الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 - كتاب الأطعمة
649 -
ابن عساكر (1): أخبرنا أبو محمد ابن الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني أخبرنا عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل الأنصاري الكرميني -قدم علينا- قراءةً عليه: حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد الزهري حدثنا أبو بكر أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار القرشي حدثنا الفضل بن صالح بن بشير الطبراني حدثنا أبي عن أبي اليمان الحكم بن نافع عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري أنه كان عند عبد الملك بن مروان، فلمّا أراد أن يقوم أجلسه عبد الملك فجيء بالغَداء، فلمّا أكلوا قرّبوا البطيخ فقال الزهري: يا أمير المؤمنين حدَّثَني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه أنه سمع بعض عمّات النبي صلى الله عليه وسلم تحدِّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ويَذهَبُ بالداء أصلاً).
فقال له عبد الملك: لو أخبرتني قبل ذلك يا ابن شهاب لفعلنا كذلك. فدعا صاحبَ الخزانة (2) وسارَّ في أذنه شيئاً، فأقبل الخازن ومعه مائة ألف فوضعها بين يدي الزهري فحملها (3).
قال ابن عساكر: كذا فيه، والصواب: صالح بن بشر بن سلمة، والحديث شاذُّ لا يصح، انتهى.
وأورده في (الميزان)(4) في ترجمة أحمد بن يعقوب وقال: قال البيهقي (5): روى أحاديث موضوعة لا أستحلُّ رواية شيء منها. وقال الحاكم (6): كان يضع الحديث.
(1) تاريخ دمشق (36/ 141) ترجمة عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل الأنصاري الكرميني.
(2)
في تاريخ دمشق: (الجراية).
(3)
رواه ابن عساكر أيضًا في تاريخه (6/ 102)[ترجمة أحمد بن يعقوب الأموي] من طريقه به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 259) رقم 95، والألباني في الضعيفة (1/ 308) رقم 167.
(4)
(1/ 165) رقم 665.
(5)
بيان خطأ من أخطأ على الشافعي ص 304.
(6)
في تاريخه كما في الأنساب للسمعاني (2/ 261).
650 -
الديلمي (1): أخبرنا أبو الوفاء أحمد بن أبي الخطاب النهشلي الزنجاني (2) أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أخبرنا أبو الذكر أحمد بن محمد بن حمدان الدهّان البلخي حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد الباشاني حدثنا أبو الدرداء محمد بن محمد بن سعيد بالكوفة حدثنا أبو الفضل العباس بن الضحاك حدثنا مقاتل بن محمد بن فضيل-
ح وقال أبو عمرو النوقاني في (جزء البطيخ): حدثنا أبو الحسن الحصين بن عمر بن الحصين حدثنا أبو طلق محمد بن المنتجع حدثنا عمارة حدثنا أبو سعيد سعد بن عامر حدثنا نجم بن عبد الله قالا: حدثنا عصام بن يوسف عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عاصم بن ضمرة عن علي مرفوعاً: (تفكَّهوا بالبطيخ وعظِّموه فإنّ حلاوته مِن حلاوة الجنة وماؤه رحمة، فمن أكل لقمةً مِن البطيخ كتب اللهُ له سبعين ألف حسنة ومحا عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة لأنه أُخرج من الجنة)(3).
(1) مسند الفردوس (ج 2 ق 33/ ب)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 34 - 35).
وهو في الفردوس (2/ 57) رقم 2325.
(2)
في النسخ: (حدثنا الزنجاني)، والمثبت من مسند الفردوس، وهو الصواب كما في معجم السفر (102).
(3)
أورده القرطبي في التذكرة (2/ 950) وابن حجر في لسان الميزان (8/ 430)[ترجمة يحيى بن الحسن العلوي] من وجه آخر عن عاصم بن ضمرة به.
وقال ابن حجر: (حديث موضوع)، وقال السخاوي:(حديث البطيخ وفضائله: صنّف فيه أبو عمرو النوقاني جزءاً، وأحاديثه باطلة. . .) المقاصد الحسنة ص 146 رقم 296.
وذكره ابن عراق في تنزيه الريعة (2/ 260) رقم 96 وقال: (لم يبين علته، وفي سند الأول: مقاتل بن محمد مجهول، وعنه العباس بن الضحاك.
وفي سند الثاني نجم بن عبد الله لم أعرفه، وكذا مَن بينه وبين النوقاني. . .).
651 -
أبو عمرو النوقاني في (جزء البطيخ): حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن شبيب الفارسي أخبرنا محمد بن إسحاق الجوزجاني أبو عبد الله سمعتُ أبا عمرو بن محمد المروزي أخبرني منصور بن أيوب أبو نصر المروزي حدثنا عطاء بن موسى السمرقندي عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس قال: أُهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بطيخ مِن الطائف فأخذه فشمَّه ثم وضعه فقال: (عظِّموا البطيخ فإنّه مِن حُلَل الأرض، ماؤه شفاء وحلاوته من الجنة)(1).
(1) رواه النسفي في (القند في ذكر علماء سمرقند) ص 581 من طريق منصور بن أيوب المروزي به، إلا أنّ فيه (مالك بن مغول) بدل (عمرو بن دينار).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 260) رقم 97 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه عطاء بن موسى السمرقندي عن ابن عيينة؛ لم أعرفه. . .).
652 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفرج بن حسان أخبرنا عبد المجيد بن سليمان بن إبراهيم الشرمغاني أخبرنا أبو زرعة أحمد بن يحيى بن أحمد الخطيب حدثنا محمد بن عبد الله بن شيرويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا ابن وهب حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأرز في الطعام كالسيِّد في القوم، والكرّاث في البقول بمنزلة الخبز في الطعام، وعائشة في نساء العالمين كالثريد في الطعام، وأنا في الأنبياء كالملح في الطعام)(2).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 4 ص 373)].
وهو في الفردوس (1/ 127) رقم 449.
(2)
قال السخاوي: (باطل) المقاصد الحسنة ص 346 تحت رقم 899.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 260) رقم 98 وقال: (هو من طريق الحارث الأعور، والله تعالى أعلم).
653 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا الميداني أخبرنا الخلال حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن القاسم المحاربي حدثنا الحسين بن نصر حدثنا خالد بن عيسى عن حصين عن حمزة الزيات عن أبان عن أنس رفعه: (نِعم الدواء الأرز، صحيحٌ سليم مِن كل داء)(2).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 97)].
(2)
قال الزركشي: (إسناده تالف) اللآلئ المنثورة ص 108 رقم 144، وقال السخاوي:(باطل) المقاصد الحسنة ص 346 - 347 تحت رقم 899. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 260) رقم 99 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه أبان بن أبي عياش
…
). وفيه أيضاً محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي المعروف بالسوداني، وهو رافضي واهٍ؛ انظر سؤالات السهمي ص 93 رقم 38، وص 108 - 109 رقم 69.
