الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما تعبدون أعبد الله ولا أنتم عابدون ما أعبد إلى آخر لكم دينكم ولي دين ويقول ديني الإسلام ثلاثاً هكذا نزلت.
تبت
(ألف) 1057ـ شيخ الفقهاء الشيخ جعفر النجفي ره في رسالة (حق المبين) مرسلاً أنه نقص أربعين اسماً في سورة تبت.
(ب) 1058ـ السياري عن سهل بن زياد يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال تبت يدا أبي لهب وقد تب.
الإخلاص
(ألف) 1059ـ السيد في (الإقبال) عن الصادق عليه السلام كما تقدم في القدر إنه أمر أصحابه أن يقرؤوا كما نزل لا كما نقص.
(ب) 1060ـ السياري عن محمد بن علي عن حكم بن مسكين عن عامر بن خداعة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام علمني قل هو الله أحد قال أكتبها لك قال لا أحب أن أتعلمها إلا من فيك قال اقرأ قل هو الله أحد الله الصمد ثلاثاً آخرها كذلك الله ربنا.
(ج) 1061ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن محمد بن أبي عبد الله رفعه عن عبد العزيز بن المهتدي قال سألت الرضا عليه السلام عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو الله وآمن بها فقد عرف التوحيد قال كيف يقرأها قال كما يقرأها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي وفي الخبرين إيماء إلى كون الذيل من القرآن.
(د) 1062ـ السياري عن محمد بن فارس عن الحكم بن سيار قال قرأ قل هو الله أحد لا إله إلا الله الواحد الأحد الصمد الخ وفي آخره كذلك الله ربنا كذلك ربنا كذلك ربنا ورب آبائنا الأولين وعن البرقي عن ابن فضال عن عيينة
عن عبد القاهر قال قال أبو عبد الله عليه السلام اقرأ قل الله أحد كذا الله الأحد الصمد الله الواحد الصمد الخ كذا في النسخة وهي سقيمة جداً وأظن سقوط حرف العاطف بعد الصمد الأول وأنه من شك الراوي بأن الساقط هي كلمة الأحد أو الواحد والله العالم وقد وفينا بحمد الله تعالى بما وعدناه من ذكر ما ورد من الأخبار الدالة على تغيير المواضع المخصوصة من القرآن المستجمعة لشرائط الاستدلال بها سنداً ودلالة الخالية عما يوهنه سوى شبهات ضعيفة أوردها المانعون نذكرها مع الجواب عنها.
(وذكر بعد ذلك إيرادات المعترضين والجواب على كل واحد بالتفصيل أعرضنا عنها تجنباً عن الإطالة).
وهذا آخر ما أردنا نقله من كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب لمحدث شيعي مشهور النوري الطبرسي الذي قال فيه الشيخ كاشف الغطاء مؤلف أصل الشيعة وأصولها: "علامة الفقهاء والمحدثين جامع أخبار الأئمة الطاهرين حائز علوم الأولين والآخرين، حجة الله على اليقين، من عقمت النساء عن أن تلد مثله، وتقاعست أساطين الفضلاء فلا يداني أحد فضله ونبله، التقى الأواه، المعجب ملائكة السماء بتقواه، من لو تجلى الله لخلقه لقال هذا نوري، مولانا ثقة الإسلام الحاج ميرزا حسين النوري أدام الله تعالى وجوده الشريف".
(مقدمة كتاب "كشف الأستار" للنوري الطبرسي ص24).