (م): (الطبراني).
(2)
كما في أطراف الغرائب والأفراد (1/ 65) رقم 13.
(3)
ذكره المصنف في الدر المنثور (12/ 120)، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 328) رقم 33.
(4)
(3/ 399) رقم 6927 ترجمة كادح بن رحمة.
(5)
الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي (3/ 21) رقم 2780.
(6)
(6/ 408) رقم 6197.
(7)
الكامل (6/ 2104).
(8)
المدخل إلى الصحيح (1/ 226) رقم 163.
(9)
الضعفاء ص 134 رقم 200.
736 -
الديلمي (1): أخبرنا والدي أخبرنا حمد بن منصور أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى البزاز حدثنا أبو الحسن علي بن عمر (2) حدثنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم العمري حدثنا الفضل بن يحيى (3) حدثني أبي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع قال: بات مكفوفٌ عند ابن عمر، فلمّا كان في جوف الليل قام فتوضأ وصلى ركعتين ثمّ دعا بهذا الدعاء، فقام المكفوف فتوضأ بفضل وضوء ابن عمر ودعا بذلك الدعاء فردَّ اللهُ عليه بصرَه، فأصبح مع ابن عمر يشهد صلاة الصبح، فلمّا صلّينا قال: يا أبا عبد الرحمن دعوتُ البارحة بالدعاء الَّذي سمعتُه منك فردَّ اللهُ عليَّ بصري، فقال: ذاك دعاءٌ علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (ندعو به، وأمرنا أن لا)(4) ندعو به في شيءٍ مِن أمر الدنيا: (اللهمَّ ربَّ الأرواح الفانية والأجساد البالية أسألك بطاعة الأرواح الراجعة إلى الأجساد البالية بالطاعة، وبطاعة الأجساد الملتئمة (5) بعروقها بالكلمة التامة، وأخذِك بالحق منهم والخلائق بين يديك ينتظرون فصل قضائك ويرجون رحمتك ويخافون عذابك (6)، أن تجعل النور في بصري، واليقين في قلبي، وذِكرك بالليل والنهار على لساني، وعملًا صالحًا فارزقني) (7).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 3 ص 201 - 203)]، وهو في الفردوس (1/ 448 - 449) رقم 1825.
(2)
في (د) زيادة ملحقة: (الدارقطني).
وقد رواه أبو الحسن الدارقطني في الغرائب [كما في أطراف الغرائب والأفراد (3/ 461) رقم 3278].
(3)
في (د) زيادة ملحقة: (الفراء).
(4)
ما بين قوسين سقط من (د) و (ف) و (م).
(5)
في التنزيه: (الممتلئة).
(6)
في (د) و (ف) و (م): (عقابك).
(7)
رواه ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة ص 75 - 76 ح 105 من طريق أبي بكر العمري عن محمد بن زياد عن عبد العزيز بن أبي روّاد به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 328) رقم 34 وقال: (قلتُ: لم يبين علته. . . وفيه الفضل بن يحيى عن أبيه ولم أعرفهما، والله تعالى أعلم).
وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق (10/ 109) من طريق أبي هبيرة أن رجلًا أضاف بأعمى. . . فذكر نحو القصة المذكورة في الحديث. ونحوها كذلك عند الدينوري في الجالسة (4/ 445 - 446) رقم 1648.
737 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا الكرابيسي أخبرنا ابن تركان أخبرنا حامد بن أحمد بن عبد الرحمن المخرّمي حدثنا المضاء بن الجارود حدثنا عبد العزيز بن زياد عن ميسرة بن عبد ربه عن أبي عائشة السعدي عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي رفعه: (يحمد الربُّ نفسَه كلَّ يوم ثلاث مرات في (2) ثلث الليل الباقي إلى طلوع الفجر، والثاني بعد طلوع [الشمس](3) إلى أن تصير كهيئتها من العصر، والثالث عند زوال الشمس إلى صلاة الظهر، فيقول اللهُ تعالى: إنّي أنا الله لا إله إلا أنا العليُّ العظيم، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا العزيز الحكيم، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا العفو الغفور، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا أرحم الراحمين، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا ملك يوم الدين، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا مبدئ كل شيء ثم معيده، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا لم أزل ولا أزال، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا خالق الشر والخير، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا خالق الجنّة والنار، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا الواحد الأحد الصمد، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا عالم الغيب والشهادة، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا الملك القدوس، [إنّي أنا الله لا إله إلا أنا](4) السلام المؤمن، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا المهيمن العزيز، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا الكبير المتعال. قال: فمن حمد اللهَ بهذه المحامد فيقول: أنتَ الله لا إله إلا أنت، حتَّى يأتي على هذه الأسماء؛ كتبه اللهُ عز وجل مِن الفائزين المخلصين التائبين الحامدين السائحين الراكعين الساجدين المخبتين) (5).
ميسرة كذاب (6).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 232 - 233)].
(2)
في الفردوس: (من).
(3)
في جميع النسخ: (بعد طلوع الفجر)، والمثبت من زهر الفردوس.
(4)
ما بين معقوفتين سقط من (د) و (ف) و (م).
(5)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 328 - 329) رقم 35.
(6)
تقدم في الحديث رقم (88).
738 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا يوسف الخطيب أخبرنا ابن تركان عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن صالح عن إسحاق بن إبراهيم بن بهرام عن الحجاج بن يوسف بن قتيبة بن مسلم عن بشر بن الحسين عن الزبير بن عدي عن أنس رفعه: (من قال: الحمد لله ربِّ السموات السبع وربِّ الأرض (2) إلى آخر السورة (3)، ومثله لكن (4): وله العظمة، ومثله ولكن: وله النور (5)، ثم قال: اللهم اجعل ثوابها لوالديَّ؛ لم يبق لوالديه عليه حقٌّ إلا أدّاه إليهما). وفي رواية: (اجعل ثوابها للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات؛ لم يبق أحدٌ مِن أهل القبور من الموحِّدين إلا أدخل اللهُ عليه في قبره الضياء والفسحة والنور)(6).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 91/ أ).
(2)
في (د) و (ف) و (م): (الأرضين).
(3)
يعني سورة الجاثية، والآيتان الأخيرتان فيها:{فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .
(4)
في التنزيه: (ولكن).
(5)
في مسند الفردوس: (من قال الحمدُ لله ربِّ السماوات السبع وربِّ الأرض ربِّ العالمين، وله الكبرياءُ في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم. الحمدُ لله ربِّ السموات السبع وربِّ الأرض ربِّ العالمين، وله العظمة في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم. الحمدُ لله ربِّ السموات السبع وربِّ الأرض ربِّ العالمين، وله النور في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم، مرةً واحدة، ثم قال. . .).
(6)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 329) رقم 36. وتقدم مرارًا أن بشر بن الحسين يروي نسخة موضوعة عن الزبير بن عدي؛ انظر الحديث رقم (128).
739 -
أبو الشيخ (1): حدثنا إسحاق بن إسماعيل الرملي حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني عن محمد بن بشر عن محمد بن عامر عن أبي قرصافة رفعه: (مَن أوى إلى فراشه ثم قرأ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ثم قال: اللهم ربَّ الحِلِّ والحرام والبلد الحرام والركن والمقام والمشعر الحرام، بلِّغ روحَ محمدٍ تحيّةً وسلامًا أربع مرات؛
⦗ص: 606⦘
وكَّل اللهُ به ملَكين حتَّى يأتيا محمدًا فيقولان له: إنّ فلانَ بن فلان يقرأ عليك السلام ورحمة الله، فأقول: على فلان (2) مِنّي السلام ورحمة الله وبركاته) (3).