654 -
أبو الشيخ (1): حدثنا أحمد بن محمد بن رُسْتَه حدثنا يونس بن محمد حدثنا إبراهيم بن الوليد [الجشاش](2) حدثنا [غسان](3) بن مالك حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي حدثني أبو زكريا اليماني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ الغَداء بواكره، وأطيبه أوّله وأنفعه)(4).
عنبسة (5) قال ابن الجوزي: يضع الحديث (6).
(1) في (ف) و (م): (الديلمي).
(2)
في جميع النسخ: (الجساس)، وفي سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:(الجصاص)، والمثبت من تاريخ أصبهان، وهو الصواب كما في توضيح المشتبه (2/ 361).
(3)
في النسخ: (عتبان)، والمثبت من تاريخ أصبهان ومسند الفردوس، وهو الصواب كما في ترجمته في الجرح والتعديل (7/ 50) رقم 288، والثقات (9/ 2).
(4)
كذا أورده الحافظ ابن حجر في زهر الفردوس (ج 2 ص 117 - 118) معلقاَ عن أبي الشيخ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رسته به، ومنه نقله المصنف. وإنما رواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 2 ق 116/ أ) من طريق أبي نعيم عن ابن رسته به، وكذا هو عند أبي نعيم في تاريخ أصبهان (1/ 199)[ترجمة أحمد بن محمد بن علي بن رُسته] عنه به.
وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة ص 208 رقم 463، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 260) رقم 100، والألباني في الضعيفة (8/ 50) رقم 3567.
(5)
تقدم في الحديث (358).
(6)
نقله ابن الجوزي عن أبي حاتم الرازي في مواضع متعددة من كتبه؛ انظر الضعفاء والمتروكين (2/ 236) رقم 2617، والموضوعات (3/ 195، 343) والعلل المتناهية ح 1197. وهو في الجرح والتعديل (6/ 403) رقم 2247.
وفي الإسناد أيضًا غسان بن مالك السلمي البصري؛ قال أبو حاتم: (ليس بقوي) الجرح والتعديل (7/ 50) رقم 288.
655 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا علي بن [المفرِّج](2) الصقلي (3) أخبرنا إبراهيم بن علي الجُنابذي (4) حدثنا إبراهيم بن محمد بن سلم الفقيه حدثنا أبو نصر أحمد بن سهل حدثنا أبو العباس الفضل بن بسام حدثنا أبو المطلع حدثنا أحمد بن عبّود بدمشق حدثنا محمد بن خالد المري (5) حدثنا سليمان بن عبد الله بن عمرو (6) بن وهب عن يزيد بن جابر عن مكحول عن بشر (7) بن عطية عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالرمّان فكلوه بشحمه فإنّه دباغ المعدة، وما مِن حبة تقع في جوفِ رجلٍ إلا أنارت قلبَه [وحرسَته] (8) مِن شياطين (9) الوسوسة أربعين صباحًا) (10).
(1) مسند الفردوس (ج 2 ق 237/ ب)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 285).
(2)
في زهر الفردوس وجميع النسخ: (علي بن الفرج)، والمثبت من مسند الفردوس، وهو الصواب كما في الأنساب (8/ 81) والعقد الثمين للفاسي (6/ 269).
(3)
رواه أبو الحسن الصقلي في فوائده كما في كنز العمال (14/ 187) رقم 38320.
(4)
الجُنابذي: بضم الجيم وفتح النون وبعد الألف موحّدة تليها ذال معجمة كما في توضيح المشتبه (2/ 453)، وكذا في ترجمته في تاريخ دمشق (7/ 60). وتصحف في (د) و (ف) و (م) إلى:(الجنائزي).
(5)
كذا في مسند الفردوس، وفي (ف) و (م):(المروي)، وفي رواية ابن عدي في الكامل:(المزني).
(6)
كذا في مسند الفردوس، وصوابه:(سليمان بن عمرو بن عبد الله) كما في رواية ابن عدي.
(7)
في (د) و (خ): (بسر).
(8)
في جميع النسخ وزهر الفردوس: (وحرست)، والمثبت من التنزيه.
(9)
في كنز العمال: (وخرست شياطين).
(10)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 261) رقم 101.
ورواه ابن عدي في الكامل (3/ 1098)[ترجمة سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب أبي داود النخعي] من طريق أحمد بن عبد الواحد بن عبود به موقوفاً.
قال ابن عدي: (وضعه سليمان بن عمرو) الكامل (3/ 1099).
ووقع قلبٌ في اسمه في إسناد المصنف كما تقدم، فلم يعرفه ابن عراق.
وروي شطره الأول عن علي رضي الله عنه قال: يا أيها الناس كلوا الرمّان بشحمه فإنه دباغ المعدة.
رواه أحمد في مسنده (5/ 382) والدينوري في المجالسة (3/ 38 - 39) رقم 634، والبيهقي في الشعب (8/ 105 - 104) رقم 5557، وقال الهيثمي:(رجاله ثقات) مجمع الزوائد (5/ 45).
ورواه الخطيب في الجامع (2/ 394) رقم 1859 بإسناد آخر واهٍ عن علي موقوفاً أيضاً.
656 -
الأزدي (1): حدثنا (2) أصرم بن حوشب حدثنا إسحاق بن واصل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن عبد الله بن جعفر مرفوعاً: (من ابتدأ بأكل القثّاء فليأكل مِن رأسها)(3).
قال في (الميزان)(4): إسحاق من الهلكى، وهذا مِن بلاياه التي أوردها الأزدي.
وأصرم كذاب (5).
(1) تصحف في (ف) و (م) إلى: (الديلمي).
(2)
الأزدي لم يدرك أصرم بن حوشب فهو متقدم روى عنه ابن المديني وغيره، لكن المصنف نقل الحديث من لسان الميزان (2/ 81)[ترجمة إسحاق بن واصل]، حيث ذكر الحافظ أن الأزدي أورد الحديث من رواية أصرم بن حوشب. وعادة المصنف في مثل هذا أن يترك بياضًا، فلعل النسّاخ أغفلوه، أو أن المصنف لم يتنبه إلى وجود واسطة بين الأزدي وأصرم، والله أعلم.
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 261) رقم 102.
(4)
(1/ 202) رقم 797.
(5)
انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (1/ 272 - 273) رقم 1107، ولسان الميزان (2/ 210 - 212) رقم 1305.
657 -
الديلمي (1): أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن الحسين إذناً أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن المصفى حدثنا بقية عن عبد الله بن يحيى عن منصور بن المعتمر عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكلتم الفجل وأردتم أن لا يوجد لها (2) ريح فاذكروني عند أول قضمة) (3).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 2 ص 107)]، وهو في الفردوس (1/ 274) رقم 1068.
(2)
في الفردوس والتنزيه: (له).
(3)
رواه النسفي في (القند في ذكر علماء سمرقند) ص 435 من طريق محمد بن المصفى به.
وذكره ابن عراف في تنزيه الشريعة (2/ 261) رقم 103، والألباني في الضعيفة (13/ 2/ 866) رقم 6386.
