الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(يد) 75ـ الثقة الجليل سعد بن عبد الله القمي في باب تحريف الآيات من كتاب ناسخ القرآن قال وقرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام سورة الحمد على ما في المصحف فرد عليه فقال اقرأ صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين.
سورة البقرة
(ألف) 76ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وسلم هكذا: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله قال الفاضل الطبرسي في (شرح الكافي) بعد نقل الخبر دلّ ظاهراً على أن قوله تعالى في علي عليه السلام كان في نظم القرآن وأن نبأ كونهم في ريب مما نزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم في علي (ع) كونهم في ريب من النبوة ومن كون القرآن من عند الله تعالى ثم ولذلك خاطبهم على سبيل التعجيز بقوله فأتوا بسورة من مثله ليعلموا أن القرآن من قبله تعالى وأن محمداً صلى الله عليه وسلم نبيه وأن كلماً جاء به في حق علي عليه السلام من قبله تعالى.
(ب) 77ـ السياري عن محمد بن علي بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام.
(ج) 87ـ الكليني عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن محمد بن الفضل عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وسلم هكذا: فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون.
(د) 79ـ العياشي عن زيد الشحام عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل
جبرائيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وسلم: فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم الخ.
(هـ) 80ـ السياري عن الحسن بن يوسف عن أخيه عن أبيه عن زيد الشحام عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وذكر مثله.
(و) 81ـ وعن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(ز) 82ـ وعن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام مثله قال الفاضل المذكور ولعلي الغرض من نزول جبرائيل بالآية هكذا هو الإشعار بأن هذه الأمة يخالفون قول الله تعالى فيما يوجب حطة لذنوبهم وهو الولاية كما خالف بنو إسرائيل أمره بأن يقولوا حطة عند دخول الباب سجداً وبدلوها بغيرها حذو النعل بالنعل وإلا فالظاهر أن الآية نزلت في ذم بني إسرائيل بقرينة التفريغ وقد صرح علي بن إبراهيم في تفسير هذه الآية بما ذكره (ع) قال قوله تعالى وقولوا حطة أي حطت عنا ذنوبنا فبدلوا ذلك وقالوا حنطة وقال الله تعالى: فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون.
(ح) 83ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) كما في (البحار) قال وقال أبو جعفر عليه السلام نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وقال الظالمون آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون.
قلت: لا منافاة بين نزول الآية في ذم بني إسرائيل وبين ظاهر الخبر من سقوط آل محمد حقهم في موضعين منها فإن الحق أعم من الخمس والولاية والطاعة وغيرها كما صرح به قبيل هذا الكلام فمن لم يبل ولايتهم فقد ظلمهم
فلا مانع من كون المراد من الظالمين هم الذين لم يقبلوا ولايتهم ولم يقروا بفضائلهم (ع) من بني إسرائيل بل هو المعين في المقام لظاهر الأخبار المذكورة وصريح ما في تفسير العسكري (ع) قال (ع) قال الله تعالى اذكروا يا بني إسرائيل إذ قلنا لأسلافكم ادخلوا هذه القرية وهي أريحا من بلاد الشام وذلك حين خرجوا من التيه فكلوا منها من القرية حيث شئتم رغداً واسعاً بلا تعبد وادخلوا الباب باب القرية سجداً مثل الله عز وجل على الباب مثال محمد صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام وأمرهم أن يسجدوا تعظيماً لذلك الأمثال ويجددوا على أنفسهم بيعتهما وذكر موالاتهما وليذكروا العهد والميثاق المأخوذين عليهم لهما وقولوا حطة أي قولوا إن سجودنا لله تعظيماً لمثال محمد وعلي واعتقادنا لولايتهما حطة لذنوبنا ومحو لسيئاتنا قال الله تعالى نغفر لكم بهذا الفعل خطاياكم السابقة ونزيل عنكم آثامكم الماضية وسنزيد المحسنين من كان فيكم لما يقارف الذنوب التي قارفها من خالف الولاية وثبت على ما أعطاه الله من نفسه من عهد الولاية فإنا نزيدهم بهذا الفعل زيادة درجات إلى أن قال فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم لم يسجدوا كما أمروا ولا قالوا ما أمروا ولكن دخلوها مستقبلوها بأستائهم وقالوا حطاً شمقاتاً يعني حنطة حمراء تنفقونها أحب إلينا من هذا الفعل وهذا القول فأنزلنا على الذين ظلموا وغيروا وبدلوا ما قيل لهم ولم ينقادوا لولاية محمد وعلي وآلهما الطيبين رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون يخرجون عن أمر الله وطاعته وقال والرجز الذي أصابهم أنه مات منهم بالطاعون في بعض يوم مائة وعشرون ألفاً وهم من علم الله تعالى منهم أنهم لا يؤمنون ولا يتوبون ولم ينزل هذا الرجز على من علم أنه يتوب أو يخرج من صلبه ذرية طيبة وتوحد الله وتؤمن بمحمد وتعرف الولاية لعلي وصيه وأخيه صلى الله عليهما وآلهما.