أخرجه الديلمي (4) وابن النجار.
(1) طبقات المحدثين بأصبهان (3/ 434 - 435) ح 597.
(2)
كذا في الأصل و (د) ومسند الفردوس، وفي (خ) وطبقات المحدثين بأصبهان والتنزيه:(فأقول: وعلى فلان بن فلان).
(3)
قال الحافظ الضياء: (لا أعرف هذا الحديث إلا بهذا الطريق، وهو غريب جدًّا. . .) القول البديع ص 431. وقال ابن القيم: (علة الحديث أنّه معروف مِن قول أبي جعفر الباقر، وهذا أشبه والله أعلم) جلاء الأفهام ص 606 - 607 رقم 475.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 329 - 330) رقم 37 وقال: (في إدخاله في الموضوعات نظر. . .).
(4)
مسند الفردوس (ج 3 ق 124/ أ) من طريق أبي الشيخ به.
740 -
أبو الشيخ: حدثنا الحسن بن علي الطوسي حدثنا محمد بن رزام السليطي حدثنا محمد بن عمرو عن مالك بن دينار وأبان عن أنس بن مالك رفعه: (من أوى إلى فراشه فوضع يده اليمنى تحت خدِّه الأيمن ثم قال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، لا إله إلا الله أحدٌ صمد ولا قوة إلا بالله ثلاث مرات؛ إلا عوفي مِن عذاب القبر ووُكِّل به يوم القيامة ملَكٌ يأخذ بيده حتَّى يجيزه جسر جهنم)(1)(2).
محمد بن رزام متَّهم بوضع الحديث (3).
(1) في التنزيه: (حتَّى يزحزحه عن جهنم).
(2)
علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 124/ ب) عن أبي الشيخ به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 330) رقم 38.
(3)
تقدم في الحديث رقم (150).
741 -
الديلمي (1): أخبرنا حمد بن نصر أخبرنا علي بن محمد بن عبد الحميد حدثنا علي بن أبي بكر بن عبدان حدثنا أبي حدثنا محمد بن موسى الإصطخري حدثنا إسماعيل بن يحيى حدثنا عصمة بن المتوكل حدثنا زافر بن سليمان عن محمد بن الفضل عن زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رفعه: (من دعا لأربعين رجلًا مِن إخوانه مِن المسلمين يسمِّيهم بأسمائهم وأسماء آبائهم غفر اللهُ له وأدخله الجنّةَ بغير حساب)(2).
رجاله كلهم ضعفاء (3).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 126/ أ).
وهو في الفردوس (3/ 552) رقم 5725.
(2)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 330) رقم 39.
(3)
يزيد الرقاشي ضعيف؛ تقريب التهذيب (7683).
وزيد العمي ضعيف، تقدم في الحديث رقم (477).
ومحمد بن الفضل بن عطية متَّهم، تقدم في الحديث رقم (141).
وزافر بن سليمان صدوق كثير الأوهام، تقدم في الحديث رقم (430).
وعصمة بن المتوكل؛ قال الذهبي: (صويلح تُكلّم فيه لغلطه) ديوان الضعفاء ص 275 رقم 2817.
وإسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني ضعّفه الدارقطني في السنن (2/ 162).
ومحمد بن موسى الإصطخري مجهول؛ لسان الميزان (7/ 541) رقم 7475.
742 -
أبو الشيخ في (الثواب): حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن سلمة الكوفي حدثنا محمد بن تمام حدثنا [عبد العزيز](1) بن قيس حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: سمعتُ أبا بكر الصدِّيق يقول: لمّا خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن مكة يريد حراء هبط إليه جبريل فقال: إنّ الله عز وجل يقرئك السلام، وقد علَّمني دعاءً تدعو به فيجعل بينك وبين أهل مكة سترًا. فعلَّمه النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وقال جبريل: من كتب هذا الدعاء وعلَّقه في منزله أو دعا به في سفر لم يخف سلطانًا جائرًا
⦗ص: 608⦘
ولا شيطانًا مريدًا، ويدفع الله عنه آفات الليل ويزيد في رزقه ويذهب السّهو مِن قلبه (2): اللهم يا كبير يا قدير، يا سميع يا بصير، يا مَن لا شريك له ولا وزير، يا خالق الشمس والقمر المنير، يا عصمة البائس الخائف المستجير، يا رازق الطفل الصغير، يا جابر العظم الكسير، يا قاصم كلِّ جبارٍ عنيد، أسألك وأدعوك دعاء البائس الفقير كدعاء المضطر الضرير، أسألك بمعاقد العزِّ مِن عرشك وبمفاتيح الرحمة مِن كتابك وبالأسماء (3) الثمانية المكتوبة على قرن الشمس أن تجعل لي كذا وكذا (4).
قال الأزدي: عبد الله بن قيس عن حميد الطويل كذاب (5).
(1) في جميع النسخ: (عبد الله)، والمثبت من زهر الفردوس، وهو الصواب كما في ترجمته في تهذيب الكمال (18/ 186) رقم 3469.
(2)
في التنزيه: (ويذهب السوء من منزله).
(3)
في التدوين والتنزيه: (وبأسمائك).
(4)
علقه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 3 ص 217 - 218)، عن أبي الشيخ به.
وهو في الفردوس (1/ 489) رقم 1996.
ورواه الرافعي في التدوين (3/ 134 - 135) [ترجمة عبد الجليل بن عيسى، من طريق إسحاق بن إبراهيم الكوفي به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 330) رقم 40.
(5)
الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي (2/ 135) رقم 2092، وميزان الاعتدال (2/ 473) رقم 4514.
743 -
الديلمي (1): أخبرنا عبدوس كتابة حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن محمد بن علي بن الحسين الهمذاني حدثنا مطهر بن الهيثم حدثنا يحيى بن زريق حدثنا زكريا بن حكيم حدثنا عبد الرحيم بن مطرف عن أبان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ لله ملكًا له ألفُ رأس، في كلِّ رأسٍ ألفُ وجه، في كلِّ وجهٍ ألف فم، في كل فم ألف لسان، يسبِّح اللهَ بكلِّ لسانٍ بألف لغة، فقال: يا ربّ هل خلقتَ خلقًا أعبد منِّي؟ قال: نعم، رجل مِن بني آدم. قال: يا ربّ فائذن لي أن أزوره، فأذِن له. فأتى رجلًا يسقي حديقةً فسلَّم عليه فقال: يا عبدَ الله هل عندك مبيت ليلة؟ قال: نعم وليالٍ. فأتى منزله فأحضر الطعام فقال: كُل. فقال: والذي
⦗ص: 609⦘
خلقك بشرًا ما اشتهيته (2). فأكل ثم وضع رأسه فنام (3)، فبقي عنده ثلاثة أيام، فقال (4): هل مِن عملٍ غير ما أرى؟ قال: لا، إلا جلسة أجلسها فأقول فيها: الحمد لله أضعاف جميع محامده وخَلقِه وكما ينبغي لكريم وجهه وعزِّ جلاله، وسبحان الله أضعاف ما سبَّح له المسبِّحون وكما ينبغي لكريم وجه ربنا، ولا إله إلا الله والله كبر مثل ذلك. فقال الملَك: في كلّ يومٍ كم؟ قال: عشر مرات. قال الملَك: بها فضلتَ عليَّ) (5).