وفي إسناده عبد الله بن يحيى، قال الدارقطني:(لا أعرفه، ولا أعلم من روى عنه غير بقية) الضعفاء والمتروكون ص 414 رقم 630، وقال الذهبي:(شيخٌ لبقية مجهول) ديوان الضعفاء والمتروكين ص 232 رقم 2345.=
⦗ص: 547⦘
=وقد نقل ابن عراق كلام الذهبي وعزاه للمغني، فتعقبه الشيخ الألباني بقوله:(ما نسبه إلى المغني إن كان يعني مغني الحافظ الذهبي فهو مخالفٌ للواقع فيه. . . وإن كان غير مغني الذهبي -وهذا ما أستبعده- فلم أعرفه (الضعيفة (13/ 2/ 868).
وكما تقدم مراراً فإنّ المصنف وكذا ابن عراق يحيلان إلى (المغني) للذهبى، ويريدان به (ديوان الضعفاء والمتروكين)، وكلام الذهبي المذكور موجود فيه كما تقدم، والله أعلم.
وقد روي نحو حديث الباب من قول سعيد بن المسيب بلفظ: من أكل الفجل فسرّه أن لا يوجد ريحه فليذكر النبيَّ صلى الله عليه وسلم أول قضمة.
رواه أبو نعيم في الطب (2/ 634) رقم 683، وفي إسناده مجاشع بن عمرو وهو وضّاع.
658 -
وقال (1): أخبرنا أبو بكر المذكور إذناً أخبرنا أبي حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل حدثنا علي بن الجعد أخبرني عبد الملك بن الحصين عن الحجاج بن سميع أبي جعفر عن وابصة بن معبد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكلتم القثّاء فكلوه مِن أسفله ولا تأكلوا (2) مِن رأسه، فإنّ البركة تأتي مِن رأسه) (3).
⦗ص: 548⦘
قال: وأخبرنا والدي أخبرنا علي بن محمد الميداني أخبرنا الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أحمد بن عبيد الله الوكيل حدثنا إبراهيم بن الجنيد حدثنا عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر بن (4) عبد الرحمن بن وابصة بن معبد عن أبيه عن غياث عن الحجاج بن سميع به.
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 2 ص 106 - 108)].
وهو في الفردوس (1/ 274) رقم 1069.
(2)
في (م) والتنزيه: (ولا تأكلوه).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 261) رقم 104 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه عبد الملك بن حصين؛ قال أبو زرعة: لا يُكتب حديثه. وشيخه الحجاج بن سميع لم أعرفه، والله أعلم).
وعبد الملك بن حصين بن الترجمان ترجم له ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (2/ 149) رقم 2163 فقال: (عبد الملك بن حصين بن الترجمان أبو سهل؛ قال يحيى: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: لا يُكتب حديثه).
ولم أقف على ذِكرٍ لعبد الملك بن حصين بن الترجمان فيما وقفتُ عليه من كتب الرجال المتقدمة على ابن الجوزي، لكن ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5/ 380) رقم 1777 ترجم لـ (عبد العزيز بن حصين بن الترجمان أبي سهل المروزي) وفيه قال ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: لا يُكتب حديثه.
فما نقله ابنُ الجوزي إنما هو في عبد العزيز، وقد ترجم له ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (2/ 109) رقم 1943.
أمّا ما ذكره في ترجمة عبد الملك فهو وهمٌ، والله أعلم
وتابعه الذهبي في كتبه فترجم لعبد الملك في الميزان (2/ 654) رقم 5200، ونقل ما أورده ابن الجوزي، وكذا في المغني والديوان. وتابعه كذلك الحافظ ابن حجر في اللسان (5/ 260) رقم 4904. وزاد الذهبي في الميزان فقال:(أخو عبد العزيز)!
وكل هذا -في ظنّي- مبني على وهم ابن الجوزي رحمه الله، والله أعلم بالصواب.
(4)
في (د) و (ف) و (م): (عن).
659 -
الديلمي (1): أخبرنا عبدوس عن أبي بكر الطوسي عن الأصمّ عن أبي عنبة (2) عن بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن أبي بشر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رفعه: (لا يحلُّ مِن اللحم النيئ دون ثلاثٍ إلا أن يجفّ (3) قبل ذلك أو تصيبه نار) (4).
عيسى بن إبراهيم (5) قال جماعة (6): متروك، وقال يحيى: ليس بشيء (7)، وقال خ: منكر الحديث) (8).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 192)].
(2)
كذا في زهر الفردوس، وصوابه:(عن أبي عتبة) كما سيأتي، والله أعلم.
(3)
في التنزيه: (يُجفف).
(4)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 261) رقم 105.
(5)
تقدم في الحديث رقم (177).
(6)
منهم أبو حاتم والنسائي كما في الميزان (3/ 308) رقم 6546.
(7)
تاريخ الدوري (2/ 462).
(8)
التاريخ الكبير (6/ 407) رقم 2802.
وفي الإسناد أيضاً أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي المعروف بالحجازي؛ قال محمد بن عوف: (الحجازي كذاب. . . وليس عنده في حديث بقية بن الوليد الزبيدي أصل. . . إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاسِ كتابِ صاحبِ حديث، في أولها مكتوب: حدثنا يزيد بن عبد ربه قال حدثنا بقية. . .) تاريخ بغداد (5/ 559 - 560) رقم 2437.
660 -
الديلمي (1): أخبرنا أبو إسحاق المراغي إذناً أخبرنا أبو علي الحسن بن علي الصفار حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن حازم المروزي حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق بن يحيى بن مسكه الأديب حدثنا أبي حدثنا عمّي حفص بن يحيى بن مسكه بن ما هويه حدثنا هشام بن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالفواكه في الإقبال فإنّها مصحّة للأبدان مطردة للأحزان، واتّقوها في الإدبار فإنّها داء للأبدان)(2).
(1) مسند الفردوس (ج 2 ق 237/ ب)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 285 - 286)]، والفردوس (3/ 29).
(2)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 261) رقم 106 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه حفص بن يحيى بن مسكة بن ماهويه وغيره لم أعرفهم، والله تعالى أعلم).
661 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا عبدوس بن محمد حدثنا أبو العباس بن جانجان الصرّام حدثني أبو أحمد القاسم بن محمد السراج أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثنا يوسف بن جعفر بن علي الخوارزمي حدثنا عبد الله بن حماد الآمُلي حدثنا محمد بن تميم السعدي حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عشرُ خصالٍ تورث النسيان: أكل الجبن (2)، وأكل سؤر الفأر، وأكل التفاحة الحامضة، والجُلجُلان (3)، والحجامة على النقرة، والمشي بين امرأتين، والنظر إلى المصلوب، والبول في الماء الراكد، وإلقاء القمل، والقراءة في المقبرة) (4).
محمد بن تميم وضاع (5).
(1) مسند الفردوس (ج 2 ق 253/ أ)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 302 - 303)، والفردوس (3/ 36).
(2)
في التنزيه: (الطين).
(3)
في (د) و (ف) و (م): (الجلجان).
والجُلجُلان: بالضم ثمر الكُزْبَرة، وفي لغة اليمن: حبّ السمسم، تاج العروس (2/ 224).
(4)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 261) رقم 107.
(5)
تقدم في الحديث رقم (131).