وفي (الكافي) عن الصادق عليه السلام أما والله ما هلك من كان قبلكم وما هلك من هلك حتى يقوم قائمنا إلا في ترك ولايتنا وجحود حقنا. الخبر. ويؤيده
قول أمير المؤمنين عليه السلام فيما رواه الشيخ شرف الدين النجفي عن خط الشيخ الطوسي يا سلمان أنا الذي دعيت الأمم كلها إلى طاعتي فكفرت عذبت بالنار وإليه الإشارة بقوله (ع) والباب المبتلى به الناس وبهذا المضمون أخبار كثيرة.
(ط) 84ـ الكليني (5) عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وسلم هكذا: بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغياً.
(ي) 85ـ العياشي قال أبو جعفر عليه السلام نزل هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم بئسما اشتروا الخ.
(يا) 86ـ السياري عن محمد بن سنان مثله.
(يب) 87ـ فرات بن إبراهيم في تفسيره عن جعفر بن محمد الفزاري عن القاسم بن الربيع عن محمد بن سنان مثله.
(يج) 88ـ ابن شهر آشوب في (المناقب) كما نقله في (البحار) عن كتاب المنزل عن الباقر عليه السلام بئسما اشتروا به الآية.
(يد) 89ـ السياري عن محمد بن علي بن سنان عن عمار بن مروان عن علي بن يزيد عن جابر الجعفي عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله في علي قالوا نؤمن بما أنزل علينا.
(يه) 90ـ العياشي قال جابر قال أبو جعفر عليه السلام نزلت هذه الآية على محمد صلى الله عليه وسلم هكذا والله وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله في علي يعني بني أمية لعنهم الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا يعني في قلوبهم بما أنزل الله عليه ويكفرون بما ورائه بما أنزل الله في علي وهو الحق مصدق لما معهم يعني
علياً كذا عنه في (البحار) وفي (البرهان) وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربك في علي الخ وفيه سهو إما من النساخ أو من قلم العياشي والله العالم.
(يو) 91ـ العياشي عن عمر بن يزيد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها فقال (ع) كذبوا ما هكذا هي نزلت إذا كان ننسخها ويأت بمثلها لم ينسخها قلت هكذا؟ قال الله قال ليس هكذا! قال تبارك وتعالى قلت كيف؟ قال قال: ليس فيها ألف ولا واو قال ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها يقول ما نميت من إمام أو ننسه ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله.
(يز) 92ـ السياري عن محمد بن علي عن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن حماد بن عبد الله عن عمر بن يزيد قال قرأت عند أبي عبد الله عليه السلام ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها فقال (ع) إذا كان ينسخها ويأت مثلها فلم ينسخها قلت هكذا؟ قال الله عز وجل قال لا قلت كيف؟ قال ليس فيها ألف ولا واو أيضاً قال تعالى نأت بخير منها مثلها.
