المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

اللام في علي تصحيف وأن الحق هو الإضافة وكسر اللام - الشيعة والقرآن

[إحسان إلهي ظهير]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأولعقيدة الشيعة في الدّور الأوّل من القرآن

- ‌الباب الثانيعقيدة الشيعة في الدور الثاني من القرآن

- ‌الباب الثالثعقيدة الشيعة في الدور الثالث من القرآن

- ‌الباب الرابعألف حديث شيعي في إثبات التحريف في القرآنمن كتاب فصل الخطاب لمحدث شيعي النّوري الطبرسي

- ‌سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء وبني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة السباء

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة زمر

- ‌سورة مؤمن

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة حمعسق

- ‌سورة زخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة محمد

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌الحشر

- ‌الصف

- ‌الجمعة

- ‌المنافقين

- ‌التغابن

- ‌الطلاق

- ‌التحريم

- ‌الملك

- ‌ن

- ‌المعارج

- ‌نوح

- ‌الجن

- ‌المزمل

- ‌المدثر

- ‌القيامة

- ‌الدهر

- ‌المرسلات

- ‌النبأ

- ‌العبس

- ‌الشمس

- ‌الانفطار

- ‌المطففين

- ‌البروج

- ‌الطارق

- ‌الأعلى

- ‌الغاشية

- ‌الفجر

- ‌الشمس

- ‌الليل

- ‌الضحى

- ‌الانشراح

- ‌التين

- ‌القدر

- ‌البينة

- ‌الزلزلة

- ‌العاديات

- ‌التكاثر

- ‌العصر

- ‌الفيل

- ‌الكوثر

- ‌الجحد

- ‌تبت

- ‌الإخلاص

- ‌خاتمة الكتاب

الفصل: اللام في علي تصحيف وأن الحق هو الإضافة وكسر اللام

اللام في علي تصحيف وأن الحق هو الإضافة وكسر اللام يعني أن الإخلاص أو طريق المخلصين طريق علي مستقيم لا انحراف عنه ولا اعوجاج فيه يؤدي سالكه إلى المقصود وقرأ علي بكسر اللام من علو الشرف كما صرح به القاضي وغيره وفيه خروج عن التصحيف في الجملة وإخفاء للحق ولا ينفعهم ذلك بعد تصريح شيوخهم به ثم ذكر ما رواه قتادة انتهى وكذا ابن شهر آشوب ساق ما نقلنا عنه وغيره في مقام ذكر أسمائه وما ورد في القرآن.

(يه) 477ـ العياشي عن أبي جميلة عن أبي عبد الله عن أبي جعفر عن أبيه عليهم السلام عن قوله هذا صراط علي مستقيم قال هو أمير المؤمنين عليه السلام.

‌سورة النحل

(ألف) 478ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين يعني أكاذيب الأولين حدثني أبي عن جعفر بن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إلى أن قال ونزلت هذه الآية هكذا وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين.

(ب) 479ـ ابن شهر آشوب في المناقب في ذكر أساميه (ع) وجدت في كتاب المنزل عن الباقر (ع) في قوله تعالى وإذا قيل لهم الخ.

(ج) 480ـ العياشي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل (ع) بهذه الآية هكذا وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين يعنون بني إسرائيل.

(د) 481ـ وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين سجع أهل الجاهلية في جاهليتهم.

ص: 250

(هـ) 482ـ فرات بن إبراهيم قال حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً عن أبي حمزة الثمالي قال قرأ جبرائيل (ع) على محمد صلى الله عليه وسلم هكذا قوله وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين.

(و) 483ـ الطبرسي وروي عن أهل البيت (ع) فأتى الله بيتهم من القواعد.

(ز) 484ـ العياشي عن أبي السفائج عن أبي عبد الله (ع) أنه قرأ فأتى الله بيتهم من القواعد يعني بيت مكرهم.

(ح) 485ـ وعن كليب عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن قول الله تعالى فأتى الله بنيانهم من القواعد قال لا فأتى الله بيتهم من القواعد وإنما كان بيتاً.

(ط) 486ـ وعن الباقر عليه السلام قال كان بيت در يجتمعون فيه إذا أرادوا الشر.