قلتُ: هذا الإسناد مظلم، فإنّ أبانَ ومطهرًا متروكان (6)، وزكريا هالك (7).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 3 ص 264 - 265)].
(2)
في التنزيه: (ما أشتهيه).
(3)
في (د) و (ف) و (م): (فقام).
(4)
في (د) و (ف) و (م): (قال).
(5)
علقه أبو زيد البلخي في (البدء والتاريخ)(1/ 95) عن هشام بن عمار عن عبد الرحيم بن مطرف عن سعيد بن سلمة عن أبان عن أنس به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 330 - 331) رقم 41.
(6)
أبان تقدم في الحديث رقم (141).
وانظر ترجمة مطهر بن الهيثم في ميزان الاعتدال (4/ 129) رقم 8596.
(7)
انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (2/ 72) رقم 2873، ولسان الميزان (3/ 505 - 506) رقم 3214.
744 -
أبو الشيخ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا ابن وهب حدثنا يحيى بن أيوب عن إسحاق بن [أَسيد](1) عن عطاء الخراساني عن الحسن عن أنس رفعه: (من دعا للمؤمنين والمؤمنات في صلاته ردَّ اللهُ عليه مِن آدم إلى أن تقوم الساعة مِن كلِّ (2) مؤمنٍ ومؤمنة حسنة) (3).
(1) في جميع النسخ: (إسحاق بن راشد)، والمثبت من مسند الفردوس، وهو الصواب، وإسحاق بن أَسيد يروي عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعنه يحيى بن أيوب المصري كما في تهذيب الكمال (2/ 413).
(2)
في الفردوس: (بكل).
(3)
علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 126/ أ) عن أبي الشيخ به، وهو في الفردوس (3/ 552) رقم 5726. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 331) رقم 42.
قال العراقي: (سنده ضعيف) المغني عن حمل الأسفار (1/ 283) رقم 1082.
وفي الإسناد إسحاق بن أَسيد أبو عبد الرحمن الخراساني نزيل مصر (فيه ضعف) تقريب التهذيب (342). وعطاء بن أبي مسلم الخراساني (صدوق يهم كثيرًا) المصدر نفسه (4600).=
⦗ص: 610⦘
= ورواه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 5)، بإسناد آخر عن الحسن عن أنس نحوه.
ورواه البخاري في التاريخ الكبير (4/ 219) والعقيلي في الضعفاء (2/ 558) من طريق شعيب بن كيسان عن أنس بن مالك مرفوعًا بلفظ: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ردَّ اللهُ عليه مِن آدم فمَن دونه).
قال البخاري: (لا يُعرف لشعيب سماع من أنس، ولا يُتابَع عليه).
وعلى كل حال فالحديث لا يبلغ درجة الوضع، والله أعلم.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (23/ 370) رقم 877 من حديث أم سلمة رضي الله عنها نحوه، وفي إسناده محمد بن زكريا الغلابي البصري؛ قال الدارقطني:(يضع الحديث) الضعفاء والمتروكون ص 350 رقم 483.
وأبو أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي البصري وهو متروك؛ انظر الجرح والتعديل (2/ 203) رقم 686.
ورواه الطبراني أيضًا في المعجم الكبير [كما في جامع المسانيد والسنن (7/ 170)] وفي مسند الشاميين (3/ 234) ح 2155 من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه نحوه، وفي إسناده بكر بن خنيس وهو واهٍ؛ الكاشف (1/ 274) رقم 147. وعيسى بن سنان وهو لين الحديث؛ تقريب التهذيب (5295).
فقول الهيثمي في المجمع (10/ 210): (إسناده جيد) فيه نظر. وقد حسَّن الشيخُ الألباني الحديثَ في صحيح الجامع (2/ 1042) رقم 6026 وأحال على قول الهيثمي المذكور وقال: (والعهدة عليه)، فتنبَّه.
745 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا يوسف الخطيب حدثنا صالح بن الحسين بن كردوس حدثنا أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي حدثنا أحمد بن محمود بن خرّزاذ حدثنا أحمد بن محمد بن زهير حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا سليمان بن عمرو حدثنا المختار بن فلفل عن أنس رفعه: (من رأى جنازة فقال: الله أكبر صدق اللهُ ورسولُه [هذا ما وعد اللهُ ورسولُه] (2) اللهم زدنا إيمانًا وتسليمًا؛ كتب له (3) عشرون حسنة في كلِّ يومٍ مِن يوم يقولها إلى يوم القيامة) (4).
⦗ص: 611⦘
سليمان بن عمرو أبو داود النخعي كذاب (5).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 126/ ب - ق 127/ أ).
وهو في الفردوس (3/ 543) رقم 5694.
(2)
ما بين معقوفتين سقط من (د) و (ف) و (م).
(3)
في (خ): (كتب الله له).
(4)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 331) رقم 43.
ورواه الطبراني في الدعاء (3/ 1346) ح 1161 من طريق سليمان بن عمرو النخعي به.
ورواه أيضًا ح 1160 موقوفًا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّه كان إذا رأى جنازة قال: الله أكبر صدق الله ورسوله هذا ما وعد الله ورسوله اللهم زدنا إيمانًا وتسليمًا.
وفي إسناده أبو بلال الأشعري مرداس بن محمد بن الحارث الكوفي وهو ضعيف؛ انظر لسان الميزان (8/ 27) رقم 7647.
وروى عبد الرزاق في المصنف (3/ 549) رقم 6662 عن ابن عيينة عن عبد الكريم بن أبي الخارق قال: يقال إذا رُئيت الجنازة: الله أكبر هذا ما وعد اللهُ ورسولُه، وصدق اللهُ ورسولُه، اللهم زدنا إيمانًا وتسليمًا.
(5)
تقدم في الحديث رقم (12).
746 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا الكرابيسي (2) أخبرنا ابن تركان أنبأنا أحمد بن محمد بن أوس حدثنا إبراهيم بن مسلم الحذيفي حدثنا عمرو بن الحصين (3) حدثنا يحيى بن العلاء عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب عن علي بن أبي طالب رفعه: (مَن سرَّه أن يُنسأ (4) في عمره ويُنصر على عدوه ويُوسَّع عليه في رزقه ويوقى ميتة السوء فليقل حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات: سبحان الله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش، ولا إله إلا الله كذلك، والله أكبر كذلك) (5).
عمرو بن الحصين متروك كذاب (6).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 133/ ب).
(2)
في الأصل و (خ): (ابن الكرابيسي).
(3)
في مسند الفردوس: (الحسين).
(4)
في (ف) و (م) ومسند الفردوس والتنزيه: (ينسأ له).
(5)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 331) رقم 44، والمتقي الهندي في كنز العمال (2/ 635 - 636) رقم 4955.
(6)
انظر ترجمته في تهذيب الكمال (21/ 587 - 589) رقم 4348، وميزان الاعتدال (3/ 252 - 253) رقم 6351.