(بخ) 93ـ علي بن إبراهيم في تفسيره وأما قوله أو مثلها نهي زيادة إنما نزلت نأت بخير منها مثلها قال المجلسي ره لعل المراد بخير منه بحسب المصلحة لا بحسب الفضائل وقال بعض الأفاضل ويحتمل أن لا يقصد بخير خير إلا فعلية وبمن من الأفضلية بل يجعل قوله (ع) من صلبه وقع موقع البدل من منه وخير كناية عن الإمام (ع) لأنه خير محض بين (ع) أن معنى منها والتأنيث باعتبار لفظ الآية من صلب المنسوخ وهو الممات ومثله بدل من خير أو وصفه أي بإمام مثله في الإمامة نقص عنه في الفضيلة أو زاد فيكون (ع) قد أوضح ذلك رداً على من يختلج بخاطره أن خيراً منها بمعنى أفضل منها والتقدير حينئذ نأت بإمام مثله من صلبه بناء على الأغلب لئلا ينتقض بالحسنين عليهما السلام ولقد أفاد (ع) أنه ليس المراد بنسخ الإمام إبطال إمامته في مستقبل الأزمنة كنسخ الحكم الشرعي بل إخفاء أشخاصهم بحيث لا يبصرهم من هو في
هذا العالم وإلا فهم أحياء عند ربهم يرزقون والإمام إمام دائماً في الدنيا والآخرة بل قبل الدنيا كما قال (صلى الله عليه وسلم) كنت نبياً وآدم بين الماء والطين ففي الآية دلالة على اتصال الإمامة إلى يوم القيامة وأن الأرض لا تخلو عن حجة.
(يط) 94ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أسباط عن علي بن حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل واتبعوا ما تتلا الشياطين بولاية الشياطين على ملك سليمان.
(ك) 95ـ السياري عن محمد بن علي عن ابن أسباط مثله قال المجلسي ره في (مرآة العقول) الظاهر أن هذه الفقرة كانت في الآية فالمراد بالشياطين أولاً شياطين الإنس أي الكهنة أي اتبعوا ما كانت الكهنة تتلوه عليهم بسبب استيلائهم على ملكه بعده وافترائهم عليه كما رواه علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما هلك سليمان وضع إبليس السحر وكتبه في كتاب ثم طواه وكتب على ظهره هذا ما وضع آصف بن برخيا لملك سليمان بن داؤد من ذخائر كنوز العلم من أراد كذا وكذا ثم دفنه تحت السرير ثم استشار لهم فقرأه فقال الكافرون ما كان سليمان يغلبنا إلا بهذا وقال الموحدون بل هو عبد الله وبنيه وقال جل ذكره واتبعوا الآية فعلى هذا يحتمل أن يكون الظرف في قوله على ملك متعلقاً بقوله تتلوا وبقوله بولاية ويحتمل أيضاً أن يكون بولاية بياناً لما كانوا يتلونه أي اتبعوا واعتقدوا ما كان بقوله الشياطين من أن الجن والشياطين كانوا مسلطين على ملك سليمان وإنما كان يستقيم ملكه بسحرهم قلت ويؤيد ظهور الخبر في السقوط ذيله كما يأتي.
(كا) 96ـ الكليني بالإسناد المذكور عن أبي عبد الله عليه السلام ويقرأ أيضاً: سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة فمنهم من آمن ومنهم من جحد ومنهم من أقر ومنهم من بدل ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب.
(كب) 97ـ السياري عن حمد بن علي عن ابن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
(كج) 98ـ العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) مثله.
(كد) 99ـ العياشي عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام: أن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى في علي.
(كه) 100ـ السياري عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى في علي من بعد ما بيناه للناس أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون.
(كو) 101ـ الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن محمد بن سليمان الأزدي عن أبي الجارود عن أبي إسحاق عن أمير المؤمنين عليه السلام: وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل بظلمه وسوء سريرته والله لا يحب الفساد.
(كز) 102ـ العياشي عن أبي إسحاق عنه (ع) مثله.
(كح) 103ـ السياري عن ابن محبوب مثله.
(كط) 104ـ الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن يوسف عن أخيه عن أبيه عن أبي بكر بن محمد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ وزلزلوا ثم زلزلوا حتى يقول الرسول قال في (مرآة العقول) الظاهر أنه كان عن بكر بن محمد فزيد فيه قوله أبي من النساخ ويدل على أنه سقط من الآية قوله ثم زلزلوا انتهى.
(ل) 105ـ السياري عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية عن أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: وزلزلوا ثم زلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا متى نصر الله.
(لا) 106ـ وعن الحسين بن يوسف عن أخيه عن أبيه عن أبي بكر بن محمد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وذكر مثله ومنه يظهر عدم الاختلال في سند الكافي مع أن رواية سيف الذي هو من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام عن بكر بن محمد الذي صرح الشيخ بأنه من أصحاب الرضا عليه السلام أيضاً بعيد ولم يذكره أحد من رواية.
(لب) 107ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين.