662 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا عبد الله بن عطاء الهروي حدثنا أبو عمر عبد الواحد بن أحمد الهروي حدثنا محمد بن علي بن الحسين الهمَذاني حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة الرملي حدثنا أبي حدثنا علي بن موسى عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه (عن أبيه)(2) عن علي رفعه: (كلوا العنب حبة حبة فإنّه أهنأ وأمرأ)(3).
تقدم في المناقب (4) أنّ أحمد بن علي بن مهدي يضع الحديث، وأنّ هذه النسخة مكذوبة.
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 10/ أ).
وهو في الفردوس (3/ 243) رقم 4715.
(2)
ما بين قوسين زيادة من (م)، وهو الصواب كما في مسند الفردوس، ففيه:(. . . علي بن موسى حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد حدثني أبي محمد بن علي حدثني أبي علي بن الحسين حدثني أبي الحسن بن علي بن أبي طالب حدثني علي بن أبي طالب).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262) رقم 108.
(4)
انظر الحديث المتقدم برقم (290).
663 -
الديلمي (1): أخبرنا واقد بن الخليل في كتابه أخبرنا أبي حدثني غالب بن علي حدثنا عبد الله بن الحسين بن بالويه الصوفي حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق حدثنا جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا إبراهيم بن الفضل الغسّاني حدثنا عبد الرحمن بن سعد عن مالك عن عمرو بن قيس عن ليث عن مجاهد (عن ابن عباس)(2) رفعه: (من أكل مِن الفاكهة وِتراً لم يضرَّه)(3).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 101/ ب).
وهو في الفردوس (3/ 588) رقم 5844.
(2)
ما بين قوسين سقط من (م).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262) رقم 109 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه إبراهيم بن الفضل الغساني وغيره لم أعرفهم، والله أعلم).
664 -
ابن النجار: أنبأنا أبو محمد الأمين عن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف عن أبيه أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الزهري أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي قال: وجدتُ كتاب أبي الحسن يحيى بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا حدثني محرز الكاتب -وكان شيخاً قد عُمِّر مائة وعشرين سنة، وكان يشرب الماء كل ثلاثة أيام- حدثني نصر بن علي الجهضمي حدثني علي بن موسى الرضا قال: رأيتُ أبي موسى بنَ جعفر يأكل التمر بشهوة فقلتُ: يا أبتِ تأكل التمر بشهوة؟ فقال: رأيتُ أبي جعفرَ بن محمد يأكل التمر بشهوة فقلتُ: يا أبتِ تأكل التمر بشهوة؟ فقال: رأيتُ أبي محمدَ بن علي يأكل التمر بشهوة فقلتُ: يا أبتِ تأكل التمر بشهوة؟ فقال: رأيتُ أبي عليَّ بن الحسين يأكل التمر بشهوة فقلتُ: يا أبتِ تأكل التمر بشهوة؟ فقال: رأيتُ أبي (الحسينَ بن علي يأكل التمر بشهوة فقال: رأيتُ أبي)(1) علي بن أبي طالب يأكل التمر بشهوة وقال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل التمر بشهوة فقلتُ: يا رسول الله تأكل التمر بشهوة؟ فقال: (يا علي نحن قومٌ تمريون، وأعداؤنا نبيذيون خُلقوا مِن طينة الخبال)(2).
(1) ما بين قوسين سقط من (ف) و (م).
(2)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262) رقم 110 وقال: (قلتُ: فيه محرز الكاتب وغيره ممن لم أعرفهم
…
).
كذا قال، وقد ترجم الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (6/ 468) رقم 6320 لمحرز الكاتب وقال:(روى عن نصر بن علي الجهضمي حديثاً مسلسلاً بأكل التمر بشهوة، رواه عنه يحيى بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر. وليس في السند مَن يُنظر في حاله غير محرز والراوي عنه؛ ذكره ابن النجار في ترجمة يحيى بن جعفر).
665 -
الدارقطني في (الغرائب): (حدثنا)(1). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (2) حدثنا أحمد بن سليمان الحراني حدثنا مالك عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً: (من أكل ما يسقط مِن المائدة لم يزل في سعة مِن رزقه)(3).
قال الدارقطني: أحمد بن سليمان هذا كذّاب يحدِّث عن مالك بالأباطيل (4).
665/ أ- ابن عساكر (5): أخبرنا أبو محمد عبد الصمد بن محمد بن عبد الله البغوي الواعظ أخبرني أبي حدثنا القاضي الإمام أبو علي الحسين بن محمد الفقيه حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن علي بن الشاه حدثنا محمد بن إبراهيم أبو جعفر [المرّوذي](6) حدثنا الحسن بن سهل الواسطي حدثنا محمد بن إبراهيم بن المسيب الدمشقي حدثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء بن ميسرة عن مكحول عن أبي هريرة مرفوعاً: (من أكل ما يسقط من المائدة عاش في سعة، وعوفي مِن الحُمق (7) في ولده وولد ولده، وفي جاره وجار جاره ودويرات جاره) (8).
إسحاق بن نجيح كذاب يضع الحديث (9).
(1) ما بين قوسين من (خ).
(2)
بياض في الأصل و (خ)، لأنّ المصنف رحمه الله نقل الحديث من اللسان، حيث ذكر الحافظ طرفاً من الإسناد فقال:(أورد له الدارقطني في الغرائب عن مالك. . .)، وأُغفل البياض في باقي النسخ، والدارقطني لم يدرك أحمد بن سليمان، والله أعلم.
(3)
ذكره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (1/ 476) ترجمة أحمد بن سليمان الأرمني الحراني، والسخاوي في القاصد الحسنة ص 400 تحت رقم 1072، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262) رقم 111.
(4)
لسان الميزان (1/ 476)، وتقدم في الحديث رقم (453).
(5)
تاريخ دمشق (51/ 248 - 249) ترجمة محمد بن إبراهيم بن المسيب، ومعجم الشيوخ (1/ 593) رقم 731.
(6)
في جميع النسخ: (المروزي)، والمثبت من تاريخ دمشق.
(7)
في تاريخ دمشق ومعجم الشيوخ: (المِحن).
(8)
قال ابن عساكر: (هذا حديث شاذٌّ، وإسحاق بن نجيح ضعيف جداً، ومكحول لم يسمع من أبي هريرة شيئاً) معجم الشيوخ (1/ 593). وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262) تحت رقم 111.
(9)
تقدم في الحديث رقم (274).
666 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن عمر أخبرنا أبو سعيد بن شُبانة (2) حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم البلخي (3) ببغداد حدثنا الحسين بن مخلد بن حازم الكوفي بمصر حدثنا بشر بن الوليد حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي حدثنا المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس رفعه: (من أكل ما يسقط مِن المائدة خرج ولده صباح الوجوه، ونُفي عنه الفقر)(4).
يوسف بن أبي يوسف قال في (المغني)(5): مجهول (6).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق / 101 ب). وهو في الفردوس (3/ 587) رقم 5839.
(2)
شُبانة: بضم الشين وبعد الألف نون كما في الإكمال (5/ 12)، وفي (د):(شبابة).