747 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا الكرابيسي أخبرنا ابن تركان حدثنا عبد الغفار بن أحمد بن القاسم حدثنا الحسن بن علي بن نصر الطوسي حدثنا محمد بن رزام السليطي بالأبلّة حدثنا محمد بن عمرو عن مالك بن دينار عن أنس رفعه: ومن صلى عليَّ في كل يومِ جمعةٍ أربعين مرة محا اللهُ عز وجل عنه ذنوب أربعين سنة، ومن صلى عليَّ مرة واحدة فتُقبِّلت منه محا اللهُ عنه ذنوب ثمانين سنة) (2).
⦗ص: 612⦘
محمد بن رزام (3) قال في (الميزان)(4): متَّهم بوضع الحديث؛ قال الأزدي (5): تركوه، وقال الدارقطني (6): يحدِّث بأباطيل.
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 166/ ب).
(2)
رواه أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/ 329 - 330) ح 1696 من طريق محمد بن رزام به، لكنه قرن مع أبان مالكَ بن دينار. ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [كما في مختصره (2/ 413)] من حديث أنس.
وأورده السخاوي في القول البديع ص 397 وقال: (سنده ضعيف).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 331) رقم 45.
(3)
تقدم في الحديث رقم (150).
(4)
(3/ 545) رقم 7518.
(5)
الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي (3/ 58) رقم 2977.
(6)
المصدر نفسه.
748 -
ابن شاهين (1): حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا الصوفي حدثنا [ليث](2) بن خالد -وأثنى عليه ابن نمير (3) - حدثنا العلاء بن الحكم البصري عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رفعه: (من صلى عليَّ صلاةً تعظيمًا لحقّي جعل اللهُ عز وجل مِن تلك الكلمة ملَكًا؛ جناحٌ له في المشرق وجناحٌ له في المغرب، ورجلاه في تخوم الأرض، وعنقه ملويٌّ تحت العرش، يقول الله عز وجل له: صلِّ على عبدي كما صلى على نبيِّي. فيصلّي عليه إلى يوم القيامة)(4).
العلاء بن الحكم البصري يحدِّث بالموضوعات (5).
(1) الترغيب في فضائل الأعمال (1/ 91 - 92) ح 20.
(2)
في جميع النسخ: (محمد)، والمثبت من الترغيب ومسند الفردوس، وهو الصواب كما في ترجمته في تاريخ بغداد (14/ 540) رقم 6921.
(3)
تاريخ بغداد (14/ 540).
(4)
رواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 166/ ب) من طريق ابن شاهين به.
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [كما في مختصره (2/ 413) من حديث أنس.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 331) رقم 46.
(5)
في الميزان (3/ 98) رقم 5723: (العلاء بن الحكم البصري عن ميسرة بن عبد ربه بحديث الإسراء؛ موضوع).
ولم يزد عليه الحافظ في اللسان، فعبارة المصنف فيها توسُّع، والله أعلم.
وقال السخاوي: (هو حديث منكر) القول البديع ص 255.
749 -
الحاكم في (علوم الحديث)(1): عدَّهُنَّ في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة وقال لي: عدَّهنَّ في يدي علي بن أحمد بن الحسين العجلي وقال لي: عدَّهن في يدي حرب بن الحسن الطحان وقال لي: عدَّهنَّ في يدي يحيى بن المساور الحناط وقال لي: عدَّهنَّ في يدي عمرو بن خالد وقال لي: عدَّهنَّ في يدي زيد بن علي بن الحسين وقال لي: عدَّهنَّ في يدي أبي عليُّ بنُ الحسين وقال لي: عدَّهنَّ في يدي أبي الحسينُ بن علي وقال لي: عدَّهنَّ في يدي علي بن أبي طالب وقال (2): عدَّهنَّ في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(عدَّهنَّ في يدي جبريل، وقال جبريل: هكذا أُنزلتُ بهنَّ مِن عند رب العزة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد. اللهم وترحَّم على محمد وعلى آل محمد كما ترحَّمتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وتحنَّن على محمد وعلى آل محمد كما تحنَّنتَ على إبراهيم وآل (3) إبراهيم إنّك حميد مجيد. اللهم وسلِّم على محمد وعلى آل محمد كما سلَّمتَ على إبراهيم [وعلى آل إبراهيم](4) إنك حميد مجيد) (5).
⦗ص: 614⦘
وقبض حربٌ خمس أصابعه، وقبض عليُّ بن أحمد العجلي خمس أصابعه، وقبض شيخُنا أبو بكر خمس أصابعه.
قال الحافظ ابن حجر في أماليه على الأذكار: اعتقادي أنَّ هذا الحديث موضوع، وفي سنده ثلاثة من الضعفاء على الولاء، أحدهم نُسب إلى وضع الحديث (6)، والآخر اتُّهم بالكذب (7)، والثالث متروك (8).
وقال العراقي في (شرح الترمذي)(9): إسناده ضعيف جدًا، وعمرو بن خالد الكوفي كذّاب وضاع، ويحيى بن المساور كذّبه الأزدي أيضًا (10)، وحرب بن الحسن الطحان أورده الأزدي في (الضعفاء) وقال: ليس حديثه بذاك (11).
(1) ص 32 - 33.
(2)
في معرفة علوم الحديث: (وقال لي).
(3)
في (ف) و (م): (وعلى آل).
(4)
ما بين معقوفتين سقط من (د).
(5)
رواه البيهقي في شعب الإيمان ح 1485، والقاضي عياض في الشفا (2/ 69 - 70) من طريق الحاكم به.
ورواه الديلمي في مسند الفردوس [كما زهر الفردوس (ج 1/ 3 ص 205 - 206)، من طريق علي بن أحمد العجلي به.
ورواه الرافعي في التدوين (3/ 156) من طريق يحيى بن مساور به.
ورواه البيهقي في الشعب أيضًا ح 1485 بإسنادٍ تالف من طريق عمرو بن خالد به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 332) رقم 47، والأيوبي في المناهل السلسلة ص 63 - 65 والفاداني في العجالة ص 97 - 98.
وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق (48/ 315 - 316) وفي معجم الشيوخ (2/ 817 - 818)[ترجمة الفضل بن سهل الإسفراييني] من حديث أنس نحوه، وقال:(هذا حديث غريب، ولم أكتب عن هذا الشيخ غيره).
وشيخه هو الفضل بن سهل بن بشر الإسفراييني وهو متَّهم بالكذب؛ انظر المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ص 215 - 217، وميزان الاعتدال (3/ 352).
(6)
هو عمرو بن خالد؛ انظر ترجمته في تهذيب الكمال (21/ 603 - 607) رقم 4357، وميزان الاعتدال (3/ 257 - 258) رقم 6359.
(7)
هو يحيى بن المساور؛ انظر ترجمته في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 203) رقم 3754، وميزان الاعتدال (4/ 408) رقم 9627.
(8)
هو حرب بن الحسن الطحان كما جزم به ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 332). لكنه لا يصل إلى حدّ الترك، فقد قال فيه أبو حاتم:(شيخ) الجرح والتعديل (3/ 252) رقم 1126، وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 213)، وضعفه الأزدي كما سيأتي.
وقال الحافظ أيضًا في التلخيص الحبير (1/ 492): (في إسناده عمرو بن خالد وهو كذاب).
(9)
ص 748 [رسالة علمية بتحقيق عبد الله بن عبد العزيز الفالح].
(10)
الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي (3/ 203).
(11)
ميزان الاعتدال (1/ 469) رقم 1768.