(لج) 108ـ العياشي عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له الصلات الوسطى فقال (ع) حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوما لله قانتين والوسطى هي الظهر قال وكذلك يقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(لد) 109ـ السيد الأجل علي بن طاؤس في (فلاح السائل) رويت عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال كتبت امرأة الحسن عليهما السلام مصحفاً فقال الحسن عليه السلام للكاتب لما بلغ هذه الآية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين.
(له) 110ـ وفيه رويت من كتاب إبراهيم الخزار عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر. الآية.
(لو) 111ـ وفيه رأيت في (كتاب تفسير القرآن) عن الصادقين عليهما السلام من نسخة عتيقة مليحة عندنا الآن أربعة أحاديث بعدة طرق عن الباقر والصادق عليهما السلام أن الصلاة الوسطى صلاة الظهر وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قرأ: حافظوا على الصلات والصلاة الوسطى وصلاة العصر. الآية.
(لز) 112ـ السيد رحمه الله في (سعد السعود) في (الفصل المنقول) عن (الكاشف) في جملة الاستدلال بأن الوسطى هي الظهر ما لفظه ومنها الرواية عن ابن عباس وعائشة والصلاة الوسطى وصلاة العصر وكذلك رويناه عن غير ابن عباس من أهل البيت بالواو المعطوفة في العصر على الأقرب منها وهي صلاة الظهر.
(لح) 113ـ الصدوق ره في (معاني الأخبار) عن علي بن عبد الله الوراق وعلي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني معاً عن سعد بن عبد الله بن ابن خلف عن سعد بن داؤد عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم قال أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفاً وقال إذا بلغت هذه الآية فاكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ثم قالت عائشة سمعتها والله من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(لط) 114ـ وفيه بالإسناد عن سعد عن أحمد بن الصباح عن محمد بن عاصم عن الفضل بن ركين عن هشام سعد عن زيد بن أسلم عن أبي يونس قال كتبت لعائشة مصحفاُ فقالت إذا مررت بآية الصلاة فلا تكتبها حتى أمليها عليك فلما مررت بها أملتها عليك حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر.
(م) 115ـ وفيه بالإسناد عن سعد بن داؤد عن أبي زهر عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عمرو بن نافع قال كنت أكتب مصحفاً لحفصة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إذا بلغت هذه الآية فاكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر.
(ما) 116ـ الكليني ره عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعاً عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عما فرض الله من الصلاة فقال خمس صلوات في الليل والنهار فقلت
هل سماهن وبينهن في كتابه؟ فقال نعم! قال الله تعالى إلى أن قال (ع) وفي بعض القراءات: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين الخبر. ورواه الصدوق في (علل الشرايع) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد وابن أبي نجران عن حماد عن حرير مثله. ورواه الشيخ في (التهذيب) بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله ورواه في (الفقيه) بإسناده عن زرارة والظاهر أن السؤال لما كان عما فرض الله من الصلوات اليومية بقرينة الاقتصار في الجواب على ذكرها فلا بد وأن يكون غرض زرارة معرفة استخراج ذلك من القرآن للاحتجاج مع العامة وغيرهم لأنه أجل من الجهل بها ويشهد لذلك قوله عما فرض الله الظاهر عما فرضه في كتابه على ما يظهر من أخبار كثيرة وحينئذ فقوله هل سماهن وبينهن أي على التفصيل والبيان الظاهر لا مطلقاً ولو إجمالاً لمعلومية بالجواب الأول فظهر أن الاستشهاد لبيان ذكر صلاة العصر في القرآن ببعض القراءات المعتبر عنده (ع) المتحد مع قراءتهم (ع) بقرينة عدم ذكرها فيه ي موضع آخر وإلا لأشار إليه (ع) ولما مضى ويأتي من الأخبار مع ما تقدم من وحدة ما نزل هو إلزام المخالفين لشدة اعتمادهم على الصحابة وقد تقدم أنه قراءة جمع منهم وهذا نظير قوله (ع) في محضر بعض العامة وأما نحن فنقرأه على قراءة أبي مع أنهم (ع) هم المتبوعون لا التابعون واحتمل بعضهم كون ذلك من كلام الراوي بقرينة أن الصدوق أسقطه في معاني الأخبار وهو في غاية البعد للزوم سقوط بيان ذكرها فيه عن كلامه مع أنه (ع) في مقام التفصيل وقد ذكر أربعاً منها فنسبة السهو إلى الصدوق أولى من نسبته إليه (ع) مع أن الظاهر من تلك الأسانيد كون الخبر مأخوذاً من كتاب حريز الذي صدقه الإمام (ع) مع عدم معهودية الإدارج في الأخبار من تلك الطبقة ثم إن نسخ الحديث مختلفة ففي (التهذيب) و (علل الشرايع) وصلاة العصر وفي (الكافي) و (الفقيه) بدون الواو وقد تقدم عن (الكشاف) أن بالواو قرأ ابن عباس وعائشة وبدونها قرأت حفصة ولا يبعد ترجيح الأولى
لتأييدها بجميع الأخبار الباب المصرحة بوجودها فيها واحتمال ذكرها بدون الواو تقية كما في (شرح التهذيب) للمجلسي بعيد فإن عائشة أعظم شأناً عندهم من غيرها ثم أن في الفقيه هكذا وقوموا لله قانتين في الصلاة الوسطى قال التقي المجلسي قده في شرحه ويمكن أن يكون أي قوله في صلاة الوسطى داخلاً في القراءة والظاهر أنه (ع) أراد أن هذا مراد الله تعالى والله العالم.