(3)
في مسند الفردوس: (الملحمي).
(4)
رواه الخطيب في تاريخه (14/ 125 - 126) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (45/ 432) من طريق الجاحظ عن أبي يوسف القاضي عن هارون الرشيد به بلفظ: (من أكل ما سقط من الخوان فرُزق أولاداً كانوا صباحاً).
وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة ص 400 تحت رقم 1072، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262) تحت رقم 111.
(5)
ديوان الضعفاء والمتروكين ص 449 رقم 4821، والمغني (2/ 440) رقم 7256.
(6)
وقال الذهبي أيضاً في الميزان (4/ 476) رقم 9893: (مجهول؛ كذا قال أبو حاتم وقال: لا أعرفه. قلتُ: كان قاضي صنعاء وفقيهها، أخذ أيضاً عن عمر بن عبد العزيز. . . وهو صدوق إن شاء الله).
والظاهر أن الذي في الإسناد متأخر عن هذا، ويحتمل أنه يوسف بن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي؛ قال الخطيب:(ولي القضاء بالجانب الغربي من بغداد في حياة أبيه، وصلى بالناس الجمعة في مدينة المنصور بأمر هارون الرشيد) تاريخ بغداد (16/ 434 - 436) رقم 7559. والثلاثة الذين دونه لم أجد لهم ترجمة، والله أعلم.
667 -
أبو الشيخ: حدثنا محمد بن يحيى المروزي حدثنا أبو بلال الأشعري حدثنا إسماعيل بن عياش عن داود بن أبي داود المدني عن عروة عن جابر رفعه: (من أكل ما يسقط مِن الخوان أو القصعة (1) أمِن مِن الفقر والبرص والجذام، وصُرف عن ولده الحُمق) (2).
⦗ص: 554⦘
666/ 1 - ابن النجار (3): أخبرنا أبو منصور سعيد بن الحسين الكرَجي (4) أخبرنا أبو محمد المبارك بن أحمد الكندي أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي أخبرنا أبو الحسن (5) علي بن عمر الحمامي حدثنا أبو القاسم عثمان بن أحمد (6) بن الحسن الوراق السامري حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي حدثني أبي حدثتنا زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس (7) قالت: حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أكل مِمّا يسقط مِن الخوان نُفي عنه الفقر ونُفي عن ولده (8) الحُمق) (9).
(1) في (خ) والتنزيه: (والقصعة).
(2)
علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 101/ ب) عن أبي الشيخ به.
وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة ص 400 رقم 1072 وقال: (منكر)، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262) تحت رقم 111 وقال:(فيه إسماعيل بن عياش وهو مخلِّط في روايته عن غير أهل الشام، وهذا منه. . .).
(3)
ذيل تاريخ بغداد (2/ 230) ترجمة عثمان بن محمد بن الحسن أبي القاسم الوراق.
(4)
في (ف) و (م) والمطبوع من ذيل تاريخ بغداد: (الكرخي).
(5)
في (د) و (ف) و (م): (أبو الحسين).
(6)
في ذيل تاريخ بغداد: (عثمان بن محمد).
(7)
قال الخطيب: (كانت من أفاضل النساء) تاريخ بغداد (16/ 621 - 622) رقم 7755. ولم يعرفها ابن عراق.
(8)
في ذيل تاريخ بغداد: (ونفي عنه).
(9)
رواه الخطيب في تاريخ بغداد (5/ 146)[ترجمة أحمد بن الحسن أبي القاسم الوراق السامري]-ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 178 - 179) ح 1111 - عن ابن الحمامي عن أحمد بن الحسن الوراق به.
والظاهر -والله أعلم- أنه وقع سقط في اسم أبي القاسم الوراق في رواية الخطيب، وصوابه كما في ذيل التاريخ:(عثمان بن محمد بن الحسن الوراق).
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (69/ 170)[ترجمة زينب بنت سليمان] من طريق علي بن معروف البزاز عن إبراهيم بن عبد الصمد به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262) تحت رقم 111 وقال: (لم يبين علته، وفيه عبد الصمد بن موسى الهاشمي، قال الخطيب: ضعفوه، وقال الذهبي في الميزان: يروي مناكير. . .).
ورواه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 316 - 317) ح 533 من طريق محمد بن الوليد بن أبان عن زينب بنت سليمان بالإسناد المتقدم نحوه.
ومحمد بن الوليد بن أبان القلانسي البغدادي متَّهم، انظر ترجمته في الميزان (4/ 59).
668 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا ابن البصري أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي الرُّخَّجي (2) حدثنا علي بن زنجويه حدثنا محمد بن إبراهيم بن عمرو بن يوسف [حدثني أبي](3) عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال (4): (عليكم باللبان فإنّه يمسح الحزن عن القلب كما يمسح الإصبعُ العرقَ عن الجبين، وإنّه يشدُّ القلب ويزيد في العقل ويذكي الذهن ويجلو البصر ويُذهب النسيان)(5).
(1) مسند الفردوس (ج 2 ق 237/ ب)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 284 - 285)، والفردوس (3/ 28).
(2)
الرُّخَّجي: بضمّ الراء وفتح الخاء المعجمة المشددة وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى الرُّخَّجية، قرية على نحو فرسخ من بغداد. الأنساب (6/ 96).
(3)
ما بين معقوفتين زيادة من مسند الفردوس.
(4)
يعني (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) كما في مسند الفردوس.
(5)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 262 - 263) رقم 112 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه محمد بن إبراهيم بن عمرو بن يوسف، قال ابن منده: كان صاحب مناكير. وعنه علي بن زنجويه ما عرفتُه، والله سبحانه وتعالى أعلم).
وفي الميزان (3/ 446) رقم 7105: (محمد بن إبراهيم بن عمرو عن أبيه عن ابن جريج، قال أبو عبد الله ابن منده: صاحب مناكير).
وروى أبو نعيم في الطب (1/ 409 - 410) ح 367، والخطيب في الجامع (2/ 394 - 395) من طريق يحيى بن سعيد العطار عن إبراهيم بن المختار عن عبد الله بن جعفر قال: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب فشكا إليه النسيان فقال: عليك باللبان -وفي رواية الخطيب: بألبان البقر- فإنه يشجع القلب ويذهب بالنسيان.
وإسناده منقطع، وفيه أيضاً يحيى بن سعيد العطار الحمصي وهو ضعيف، تقريب التهذيب (7558).
669 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو إسحاق الرازي حدثنا أبو طاهر محمد بن أبي سعيد الرازي حدثنا محمد بن أحمد الحافظ ببخارى حدثنا خلَف الخَيَّام (2) حدثنا أبو بكر محمد بن سعيد بن عامر حدثنا رجاء بن مقاتل حدثنا
⦗ص: 556⦘
سليمان بن عمرو النخعي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رفعه: (اللَّحمُ يُنبت اللَّحمَ، ومَن ترك اللَّحمَ أربعين يوماً ساء خُلُقه)(3).
سليمان النخعي كذاب (4).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 78/ ب).
وهو في الفردوس (3/ 524) رقم 5504 ط دار الكتاب العربي.