(ى) 487ـ السياري عن البرقي عن القاسم بن عروة عن عبد الحميد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقرأ فأتى الله بيتهم من القواعد.

(يا) 488ـ وعن محمد بن أبي نصر عن الحسن بن موسى عن الحسن بن العقيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال قد مكر الذين من قبلهم ولم يقل الذين آمنوا فأتى الله بيتهم من القواعد.

(يب) 489ـ وعن حماد بن عيسى عن أبي يعقوب إسحاق بن أبي السفائج الكوفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول فأتى الله بيتهم من القواعد قال ثلث عدد كانوا يجتمعون فيه إذا أرادوا الشر.

(يج) 490ـ وعن البرقي عن محمد بن سليمان عن إسماعيل الجريري عن أبي عبد الله (ع) أن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى حقه هكذا في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 251

(يد) 491ـ العياشي عن إسماعيل الجريري قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي قال اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى حقه فقلت جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال ولكنها نقرأها هكذا في قراءة علي عليه السلام الخبر.

(يه) 492ـ علي بن إبراهيم عن أبيه رفعه عن أبي عبد الله (ع) أنه قرأ إن تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم فقيل يا ابن رسول الله نحن نقرأها هي أربى من أمة قال ويحك وما أربى وأومى بيده بطرحها. الخبر.

(يو) 493ـ الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن زيد بن الجهم الهلالي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول لما نزلت ولاية علي عليه السلام وكان من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين فكان مما أكده الله عليهما يا زيد قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لهما قوماً فسلما عليه بإمرة المؤمنين فقالا أمن الله أو من رسوله؟ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من الله ومن رسوله فأنزل الله عز وجل ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون يعني به قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقولهما أمن الله أو من رسوله؟ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم قال قلت جعلت فداك أئمة قال أي والله أئمة قلت فإنا نقرأ أربى فقال ما أربى وأومى بيده فطرحها.

(يز) 494ـ السياري عن أحمد بن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن زيد بن الجهم الهلالي عن أبي عبد الله عليه السلام إن تكونوا أمة هي أربى من أمة قال أي أمتي أربى إنما هي أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم.

ص: 252

(يح) 495ـ وعنه في حديث آخر عنهم عليهم السلام ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً يعني ألحمير أتتخذون إيمانكم دخلاً بينكم أن تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم.

(يط) 496ـ العياشي عن زيد بن الجهم عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم قال قلت جعلت فداك إنما نقرأها أن تكون أمة هي أربى من أمة فقال ويحك يا زيد وما أربى أن يكون والله هي أزكى من أئمتكم.

(ك) 497ـ النعماني في تفسيره بالسند المتقدم عن أمير المؤمنين عليه السلام في سياق الآيات المحرفة وعنه قوله عز وجل في سورة النحل أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم فجعلوها أمة.

(كا) 498ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه كما في (البحار) باب التحريف من الآيات قال وفي سورة النحل وهي قراءة من قرأ أن تكون هي أربى من أمة فقال أبو عبد الله عليه السلام لمن قرأ هذا عنده ويحك ما أربى فقلت جعلت فداك فما هو؟ فقال إنما أنزل الله عز وجل أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم إنما يبلوكم الله به قال المجلسي ره في (مرآة العقول) بعد تفسير الآية على النحو الشائع قوله أن تكون أئمة لعله على هذا التأويل مفعول له لقوله تتخذون أي تضمرون نقض العهد لأن يكون أئمة من أئمة الضلال أزكى من أئمتكم أئمة الهدى أو المعنى تفعلون ذلك كراهة أن تكون أئمة الحق أزكى من أئمتكم الضالة والظاهر أن في قراءتهم (ع) كانت الآية هكذا وقد يؤول بأن المراد أن أربى معناه أزكى والمراد بالأمة في الموضعين الأئمة وهو بعيد قلت الأخبار خصوصاً الأخير نص في التغيير وقال الفاضل المولى محمد صالح أي تتخذون بسبب أن يكون أو لأجل أن يكون أو كراهة أن يكن أئمة هي أزكى أي أظهر وأفضل من أئمتكم والتفضل هنا مجرد عن الزيادة إذ لا طهارة في غيرهم من الأئمة قال وقوله أئمة

ص: 253