(مب) 117ـ السياري عن صفوان عن علي عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما الصلاة الوسطى؟ فقرأ حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ثم قال الوسطى الظهر وكذلك كان يقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(مج) 118ـ وعنه عن محمد بن جمهور يرويه عنهم (ع) حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قال راغبين.
(مد) 119ـ وعن الحسين بن يوسف عن أخيه عن أبيه عن ابن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ والوسطى وصلاة العصر.
(مه) 120ـ سعد بن عبد الله القمي في (كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه) قال وكان يقرأ أي الصادق عليه السلام حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر.
(مو) 121ـ وعن عبد الملك بن - كذا - عن علي بن مريم عن ابن عباس أنه كان يقرأها هذا.
(مز) 122ـ وعن أبان بن عثمان عن عبد الحميد عن ابن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين.
(مح) 123ـ وبهذا الإسناد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
(مط) 124ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن عمرو بن جابر في قوله تعالى: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج مخرجات.
(ن) 125ـ ثقة الإسلام في (روضة الكافي) عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد ع محمد بن خالد عن محمد بن سنان عن أبي جرير القمي وهو محمد بن عبيد الله وفي نسخة عبد الله عن أبي الحسن عليه السلام: له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه.
(نا) 126ـ وبالإسناد عن محمد بن خالد عن حمزة بن عبيد عن إسماعيل بن عباد عن أبي عبد الله عليه السلام ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وآخرها العلي العظيم والحمد لله رب العالمين وآيتين بعدها.
(نب) 127ـ وعن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رباب عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام والذين كفروا أولياؤهم الطواغيت.
(نج) 128ـ تاسع البحار عن ابن شهر آشوب في مناقبه قال وجدت في كتاب المنزل عن الباقر عيه السلام والذين كفروا بولاية علي بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا.
(ند) 129ـ الشيخ الجليل أحمد بن علي القمي في (كتاب العروس) عن الصدق عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهما السلام يحلف مجتهداً أن من قرأها أي آية الكرسي قبل زوال الشمس سبعين مرة فوافق تكملة السبعين زوالها غفر له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر فإن مات في عامه ذلك مات مغفوراً غير محاسب الله: لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحداً من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم إلى قوله هم فيها خالدون.
(نه) 130ـ وفيه عن الحسن بن علي عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الكرسي في لوح من زمرد أخضر مكتبو بمداد مخصوص بالله ليس من يوم الجمعة إلا صك اللوح جبهة إسرافيل فإذا صك جبهته سبح فقال سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ولا العبادة ولا الخضوع إلا لوجهه ذاك إليه القدير الواحد العزيز فإذا سبح سبح جميع من في السماوات من ملك وهللوا فإذا سمع أهل السماء الدنيا تسبيحهم قد سوا فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا دعا لقارئ آية الكرسي على التنزيل.