(2)
في (د) و (ف) و (م): (الختام).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 263) رقم 113.
ورواه أبو نعيم في الطب (2/ 737 - 738) والبيهقي في شعب الإيمان (10/ 451 - 452) ح 5509 من طرقٍ واهية عن علي رضي الله عنه موقوفاً.
(4)
تقدم في الحديث رقم (12).
670 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسيني أخبرنا أبو منصور بن المحتسب حدثنا الفضل بن الفضل الكندي حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسين حدثنا محمد بن هشام حدثنا الوليد بن محمد بن الوليد الأنطاكي حدثنا عيسى بن سليمان عن الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم عن الحسن بن علي رفعه: (يا بني كُلِ الكرفس فإنها بقلة الأنبياء مغفولٌ عنها، وهي طعام الخضر وإلياس، والكرفس يفتح السدد ويذكي القلب ويورث الحفظ ويطرد الجنون والجذام والبرص والجِنّ)(2).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 285)].
(2)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 263) رقم 114، والألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (5/ 157) رقم 2136.
وفي إسناده الوليد بن محمد بن الوليد الأنطاكي، قال ابن عراق:(لا أعرفه)، وقال الألباني:(لم أجد له ترجمة).
671 -
وبه (1): (يا بني نَم على قفاك يخمص بطنك، وخذ مِن شَعرك تحسن رقبتك، واكتحل يضيء بصرك، وادَّهِن غِبًّا سنة نبيك، وادّهِن بالبنفسج)(2).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 285)].
(2)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 263) رقم 115.
672 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا عبد الغفار أخبرنا أبو منصور [ابن](2) المحتسب حدثنا الفضل بن الفضل الكندي حدثنا أبو يعلى حدثنا محمد بن بحر حدثنا المعلى بن ميمون حدثنا عمر بن داود عن سنان بن أبي سنان عن أبي هريرة رفعه: (من كانت في بيته شاةٌ كانت في بيته بركة، ومن كانت في بيته شاتان كانت في بيته بركتان، ومن كانت في بيته ثلاث شياه اعتزل مِن الفقر، وفرشت عليه بيته بالملائكة (3)، تقول: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت) (4).
قال العقيلي: عمر بن داود عن سنان بن أبي سنان مجهول كشيخه (5).
والمعلى بن ميمون قال الدارقطني: متروك (6)، وقال ابن عدي: أحاديثه مناكير عن عمر بن داود عن سنان بن أبي سنان (7).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 96/ ب).
(2)
ما بين معقوفتين زيادة من مسند الفردوس.
(3)
في التنزيه: (وفرشت على بيته الملائكة).
(4)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 263) رقم 116، والفتّني في تذكرة الموضوعات ص 153.
وروى ابن جرير نحوه مطولاً من حديث علي [كما في كنز العمال (38311)].
(5)
الضعفاء (3/ 901 - 902) رقم 1146.
(6)
السنن (1/ 58).
(7)
الكامل (6/ 2368 - 2369).
673 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا الميداني حدثنا الحسن بن محمد الخلال حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق القطيعي حدثنا عمر بن عبد العزيز بن علي حدثنا هشام بن عمار حدثنا محمد بن صدقة حدثنا موسى بن جعفر بن سالم الجعفي عن
⦗ص: 558⦘
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً: (من أكل السَّذاب (2) ونام عليه نام آمناً مِن الدّاء والدبيلة وذات الجنب. ومن أكل الهندباء ونام عليه لم يَحِكْ فيه سمّ ولا سحر، ولم (3) يقربه شيء مِن الدوابّ حية ولا عقرب. ومن أكل مِن بقلة الباذروج (4) أمَر اللهُ تعالى الملائكةَ يكتبون له الحسنات حتى يصبح) (5).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 102/ ب).
وهو في الفردوس (3/ 588) رقم 5844.
(2)
السّذاب: بقلٌ معروف له خواص وطبائع معروفة في كتب الطب. تاج العروس (3/ 45).
(3)
في (م) والتنزيه: (ولا).
(4)
الباذَرُوج: بقلة معروفة طيبة الريح تقوّي القلب جداً. تاج العروس (5/ 414).
(5)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 263 - 264) رقم 117 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه موسى بن جعفر بن سالم الجعفي ما عرفتُه، والله تعالى أعلم).
وعمر بن عبد العزيز بن علي لم أجد له ترجمة أيضاً، والله أعلم.
674 -
الديلمي (1): أخبرنا فيد أخبرنا البجلي أخبرنا السلمي حدثنا الدارقطني قال: قرأتُ في كتاب علي بن محمد بن أحمد الواعظ المصري ولم أسمعه منه: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن ريسان حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق حدثنا يحيي بن أيوب عن [عبيد الله](2) بن عمر عن النخعي عن الأسود عن ابن عباس رفعه: (من سرَّه أن تتخلّص (3) نفسه مِن إبليس فليُذِب شحمَه ولحمَه بقلّة الطعام والتفكُّر، فإنّ مِن قلّة الطعام حضورَ الملائكة وكثرةَ التفكُّر فيما عند الله عز وجل (4).
محمد بن عبد الرحمن بن بحير كذاب (5).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 133/ أ).
وهو في الفردوس (3/ 536) رقم 5672.
(2)
في جميع النسخ: (عبد الله)، والمثبت من مسند الفردوس، ويحيى بن أيوب الغافقي المصري يروي عن عبيد الله بن عمر، وعنه عمرو بن الربيع بن طارق كما في تهذيب الكمال (31/ 234).
(3)
في (خ) و (ف) و (م): (يتخلص)، وفي مسند الفردوس والتنزيه:(يخلّص).
(4)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 264) رقم 118.
(5)
انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (3/ 621) ولسان الميزان (7/ 280).
675 -
قال الحاكم في (التاريخ): أخبرنا أبو علي المذكِّر -وأنا بريء مِن عهدته (1) - حدثنا أبو علي أحمد بن الخليل حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر (رفعه)(2): (ما مِن زرعٍ على الأرض ولا ثمرٍ على الأشجار إلا عليها مكتوب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هذا رزق فلان بن فلان. وذلك قوله تعالى: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا})(3)(4).
قال في (الميزان)(5): هذا باطل.
(1) قال الخطيب: (كان هذا المذكر كذاباً معروفاً بسرقة الأحاديث) تاريخ بغداد (5/ 214) ترجمة أحمد بن الخليل.
(2)
ما بين قوسين سقط من (د) و (ف) و (م).
(3)
سورة الأنعام: الآية (59).
(4)
رواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق / 208 أ) من طريق الحاكم به، وهو في زهر الفردوس (ج 4 ص 23).
ورواه الخطيب في تاريخ بغداد (5/ 213)[ترجمة أحمد بن الخليل التاجر]- ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 146 - 147) ح 230 - من طريق حمويه بن الحسين بن معاذ عن أحمد بن الخليل به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 264) رقم 120.
(5)
(1/ 609) ترجمة حمويه بن حسين.