750 -
ابن عساكر (1): قرأتُ على أبي محمد بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد أخبرنا تمام بن محمد أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد الساحلي (2) حدثنا عباس بن بكير الخياط بصيدا في سنة (322) حدثنا محمد بن عبد الله الخراساني حدثنا ياسر
⦗ص: 615⦘
مولى أنس بن مالك بمكة حدثني مولاي أنس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل يثقل العرش على حمَلته؟ قال: (نعم والذي بعثني بالحق إنّه لَيثقل على حمَلته). قالوا: وفي أيِّ وقتٍ ذاك؟ قال: (إذا قام المشركون إلى شركهم اشتد غضبُ الله عز وجل ويثقل العرش على حمَلته، حتَّى ينتبه المنتبه مِن أمّتي فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فيسكن غضبُ الله ويخفُّ العرشُ على حمَلته، وتقول حمَلة العرش: اللهم اغفر لقائلها)(3).
قال في (الميزان)(4): هذا حديث باطل، وياسر لا شيء.
(1) لم أقف عليه في المطبوع من تاريخ دمشق بالإسناد المذكور، وهو فيه (26/ 244)[ترجمة العباس بن بكير الصيداوي] من طريق أبي الحسين الساحلي - المعروف بابن جميع - به.
(2)
رواه ابن جميع - أبو الحسين محمد بن أحمد الساحلي الصيداوي - في معجمه ص 355 به.
(3)
ذكره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (8/ 410) وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 332) رقم 48.
(4)
(4/ 358) رقم 9441.
751 -
الديلمي: أخبرنا غانم بن محمد أخبرنا ابن فاذشاه أخبرنا الطبراني (1) حدثنا محمد بن نصر القطان حدثنا عمر بن حفص الأوصابي حدثنا سعيد بن موسى الأزدي حدثنا الثوري عن عمرو بن دينار عن نافع عن ابن عمر قال: جاؤوا برجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا عليه أنَّه سرق ناقة لهم، فأمر به النبيُّ صلى الله عليه وسلم (2)، فقال: اللهم صلِّ على محمد حتَّى لا يبقى مِن صلاتك شيء، وسلِّم على محمد حتَّى لا يبقى مِن سلامك شيء، وبارك على محمد حتَّى لا يبقى مِن بركاتك شيء. فتكلَّم الجملُ فقال: يا محمد إنَّه بريء مِن سرقتي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن يأتيني بالرجل؟) فابتدره سبعون مِن أهل المسجد فجاؤوا به، فقال:(يا هذا [ما] (3) قلتَ آنفًا وأنتَ [مدبِرٌ؟). فأخبَرَه](4)، (قال) (5): فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لذلك نظرتُ إلى
⦗ص: 616⦘
الملائكة (6) تنحدر فوق سكك المدينة حتَّى كادوا يحولوا بيني وبينك). ثم قال: (لَترِدنَّ عليَّ الصراط ووجهُك أضوأ مِن القمر ليلة البدر)(7).
سعيد بن موسى الأزدي يضع الحديث (8).
(1) رواه الطبراني في الدعاء (2/ 1291 - 1292) ح 1055 به.
(2)
في التنزيه زيادة: (أن يُقطع).
(3)
ما بين معقوفتين زيادة من التنزيه.
(4)
ما بين معقوفتين وقع فيه تخليط في جميع النسخ، والمثبت من الدعاء للطبراني والتنزيه.
(5)
ما بين قوسين ليس في (د) و (ف) و (م).
(6)
في التنزيه: (رأيتُ الملائكة).
(7)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 332) رقم 49، والمتقي الهندي في كنز العمال (2/ 278 - 279) رقم 4004.
وروى الطبراني في المعجم الكبير (5/ 156 - 157) ح 4887، وفي الدعاء (2/ 1291) ح 1054 نحوه من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه مرفوعًا، وفي إسناده هارون بن يحيى الحاطبي وهو منكر الحديث" لسان الميزان (8/ 314 - 315) رقم 2753.
(8)
تقدم في الحديث رقم (86).
752 -
الطبراني (1): حدثنا العباس بن حمدان الحنفي حدثنا شعيب بن عبد الحميد الطحان حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شيبان عن الحكم بن عبد الله بن خُطّاف عن أمِّ أنيس بنت الحسن بن علي عن أبيها قال: قالوا يا رسول الله أرأيتَ قول الله {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} (2)؟ قال: (إنَّ هذا لَمِن المكتوم (3)، ولولا أنَّكم سألتموني عنه ما أخبرتُّكم. إنَّ الله وَكَّل بي ملَكين؛ لا أُذكَر عند عبدٍ مسلم فيصلّي علَيَّ إلا قال ذانك الملَكان: غفر اللهُ لك، وقال اللهُ وملائكتُه جوابًا لذينك الملَكين: آمين. ولا أُذكر عند عبدٍ مسلم فلا يصلّي عليَّ إلا قال ذانك الملَكان: لا غفر اللهُ لك، وقال اللهُ وملائكتُه جوابًا لذينك الملكين: آمين) (4).
الحكم كذاب. (5)
(1) المعجم الكبير (3/ 91 - 92) ح 2753.
(2)
سورة الأحزاب: الآية (56).
(3)
في التنزيه: (إن هذا من العلم المكنون).
(4)
رواه الثعلبي في تفسيره (8/ 62 - 63) من طريق الحكم بن عبد الله بن خطاف به.
وقال الحافظ ابن كثير: (غريب جدًا وإسناده فيه ضعف شديد) تفسير القرآن العظيم (6/ 475).
وعزاه المصنف في الدر المنثور (12/ 128) لابن مردويه وابن النجار من حديث الحسن بن علي.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 333) رقم 50.
(5)
تقدم في الحديث رقم (133).
753 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الحسن بن [حمدان](2) حدثنا أبو علي الحسين بن علي بن محمد البرذعي الحافظ حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الفارسي حدثنا عبد الله بن محمد الحارثي حدثنا العباس بن عُزير (3) القطان حدثنا جعفر بن أحمد بن بهرام حدثنا علي بن الحسين بن واقد عن مقاتل بن حيّان عن الأصبغ بن نباتة عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكثروا مِن الاستغفار في شهر رجب، فإنَّ لله في كل ساعةٍ منه عتقاء مِن النار، وإنَّ لله مدائن لا يدخلها إلا مَن صام رجب)(4).
الأصبغ ليس بشيء (5).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 1 ص 30 - 31)].
(2)
في جميع النسخ: (دمان)، والمثبت من زهر الفردوس.
(3)
في (ف) و (م): (عزيز).
(4)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 333) رقم 51.
(5)
انظر ترجمته في تهذيب الكمال (3/ 308 - 311) رقم 537، وميزان الاعتدال (1/ 271) رقم 1014.
وفي الإسناد أيضًا عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري وهو متّهمٌ بالوضع، وتقدم في الحديث رقم (12).