(نو) 131ـ السيد الجليل علي بن طاؤس في (مهج الدعوات) عن الشيخ علي بن عبد الصمد عن السيد الإمام أبي البركات محمد بن إسماعيل الحسيني المشهدي ره قال حدثنا المفيد أبو الوفا عبد الجبار بن عبد الله المقرئ قال حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي وعنه عن الشيخ الفقيه أبي القاسم الحسن بن علي الطوسي وعنه عن الشيخ الفقيه أبي القاسم الحسن بن علي بن محمد الجويني ره وأخبرني الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن الطحال المقدادي ره قال حدثنا أبو علي بن محمد بن الحسن الطوسي قال حدثني والدي وعنه عن جده عن والده أبي الحسن عن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال حدثنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا محمد بن أرومة قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا عليه السلام أنه قال رقعة الجيب عوذة لكل شيء وهي وساقها إلى قوله (ع) وتكتب آية الكرسي على التنزيل وتكتب لا حول ولا قوة إلا
بالله الخ قال التقى المجلسي في (شرحه الفارسي على الفقيه) ما ترجمة في آية الكرسي على ما نزلت في رواية أهل البيت (ع) بعد العظيم والحمد لله رب العالمين وبعد له ما في السماوات وما في الأرض ورد وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم وهذا رواه علي بن إبراهيم والكليني والشيخ الطبرسي وابن طاؤس وغيرهم ويسمونها بآية الكرسي على التنزيل وقال ولده العلامة في (مرآة العقول) في ذيل خبر أبي جرير المتقدم وهذا الخبر يدل على أنه قد سقط من آية الكرسي كلمات وقد ورد في بعض الأدعية المأثورة فليكتب آية الكرسي على التنزيل وهو إشارة إلى هذا وقال المحقق الداماد في حواشي القبسات والأحاديث من طرقهم وطرقنا متظافرة بأنه كان في آية المتعة فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى إلى أن قال وإن آية الكرسي على التنزيل فيها ما ليس الآن في المصاحف وفي حواشي بعض النسخ القديمة من المهج عند قوله ويكتب آية الكرسي عن التنزيل وهي قوله تعالى بعد قوله فيها له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى من ذا الذي يشفع عنده إلى آخرها.
(نز) 132ـ علي بن إبراهيم في تفسيره قال وأما آية الكرسي فإنه حدثني أبي عن الحسن بن خالد أنه قرأ أبو الحسن الرضا عليه السلام الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده إلى قوله تعالى هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين هكذا أنزلت.
(نح) 133ـ السياري عن سهل بن زياد عن حمزة بن عبيد عن إسماعيل بن عباد البصري عمن ذكره عن أبي عبد الله (ع) قال في آية الكرسي وآية له ما في السماوات وما في الأرض وما تحت الثرى وآية عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام رب العرش العظيم.
(نط) 134ـ وعن محمد بن جرير عن ابن سنان التيمي عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام له ما في السماوات وما في الأرض وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم.
(س) 135ـ وعن ابن أبي عمير عن صفوان بن يونس عن أبي عبد الله عليه السلام له ما في السماوات وما في الأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده.
(ما) 136ـ وعن المنقري عن جابر بن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام قال (ع) في آية الكرسي عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم.
(سب) 137ـ وعن محمد بن خالد عن عمر بن يحيى التستري وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال رأيت في بيت له عند السقف مكتوباً حول البيت آية الكرسي وفيها له ما في السماوات وما في الأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم فقلت له جعلت فداك في هذا الكتاب شيء لا أعرفه وليس هكذا نقرأها قال (ع) هكذا فاقرأها فإنها كما أنزلت.
(سج) 138ـ وعن سهل بن زياد عن حمزة عن إسماعيل عن رجل عن أبي عبد الله (ع) وما يحيطون من علمه من شيء إلا بما شاء وآخرها وهو العلي العظيم والحمد لله رب العالمين وآيتين بعدها.
(سد) 139ـ وعن غير واحد أنهم رووا ولا يحفظون من علمه إلا بما شاء.
(مه) 140ـ وعن ابن محبوب عن ابن رئاب عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام والذين كفروا أولياؤهم الطواغيت.
واعلم أن الاختلاف في تلك الأخبار بكون التحميد بعد العلي العظيم في بعدها وبعدهم فيها خالدون في بعضها ووجود هو قبل الرحمن في بعضها وعدم ذكرها في بعضهم وغير ذلك من الاختلاف لأينا في دلالة مجموعها على وقوع التغيير في تلك الآية وهو المطلوب.