676 -
الشيرازي في (الألقاب): أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البلخي حدثنا أبو بكر بن طرخان حدثنا محمد بن محمد بن صديق والقاسم بن محمد قالا: حدثنا يحيى بن القاسم حدثنا أبو محمد أحمد بن مالك بن مروج حدثنا مسدد بن عقاب ويُلَقَّب عطاء عن الأعمش عن الحكم بن عتيبة عن الحارث الهَمْداني عن علي رفعه: (ما بات قومٌ شباعاً إلا حسنت أخلاقهم، ولا بات قومٌ جياعاً قطّ إلا ساءت أخلاقهم. ومَن قل أكلُه قلَّ جسده)(1).
الحارث قال ابن المديني: كذاب (2).
(1) رواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 218/ ب) من طريق الشيرازي به، وهو في زهر الفردوس (ج 4 ص 41).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 264) رقم 121.
(2)
أحوال الرجال للجوزجاني ص 42 رقم 13.
ولعل العلة ممن دونه من المجاهيل، والله أعلم.
677 -
الديلمي (1): أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن الميداني أخبرنا أبو طالب الحربي أخبرنا علي بن عمر (2) الحربي حدثنا محمد بن عبد الرحيم الشاشي حدثنا محمد بن الليث حدثنا إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق حدثنا أبو عبيد الله المخزومي (3) حدثنا عبد الله بن الوليد العدني عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي رفعه: (المؤمن حلو يحبّ الحلاوة، ومَن حرَّمها على نفسه فقد عصى اللهَ ورسولَه. لا تحرِّموا نِعم الله والطيبات)(4)(5).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 78)].
(2)
في زهر الفردوس: (محمد).
(3)
وقع في التنزيه: (عبيد الله المخزومي)، فلم يعرفه ابن عراق. وأبو عبيد الله المخزومي هو سعيد بن عبد الرحمن بن حسان القرشي وهو ثقة؛ انظر تهذيب الكمال (10/ 526).
(4)
في (د) زيادة مُلحَقة: (على أنفسكم وكلوا واشربوا واشكروا، فإن لم تفعلوا لزمتكم عقوبة الله عز وجل.
(5)
ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة ص 308 تحت رقم 775 وقال: (واهٍ)، وابن عراق في تنزيه الشريعة (264/ 2) رقم 122.
والجملة الأولى رويت من حديث أبي موسى وأبي أمامة رضي الله عنهما؛ انظر الموضوعات (3/ 162 - 163) واللآلئ المصنوعة (2/ 238) وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم 4065.
678 -
الديلمي (1): أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيرك أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر بن روزبه أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن إسحاق الأخباري بهمَذان حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جعفر المستملي حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثنا أحمد بن القاسم بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس حدثني أبي عن أبيه عن جده سليمان عن أبيه عن جده عبد الله بن عباس قال: كنّا عند النبي صلى الله عليه وسلم وأكل مُرًّا، فسألناه عن الدواء فقال:(هذا الإطريفل)(2).
⦗ص: 561⦘
قلنا: وما الإطريفل؟ قال: (هليلج (3) أسود، وبَلِيلَج (4)، وأَمْلَج (5)، يُغلى بسمن البقر ويُعجن بالعسل) (6).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 4 ص 123)].
(2)
الإطريفل: دواءٌ مؤلَّف؛ تاج العروس (29/ 367).
(3)
كذا في زهر الفردوس، وفي التنزيه:(إهليلج). والإِهْلِيْلَج: شجر ينبت في الهند وكابل والصين، ثمره على هيئة حبّ الصنوبر الكبار، منه أخضر ومنه أسود، يحفظ العقل ويزيل الصداع؛ انظر القاموس المحيط ص 269، والمعجم الوسيط ص 32.
(4)
البَلِيلَج: دواءٌ نافع للمعدة؛ تاج العروس (5/ 429).
(5)
الأَمْلَج: دواءٌ مسهِّل للبلغم مقوٍّ للقلب والعين والمعدة، المصدر نفسه (6/ 218).
(6)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 265) رقم 123 وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه أحمد بن القاسم بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده وما عرفتهم، والله تعالى أعلم).
وجعفر بن سليمان مترجم في السير (8/ 239) رقم 51.
679 -
الديلمي (1): أخبرنا أبو منصور العجلي أخبرنا العشاري أخبرنا ابن شاهين (2) حدثنا الحسين بن محمد بن عفير حدثني القاسم بن علي حدثنا محمد بن كامل بن ميمون حدثنا محمد بن إسحاق العكاشي حدثنا الأوزاعي عن مكحول عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشُّرب مِن فضل وضوء المؤمن فيه شفاء مِن سبعين داء أدناها الهمّ)(3).
العكاشي كذّاب يضع الحديث (4).
(1) مسند الفردوس (ج 2 ق / 194 أ-ب)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 236)، وهو في الفردوس (2/ 362).
(2)
رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (2/ 411 - 412) ح 536 به.
(3)
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 354) ح 581 من طريق الحسين بن محمد بن عفير به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 265) رقم 124، والألباني في الضعيفة (8/ 232) رقم 3757 وقال:(موضوع. . . آفته العكاشي هذا، وهو محمد بن الحسن العكاشي وهو مِمّن يضع الحديث على الثقات كما قال ابن حبان. وقوله في الإسناد: "ابن إسحاق" لعله تحريف من النسّاخ، أو أنّ إسحاق أحد أجداده، والله أعلم).
والواقع أن الصواب هو ما جاء في الإسناد، فالعكاشي هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن الأسدي، وترجمته في المجروحين (2/ 296) رقم 977.
(4)
تقدم في الحديث رقم (494).
680 -
الديلمي (1): أخبرنا والدي أخبرنا أبو الفرج علي بن عبد الحميد البجلي أخبرنا أبو بكر بن لال حدثنا أبو بكر بن كامل حدثنا الكديمي حدثنا عبد الله بن بكر حدثنا نافع أبو (2) عبد الله السلمي عن أنس قال: جاء رجلٌ مِن بني عامر فقال: يا رسول الله إني مِسقام لا يستقيم بدني على طعام ولا على شراب فادعُ لي بالصحة. قال: (إذا أكلتَ طعاماً أو شربتَ شراباً فقل: بسم الله وبالله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء يا حيُّ يا قيوم؛ إلا لم يصبك منه داء ولو كان فيه سمّ)(3).
الكديمي متَّهم (4).
ونافع السلمي قال أبو حاتم: متروك الحديث (5)، وقال خ: منكر الحديث (6).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 2 ص 108)، و (ج 2 ص 9)].
وهو في الفردوس (1/ 282) رقم 1106.
(2)
في (ف) و (م) وزهر الفردوس: (بن).
(3)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 265) رقم 125، والمتّقي الهندي في كنز العمال (15/ 427 - 426) رقم 41687.
(4)
تقدم في الحديث رقم (87).
(5)
الجرح والتعديل (8/ 459) رقم 2100.
(6)
الضعفاء للعقيلي (4/ 1412) رقم 1881.