754 -
الديلمي (1): أخبرنا والدي أخبرنا الميداني أخبرنا (2) الخلال أخبرنا أحمد بن محمد بن عروبة حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد التُّبّعي حدثنا أحمد بن الهذيل الصوفي (3) حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرًا ما يقول لنا: (معاشر أصحابي ما يمنعكم أن تكفِّروا ذنوبكم بكلمات يسيرة؟). قالوا: يا رسول الله وما هي؟ قال: (تقولون ما قال أخي الخضر). قلنا: وما كان يقول؟
⦗ص: 618⦘
قال: (كان يقول: اللهم إنّي أستغفرك لمِا تبتُ منه ثم عدتُ إليه (4)، وأستغفرك لمِا أعطيتُك مِن نفسي ثم لم أفِ لكَ به، وأستغفرك للنعمة التي أنعمتَ بها عليَّ فتقوَّيتُ بها على معصيتك، وأستغفرك لكلِّ خيرٍ أردتُ به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك. اللهم لا تخزني فإنّك بي عالم، ولا تعذِّبني فإنَّك عليَّ قادر) (5).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 3 ص 192)].
(2)
في (د) زيادة ملحقة: (أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن).
(3)
في (د) و (ف) و (م) وزهر الفردوس: (الصدفي).
(4)
في التنزيه: (فيه).
(5)
ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (2/ 700 - 701) رقم 5126، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 333) رقم 52 وقال:(قلتُ: لم يبين علته، وفي سنده من لم أعرفهم، والله تعالى أعلم).
755 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا (2) الميداني حدثنا محمد بن علي بن مَمّوس حدثنا المظفر بن أعين البيّع بنهاوند حدثنا إبراهيم البلدي (3) حدثنا الحسن بن يعقوب الطرائفي حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن عبد السلام حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبِّئكم بفضائل القرآن وفوائده وتوحيد الله في كتاب الله في ستة وثلاثين موضعًا: لا إله إلا الله؛ من قالها مرة واحدة في دهره مخلصًا غُفر له (4) ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخر وما أسرَّ وما أعلن وما أخفى وما أبدى) (5).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 4 ص 343)].
(2)
في (د) زيادة ملحقة: (أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الحافظ).
(3)
في (د) زيادة ملحقة: (علان)، وهي غير موجودة في الأصل و (خ) وزهر الفردوس، وعلان إنّما هو لقبٌ لعلي بن إبراهيم البلدي كما في نزهة الألباب (2/ 33) رقم 202، والله أعلم.
(4)
في التنزيه: (غفر اللهُ له).
(5)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 333) رقم 53 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه جويبر هالك، والضحاك لم يلقَ ابنَ عباس. . . وفيه من لم أعرفهم، والله تعالى أعلم).
756 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو علي بن البناء أخبرنا أبو الفتح بن أبي الفوارس أخبرنا أحمد بن سعيد حدثنا أبو بكر البسطامي حدثنا أحمد بن سيّار (2) حدثنا أحمد بن عبد المؤمن [المصري](3) حدثنا محمد (4) بن راشد حدثنا عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه: (ما مِن عبدٍ يقول سبحان الله العظيم وبحمده إلا خلق اللهُ منها طائرًا يتعلَّق بأركان العرش فيقولها حتَّى تقوم الساعة، ويُكتب له أجرها)(5).
فيه مَن لا يُعرف (6).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 195/ ب)، وهو في زهر الفردوس (ج 4 ص 1).
(2)
تصحف في المطبوع من الكامل إلى: (سنان).
(3)
في جميع النسخ: (البصري)، والمثبت من مسند الفردوس.
(4)
هكذا وقع في رواية الديلمي، وصوابه:(عمر) كما في الكامل.
(5)
رواه ابن عدي في الكامل (5/ 1678) [ترجمة عمر بن راشد المدني الجاري، عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام البسطامي به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 333) رقم 54.
(6)
كذا قال رحمه الله، وقد تصحف (عمر) في إسناد الديلمي إلى (محمد) فلم يعرفه المصنف، وتابعه ابن عراق.
وفي الإسناد عمر بن راشد المدني الجاري، وقد أورد ابن عدي هذا الحديث في ترجمته كما تقدم، وهو متَّهم بالوضع؛ انظر ميزان الاعتدال (3/ 195 - 196) رقم 6103، ولسان الميزان (6/ 97 - 99) رقم 5616.
757 -
الديلمي (1): أخبرنا محمد بن طاهر بن مِمّان أخبرنا محمد بن عيسى البزاز أخبرنا صالح بن أحمد الحافظ حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي حدثنا عمرو بن رافع (2) حدثنا الحكم بن بشير عن عمرو بن قيس عن يونس بن خباب
⦗ص: 620⦘
عمَّن ذكره عن عبد الله بن عمرو رفعه: (ما مِن عبدٍ يقول عند منامه: الحمد لله حمدًا على كل حمدٍ، بكلِّ أسمائك ربنا لك الحمد (3)، وكل شيء ربنا لك عبدٌ، وفي كل شيء ربنا لك حمد؛ مَن قالها ختم على حمد كل مؤمن) (4).
يونس بن خباب رافضي كذاب (5).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ص 195/ ب)، وهو في زهر الفردوس (ج 4 ص 1).
(2)
كذا في مسند الفردوس، وعبد الرحمن بن أبي حاتم لم يدرك عمرو بن رافع القزويني المتوفى سنة (237)، وإنما يروي عنه أبوه أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل (6/ 232 - 233) وتهذيب الكمال (22/ 21)، فلعله سقط من الإسناد: حدثنا أبي، أو نحوها، والله أعلم.
(3)
في (د) و (ف) و (م): (لك حمد).
(4)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 334) رقم 56.
(5)
انظر ترجمته في تهذيب الكمال (32/ 503 - 507) رقم 7174، وميزان الاعتدال (4/ 479 - 480) رقم 9903.
758 -
الديلمي (1): أخبرنا عبدوس أخبرنا علي بن إبراهيم بن حامد البزاز حدثنا علي بن إبراهيم علان (2) البلدي حدثنا الحسين بن إسحاق العجلي حدثنا أحمد بن محمد بن غالب البغدادي حدثنا خالد بن يزيد الشيباني حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثنا الحسن عن أنس رفعه: (ما مِن مسلم يعطس عطسة فقال: الحمد لله؛ إلا خلق اللهُ مِن عطسته ملَكًا يحمد اللهَ عز وجل إلى يوم القيامة، ويكون ثوابُ الحمد لصاحب العطسة)(3).
علي بن إبراهيم البلدي اتَّهمه الخطيب بالوضع (4).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 200/ ب)، وهو في زهر الفردوس (ج 4 ص 12 - 13).
(2)
في جميع النسخ وزهر الفردوس: (ابن علان)، والمثبت من مسند الفردوس، وعلان إنما هو لقبٌ لعلي بن إبراهيم كما في نزهة الألباب (2/ 33) رقم 202.
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 334) رقم 58.
(4)
الَّذي اتّهمه الخطيب هو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن الهيثم بن المهلب البلدي كما في تاريخ بغداد (13/ 245 - 246) رقم 6124.
والذي في الإسناد إنما هو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عبد الله الكرَجي البلدي علان، فهو الَّذي يروي عن الحسين بن إسحاق العجلي كما في الأنساب (1/ 389 - 390)، وهو متأخر عن الأول، والله أعلم.
وقد تابع ابنُ عراف المصنفَ في ذلك، وأغفلا ضعيفين معروفين في الإسناد، هما أحمد بن محمد بن غالب البغدادي وهو غلام خليل الوضاع المشهور، وتقدم في الحديث رقم (215). وعبد الواحد بن زيد البصري الزاهد وهو متروك، وتقدم في الحديث رقم (224).