ثمر: إن قوله (ع) في آخر رواية إسماعيل بن عباد الذي رواه الكليني والسياري وآخرها وهو العلي العظيم وقوله (ع) وآيتين بعدها يحتمل وجوهاً.
الأول أن يكون المراد أي ذكر آيتين بعدها وعدهما من آية الكرسي فيدل على كون آخر آية الكرسي هم فيها خالدون بناء على أن مرجع الضمير في قوله وآخرها آية الكرسي كما هو الظاهر وهو أحد القولين ويؤيده بعض الأخبار المذكورة.
الثاني ما قيل أن المراد أنه ذكر آيتين بعد الحمد لله رب العالمين من سورة الحمد.
الثالث ما قيل أن العامة غيروا آيتين بعد آية الكرسي أيضاً نقلهما في (مرآة العقول) ولا يخفى بعدهما.
الرابع ما ذكره الفاضل السيد علي خان في (شرح الصحيفة) من أن الرواية وردت بنصب آيتين ولا وجه للنصب إلا بعامل مقدر والتقدير واقرأ آيتين بعدها فيكون الكلام قد تم عند قوله عليه السلام والحمد لله رب العالمين وهو في محل النصب على تقدير القول أي وقل والحمد لله رب العالمين واقرأ آيتين بعدها ورد بأنه خلاف الظاهر فإنه عليه السلام في مقام تحيد آية الكرسي فتقدير القراءة غير ملائم لسوق الكلام إذ يصير حاصل الخبر حينئذ هكذا آخر آية الكرسي العلي العظيم قل والحمد لله رب العالمين واقرأ آيتين بعدها وهو كما ترى والفعل المقدر لا ينحصر فيما ذكر.
الخامس ما احتمله بعض الأفاضل من كون الضمير في آخرها راجعاً إلى أصل الآية نظراً إلى اختلاف المفسرين وعد بعضهم لا إله إلا هو الحي القيوم آية ففي الخبر إشارة إلى رده وفساد قوله بأن آخر الآية المصدرة بقوله تعالى الله لا إله العلي العظيم وفيه من البعد وعدم الملائمة لذيل الخبر ما لا يخفى.
السادس ما خطر ببالي من أن يكون المراد بيان تغيير آية الكرسي لا تحديدها والمراد بالآيتين هو ما مر برواية إسماعيل بالسند المذكور في الحديث
نو: وليس المراد بالبعدية هو من البعدية بحسب الترتيب بل هو نظير قولهم في فلان كذا وكذا من الصفات وبعد ذلك فيه خصلة أو خصال أخرى ومنه قوله تعالى والأرض بعد ذلك دحاها أي مع ذلك كما في المجمع وغيره ومحل التغيير فيها على رواية الكليني موضعان وعلى رواية السياري ثلاثة مواضع فتقدير الكلام والله العالم أنه (ع) قرأ في آية الكرسي وما يحيطون الخ وفي آخرها الذي هو العلي العظيم والحمد الخ وقرأ أيضاً منها آيتين بعد هذه الآية وأما أن موضعهما بعد الحمد أو قبله فهو ساكت عنه ويعرف أنه قبله من الحديث المذكور.
ثمر: إن ما في رواية السياري من ذكر الواسطة بين إسماعيل والإمام عليه السلام هو المطابق لما في كتب الرجال من كونه من أصحاب الرضا عليه السلام ولم يذكره أحد في أصحاب الصادق عليه السلام ففي سند خبر الكافي اختلال فلا تغفل.
(سو) 141ـ السياري مرسلاً عن أبي الحسن عليه السلام في قوله عز وجل: والذين يأكلون الربا لا يقومون يوم القيامة إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
(سز) 142ـ وعنه (ع) في قوله عز وجل كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة أو أكثر من ذلك وعن ابن سيف عن أخيه ن أبيه عن منصور بن حاز عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصيته لأزواجهم إلى الحول غير إخراج مخرجات.
(سح) 143ـ النعماني في تفسيره بالسند المتقدم عن أمير المؤمنين عليه السلام في جملة الآيات المحرفة وقوله تعالى وجعلناكم أئمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ومعنى وسطاً بين الرسول وبين الناس فحرفوها وجعلوها أمة.
(سط) 144ـ السياري عن إسحاق بن إسماعيل عن أبي عبد الله عليه السلام