681 -
الديلمي (1): أخبرنا سعد بن علي الفقيه أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا ابن شاهين (2) حدثنا عبد الصمد بن علي بن مكرم حدثنا إسماعيل بن الفضل البلخي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن عن يوسف بن السفر حدثنا الأوزاعي حدثني
⦗ص: 563⦘
ابن أبي لبابة عن شقيق عن ابن مسعود رفعه: (من وجد كسرةً مِن طعام أو مِمّا يؤكل فأماط عنها الأذى ثم أكلها كُتبت له سبعمائة حسنة، وإن هو أماط عنها (3) ثم رفعها كتبت له سبعون حسنة) (4).
يوسف بن السفر قال ابن عدي: أحاديثه موضوعة بواطيل (5).
(1) مسند الفردوس (ج 3 ق 144/ أ).
(2)
رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (2/ 435) ح 578 به.
(3)
في تاريخ أصبهان: (أماط عنها الأذى)، وفي التنزيه:(أماطها).
(4)
رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (1/ 226)[ترجمة إبراهيم بن معمر بن شريس] من طريق سلمان بن عبد الرحمن به.
وذكره المصنف في اللآلئ المصنوعة (2/ 255 - 256)، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 265) رقم 127.
(5)
الكامل (7/ 2620 - 2621).
682 -
أبو عبد الرحمن السلمي: أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا [الحسن](1) بن محمد بن سعدان حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الطلحي أخبرنا منجاب (2) حدثنا عمرو بن جميع عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رفعه: (ما مِن مائدةٍ عليها أربع خصال إلا كملت: إذا أكل قال بسم الله، وإذا فرغ قال: الحمد لله، وكثرت (3) الأيدي عليها، وكان أصلها حلالاً) (4).
⦗ص: 564⦘
عمرو بن جميع كذّبه ابن معين (5)، وقال خ: منكر الحديث (6)، وقال ابن عدي: كان يُتَّهم بالوضع (7).
وقد أشار البيهقي في (شعب الإيمان)(8) إلى هذا الحديث وقال إنّه في سنن السلمي. قال: ولم أنقله -يعني لأنه موضوع.
(1) في جميع النسخ ومسند الفردوس: (الحسين)، والتصويب من ترجمته في تاريخ بغداد (8/ 441) قم 3928، وتاريخ الإسلام (24/ 301) وفيات (321 - 330).
(2)
في معجم ابن الأعرابي: (مختار بن غسان).
(3)
في التنزيه: (وكثرة).
(4)
رواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 204/ ب) من طريق السلمي به، وهو في زهر الفردوس (ج 4 ص 18).
ورواه ابن الأعرابي في معجمه (2/ 530 - 531) عن إبراهيم بن إسماعيل به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 265) رقم 128.
وروى البيهقي في الشعب (10/ 392) عن الأوزاعي قال: بلغني أنه لا يتم الطعام حتى يكون فيه أربع
…
فذكر نحوه.
(5)
تاريخ الدوري (2/ 441).
(6)
ميزان الاعتدال (3/ 251).
(7)
الكامل (5/ 1765).
(8)
(10/ 392) ح 5451.
683 -
الطيوري في (الطيوريات)(1): أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر [الخرقي](2) حدثنا عبد الله بن محمد بن علي بن نفيرة (3) حدثني أبو الطيب الصيّاد محمد بن إسحاق الخزاعي حدثنا علي بن الحسين حدثنا موسى بن إبراهيم (4) عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً: (من أكل الجرجير بعد عشاء الآخرة فبات عليه نازعه الجذام في أنفه.
ومن أكل الكرّاث وبات عليه فنكهته منتنة، وبات آمناً مِن البواسير واعتزله الملكان حتى يصبح.
⦗ص: 565⦘
ومن أكل الكرفس بات ونكهته طيبة، وبات آمناً مِن وجع الأضراس والأسنان.
ومن أكل الهندباء بات ولم يَحِكْ فيه سمّ ولا سحرٌ، ولم يقربه شيء مِن الدوابّ حية ولا عقرب.
ومن أكل بقلة الجنّة أمر اللهُ الملائكة يكتبون له الحسنات.
ومن أكل السَّذاب بات آمنًا مِن ذات الجنب والدبيلة (5).
ومن أكل الفجل بات آمناً من البَشَم (6).
ومن أكل البقلة الخبيثة فلا يقربنَّ مسجدنا هذا فإنّ الملائكة تتأذى مِمّا نتأذى (7).
ومن أكل الدبّاء بالعدس رقَّ عند ذِكر الله وزاد في دماغه.
ومن أكل فولة بقشرها نزع اللهُ منه مِن الداء مثلها (8).
ومن أكل الملح قبل الطعام وبعد الطعام فقد أمن مِن ثلاثمائة وستين نوعاً مِن الداء أهونها الجذام والبرص) (9).
(1) ص 644 - 645 ح 1137.
(2)
في جميع النسخ: (الحرفي)، والمثبت من الطيوريات وتاريخ بغداد (6/ 507).
(3)
في (خ): (بغيرة)، وفي (د) و (ف) و (م):(بتيرة).
(4)
في التنزيه: (محمد بن موسى بن إبراهيم).
(5)
تقدم معنى هذه الجملة في الحديث رقم (673).
(6)
البَشَم: التُّخمة. تاج العروس (31/ 289).
(7)
كذا في الطيوريات، وفي (د) و (خ) و (ف):(يتأذى)، وفي (م):(نتأذى به)، وفي التنزيه:(مما يتأذى منه بنو آدم).
(8)
رواه ابن عدي في الكامل (4/ 1573)[ترجمة عبد الله بن عمر الخراساني] وابن الجوزي في الموضوعات (3/ 110 - 111) ح 1323 بإسناد آخر عن عائشة رضي الله عنها.
(9)
ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 266) رقم 129.
ومَن بين الخرقي وهشام بن عروة لم أجد لهم ترجمة، إلا أن موسى بن إبراهيم يحتمل أنه المروزي وهو متروك؛ انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (4/ 199) ولسان الميزان (8/ 187 - 188).
ورواه الديلمي بإسناد آخر عن هشام بن عروة نحوه مختصراً، وقد تقدم برقم (673).
684 -
الديلمي (1): أخبرنا يحيى بن عبد الوهاب الحافظ أخبرنا أبو عمر رجاء بن علي بن عبد الصمد الثاني حدثنا أبو سهل عمر بن أحمد بن عمر الشافعي حدثنا أحمد بن الحسن بن أيوب النقاش حدثنا إبراهيم بن مهدي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سعيد بن محمد بن سعيد بن زياد القرشي حدثنا عبد الله بن الزبير وعبد الله بن معاوية قالا: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ لله عز وجل مِن كل شيء صفوة، وإنّ صفوته من الطير الحمام فلا تحمشوها).
قال الديلمي: الإحماش التحريض على القتال، يقال أحمشته إذا أغضبته (2).
إبراهيم بن مهدي يضع (3).
(1) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج 1/ 3 ص 270)].
(2)
وكذا في تاج العروس (17/ 159).
(3)
انظر ترجمته في تهذيب الكمال (2/ 216 - 217) رقم 252، وميزان الاعتدال (1/ 68) رقم 227.