759 -
الديلمي (1): أخبرنا والله والدي أخبرنا والله عبدُ الملك بن عبد الغفار أخبرنا والله جعفرُ بن محمد بن الحسيَن الأبهري أخبرنا واللهَ عليُّ بن الحسن حدثنا والله محمدُ بن عبَد الله حدثنا والله عليُّ بن محمد بن عبد الله المروزي حدثنا والله محمدُ بن والانَ حدثنا والله محمدُ بن أبي تُمَيلة (2) حدثنا والله أبو بكر بن عياش عن أبَي حصين واللهِ، عن الشعبيَ والله، عن عمر بن الخطاب قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أكثِروا مِن: الحمدُ لله، فإنَّ لها عينين وجَناحين تطير في الجنّة تستغفر لقائلها إلى يوم القيامة)(3).
علي بن محمد بن عبد الله المروزي كذّبه الحاكم (4).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 1 ص 30)].
وهو في الفردوس (1/ 80) رقم 245.
(2)
تمُيلة: أوله تاء معجمة باثنتين من فوقها كما في الإكمال (1/ 514 - 515).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 335) رقم 60.
(4)
سؤالات مسعود السجزي ص 74 رقم 30.
وقال الحافظ ابن حجر عقب الحديث: (قلتُ: الشعبي عن عمر منقطع) زهر الفردوس (ج 1/ 1 ص 30).
760 -
الديلمي (1): أخبرنا والدي أخبرنا عبد الواحد بن بوغة الكرابيسي حدثنا ابن تركان حدثنا علي بن إبراهيم بن عبد الله (البلدي)(2) حدثني علي بن موسى بن وردان (3) حدثنا عثمان بن موسى الأصبهاني حدثنا أبي عن محمد بن أحمد الطوسي عن سفيان بن عيينة عن عبد الكريم الجزري عن يزيد بن مرثد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنّي أسألك يا الله يا رحمن يا رحيم، يا جار المستجيرين يا مأمن الخائفين، يا عماد مَن لا عماد له، يا سند مَن لا سند له، يا ذُخر مَن لا ذخر له، يا حِرز الضعفاء يا كنز الفقراء يا عظيم الرجاء، يا منقذ الهلكى يا
⦗ص: 622⦘
منجي الغرقى، يا محسن يا مجمل يا منعم يا مُفضِل (4) يا عزيز يا جبّار يا متكبِّر، أنتَ الَّذي سجد لك سواد الليل وضوء النهار وشعاع الشمس وحفيف الشجر ودوي الماء ونور القمر، يا الله أنت الله لا شريك له (5)، أسألك بهذه الأسماء أن تصلّي على محمد عبدِك ورسولك وعلى آل محمد) (6).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 2 ص 188)].
وهو في الفردوس (1/ 450) رقم 1831.
(2)
ما بين قوسين ليس في الأصل و (خ)، وهو ملحَق في (د).
(3)
في (د) و (ف) و (م) وزهر الفردوس: (يزداد).
(4)
في (م): (يا متفضل).
(5)
في الفردوس والتنزيه: (لك).
(6)
بيّض له المصنف، وقال السخاوي:(هو ضعيف) القول البديع ص 124.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 335) رقم 61 وقال: (فيه من لم أعرفهم).
وفي حاشية (د): (علي بن إبراهيم البلدي اتهمه الخطيب بالوضع كما تقدم بحديثين).
وتقدم التنبيه هناك أن الَّذي اتهمه الخطيب ليس هو الَّذي في الإسناد، والله أعلم.
761 -
أبو الشيخ: حدثنا محمد بن عمر بن حفص حدثنا إسحاق بن الفيض حدثنا المضاء بن الجارود حدثنا عبد العزيز بن زياد (عن أنس)(1) عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنّ يوشع بن نون دعا ربَّه بهذا الدعاء فحُبست له الشمس بإذن الله: اللهم إنّي أسألك باسمك الطُّهر الطاهر المطهَّر المقدَّس المبارك المخزون المكنون المكتوب على سرادق الحمد وسرادق المجد وسرادق القدرة وسرادق السلطان وسرادق السرائر، أدعوك يا ربِّ بأنَّ لك الحمد، لا إله إلا أنت النور النار (2) الرحمن الرحيم الصادق، عالم الغيب والشهادة، بديع السموات والأرض ونورهن وقيامهن (3)، ذو الجلال والإكرام، حنّان نور دائم قدّوس حيٌّ لا يموت) (4).
⦗ص: 623⦘
قال في (اللسان)(5) في ترجمة المضاء: هذا خبر منكر. (6)
(1) ما بين قوسين سقط من (م).
(2)
في زهر الفردوس والتنزيه: (البار).
(3)
في التدوين: (وقيّمهنّ).
(4)
علقه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 3 ج 191)] عن أبي الشيخ به.
ورواه الرافعي في التدوين (4/ 64 - 65) من طريق المضاء بن الجارود به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 335) رقم 62، والألباني في الضعيفة (7/ 312 - 313) رقم 3307.
(5)
(8/ 80).
(6)
المَضَاء بن الجارود الدينوري؛ قال أبو حاتم: (شيخ دينوري ليس بمشهور، محله الصدق) الجرح والتعديل (8/ 403) رقم 1850.
وفي الإسناد عبد العزيز بن زياد وهو مجهول، وهو منقطع بينه وبين أنس، انظر الجرح والتعديل (5/ 382) رقم 1786، وتنزيه الشريعة (2/ 327).
762 -
الحاكم: حدثني أبو عمرو بن أبي العباس السرّاج حدثنا أبي حدثنا مقاتل بن صالح الهاشمي حدثنا عمرو الأعسم حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الدعاء أن يقول العبد: اللهم ارحم أمّة محمد رحمة عامة)(1).
قال الحاكم: عمرو الأعسم روى عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه أحاديث موضوعة. قال: ولا أعلم لعبد الرحمن هذا راويًا غيره.
وكذا قال أبو نعيم (2).
(1) رواه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 2 ص 129)] من طريق الحاكم به.
ورواه العقيلي في الضعفاء (2/ 762)[ترجمة عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد]، وابن حبان في المجروحين (2/ 50 - 51) [ترجمة عمرو بن محمد الأعسم] من طريق عمرو بن محمد الأعسم به بلفظ:(ما مِن دعاء أحبّ إلى الله مِن قول العبد: اللهم اغفر لأمة محمد رحمة عامة).
ورواه العقيلي في الضعفاء (2/ 762) وابن عدي في الكامل (4/ 1621) [ترجمة عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد، والخطيب في تاريخه (7/ 90 - 91) من طريق عمرو بن محمد بن الحسن به، لكن وقع فيه:(عن أبي سلمة) بدل سعيد بن المسيب.
وقال ابن حبان: (موضوع)، وقال ابن عدي:(منكر).
وأورده الذهبي في الميزان (2/ 597)[ترجمة عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد] وقال: (كأنه موضوع).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 336) رقم 65، والألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (6/ 362) رقم 2838.
(2)
لسان الميزان (6/ 226) رقم 5837 ترجمة عمرو بن محمد الأعسم.
763 -
ابن النجار: أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسين اليزدي أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن سواء اليزدي حدثنا أبو محمد طلحة (1) بن عبيد الله بن الحسن الجِيْرُفْتي (2) حدثنا أبو طاهر اللحافي الصوفي حدثنا أحمد بن عبد الواحد بن أحمد الخشاب حدثنا أبو منصور محمد بن أحمد بن بردين القومساني حدثنا أبي حدثنا سعدون بن محمد البروجردي حدثنا علي بن يعقوب الزيات حدثنا يعقوب بن إسحاق الجرجاني حدثنا إبراهيم بن عبد الله الصنعاني حدثنا عبد الرزاق بن همام عن أبيه عن مينا عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال: كُنْتُ مع علي بن أبي طالب فمرَّ بالمقابر فقال: السلام على أهل لا إله إلا الله مِن أهل لا إله إلا الله، يا أهل لا إله إلا الله كيف وجدتم لا إله إلا الله، يا لا إله إلا الله (3)[بحقِّ لا إله إلا الله](4) اغفر لمن قال لا إله إلا الله، واحشرني (5) في زمرة مَن قال لا إله إلا الله.
قال علي: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قالها إذا مرَّ بالمقابر غُفر له ذنوب خمسين سنة).
قالوا: يا نبى الله مَن لم يكن له ذنوب خمسين سنة؟ قال: (لوالديه ولقرابته ولجماعة المسلمين)(6).
أخرجه الديلمي: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني أخبرنا القومساني به (7).
⦗ص: 625⦘
الأصبغ ليس بشيء (8).
وسعد بن طريف قال ابن حبان: يضع على الفور (9).
ومينا كذاب (10).
وهمّام والد عبد الرزاق قال العقيلي: حديثه غير محفوظ (11).
وعبد الرزاق عمي في آخر عمره فكان ابن أخته أحمد بن عبد الله بن داود يدسُّ (12) في كتبه الأباطيل حتَّى رماه عباس العنبري بالكذب مِن أجل ذلك (13). قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة (14). وقال ابن عدي: حدّث بأحاديث لم يوافق عليها (15).
وإبراهيم بن عبد الله الصنعاني هو ابن أخي عبد الرزاق؛ قال الدارقطني (16) وغيره: كذاب (17).
فالإسناد كلُّه ظلمات. (18)
(1) في (ف) و (م): (حدثنا محمد بن طلحة).
(2)
الجِيْرُفْتي: بكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وضم الراء وسكون الفاء وفي آخرها التاء ثالث الحروف؛ هذه النسبة إلى جِيْرُفْت وهي إحدى بلاد كرمان. الأنساب (3/ 408 - 409).
(3)
كذا في جميع النسخ، وفي التدوين والتنزيه:(اللهم اغفر. . .).
(4)
ما بين معقوفتين ليس في (د) و (ف) و (م).
(5)
في (د) و (ف) و (م): (واحشره).
(6)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 336) رقم 66.
(7)
رواه الرافعي في التدوين (3/ 395 - 396) عن أبي منصور الديلمي به.
(8)
تقدم في الحديث رقم (753).
(9)
المجروحين (1/ 453) رقم 461.
(10)
كذّبه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (8/ 395) رقم 1811.
(11)
الضعفاء (4/ 1485) رقم 1985. لكن قال عنه ابن معين: (ثقة) الجرح والتعديل (9/ 107) رقم 456، وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 586).
(12)
في (م): (يدلس).
(13)
الضعفاء للعقيلي (3/ 859) رقم 1084.
(14)
الضعفاء والمتروكون ص 164 رقم 400.
(15)
الكامل (5/ 1952).
(16)
الضعفاء والمتروكون ص 107 رقم 21.
(17)
تقدم في الحديث رقم (508). وهناك راو آخر بهذا الاسم يروي عن عبد الرزاق، وهو إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الصنعاني الباهلي؛ قال ابن حجر:(مستور) تقريب التهذيب (202).
(18)
ويزيده ظلمةً علي بن يعقوب بن سويد الزيات الوراق المصري؛ قال ابن يونس: (كذاب يضع الحديث) الإكمال لابن ماكولا (4/ 7).
764 -
الخطيب في (رواة مالك): أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا العباس بن منصور بن العباس النيسابوري حدثنا محمد بن يزيد يعني السلمي حدثنا إبراهيم بن زيد يعني الأسلمي حدثنا مالك بن أنس عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: كنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل غلامٌ فدعا بهذه الدعوات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:(لقد دعوتَ بدعواتٍ ما دعا بهنَّ أحدٌ إلا استجيب له). وهو أن يقول: اللهم إنّي أستغفرك وأسألك التوبة مِن مظالم كثيرة لعبادك قِبَلي، اللهم فأيما خَلقٍ مِن خلقك كانت له قِبلي مظلمة ظلمتُها إياه في ماله أو بدنه أو عِرضه أو دمه، قد غاب أو مات، نسيتُه أو حفظتُه، عمدًا أو خطأ، قديمًا أو حديثًا، لا أستطيع أداءها إليه وأتحلله منها أو أردّها عليه فإنّي أسألك يا ربّاه يا ربّاه يا ربّاه يا سيّداه يا سيّداه يا سيّداه أسألك أن ترضيهم عنّي بما شئتَ وكيف شئت ثم تهبها لي مِن لدنك، إنّك واسعٌ لذلك كلِّه واجدٌ له قادر عليه. يا رب وما تصنع بعذابي ووسعَت رحمتُك كلَّ شيء، يا رب وما ينقصك أن تعطيني جميع ما سألتُك وأنت واحدٌ واجدٌ لكلِّ خير، وإنّما أمرك لشيءٍ إذا أردتَه أن تقول له كن فيكون. يا رب وما عليك أن تكرمني بجنَّتك ولا تهينني بعذابك وأنتَ الرحمن الرحيم. يا رب أعطني سؤلي وأنجز لي موعودك (1)، أنتَ قلتَ:{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (2)، فهذا الدعاء ومنك الإجابة، غير مستكبر ولا مستنكف بل راغب راهب خاضع خاشع مسكين مستكين راجٍ لثوابه خائف مِن عقابه (3)، فاغفر لي إلهَ العالمين (4).
⦗ص: 627⦘
قال في (الميزان)(5): هذا خبر باطل آفته إبراهيم بن زيد.
زاد في (اللسان)(6): وقد أخرجه الدارقطني في (غرائب مالك) وقال: إبراهيم مجهول، والراوي عنه محمد بن يزيد - وهو مَحْمِش (7) - ضعيف. وقال ابن حبان (8): إبراهيم بن زيد منكر الحديث جدًا، يروي عن مالك ما لا أصل له مِن حديث الثقات، لا يحل الاحتجاج به. وقال أبو نعيم (9): إبراهيم بن زيد حدَّث عن مالك وابن لهيعة بالموضوعات.
(1) في (ف) و (م) والتنزيه: (موعدك).
(2)
سورة غافر: الآية (60).
(3)
في التنزيه: (راجٍ لثوابك خائف من عقابك).
(4)
رواه ابن حبان في المجروحين (1/ 111)[ترجمة إبراهيم بن زيد الأسلمي]- من طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 361) ح 1413 - من طريق محمد بن يزيد مَحْمِش به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 336) رقم 68.
(5)
(1/ 32) رقم 94 ترجمة إبراهيم بن زيد الأسلمي.
(6)
(1/ 288) رقم 142.
(7)
مَحْمِش: بسكون المهملة وكسر الميم كما في نزهة الألباب (2/ 160) رقم 2532.
(8)
المجروحين (1/ 110 - 111).
(9)
الضعفاء ص 58 رقم 8.