الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ب) 941ـ شرف الدين النجفي عن محمد البرقي عن خلف بن حامد عن الحلبي قا سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه أي يكذبه.
(ج) 942ـ وفيه وقال بعض أصحابنا عنهم (ع) إن قول الله عز وجل يريد الإنسان ليفجر أمامه قال يريد أن يفجر أمير المؤمنين (ع) يعني بكيده.
الدهر
(ألف) 943ـ الكليني بالإسناد السابق عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قلت إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً قال بولاية علي تنزيلاً قلت هذا تنزيل؟ قال نعم ذا تأويل كذا في نسخ (الكافي) وفي (تأويل الآيات) للشيخ شرف الدين قال لا تأويل ولم ينقله عن (الكافي) وكذا نقله صاحب تفسير البرهان عن (الكافي) وهو الصواب وعلى ما في النسخ المشهورة فيحتاج إلى تكلف إما بحمل كلام السائل على الإنكار والاستبعاد والإيجاب على تصديقه للإنكار وذا تأويل كلام منقطع عنه يدل على أن تقدير الولاية بحسب التأويل دون التنزيل اللفظى وإما بجعل نعم هو الجواب فيكون تنزيلاً والمنقطع راجع إلى الآية السابقة في تأويل قوله تعالى يوفون بالنذر فراجع.
(ب) 944ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي حسادة عن محمد بن جعفر عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام إن هذا كان لكم جزاء ما صنعتم.
المرسلات
(ألف) 945ـ علي بن إبراهيم كأنه جمالات صفر أي سود قال الطبرسي ره قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر جمالة بغير ألف ويعقوب جمالات باللف وضم الجيم روي ذلك عن ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهما وقرأ الباقون جمالات بالألف وكسر الجيم.
النبأ
(ألف) 946ـ الطبرسي ورووا عن علي بن أبي طالب عليه السلام وكذبوا بآياتنا كذاباً خفيفة.
(ب) 947ـ الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره عن ابن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن إسماعيل بن جابر عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهما السلام في أمثلة الآيات المحرفة قال (ع) ومثله في سورة عم ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابياً فحرفوها فقالوا تراباً وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من مخاطبتي بأبي تراب.
(ج) 948ـ البحار عن ابن شهر آشوب في (المناقب) قال رأيت في كتاب الرد على التبديل أن في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام يا ليتني كنت ترابياً.
(د) 949ـ الثقة سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه في عداد الآيات المحرفة قال وقوله تعالى في سورة عم يتساءلون ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً إنما هو يا ليتني كنت ترابياً وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كنى أمير المؤمنين عليه السلام بأبي تراب قلت روى الصدوق في (العلل والعيون) بطرق عديدة عن الصادق عليه السلام وغيره عن عبد الله بن عباس أنه سئل لم كنى رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً عليه السلام أبا تراب قال لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده وبه بقاءها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إنها إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله لشيعة علي (ع) من الثواب والزلفى والكرامة قال يا ليتني كنت تراباً أي يا ليتني كنت من شيعة علي عليه السلام وذلك قوله الله عز وجل ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً قال العلامة المجلسي في تاسع بحاره يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسمية (ع) بأبي تراب لأن شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا تراباً كما في الآية الكريمة ولكونه صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبو تراب ويحتمل أن يكون استشهاد التسمية بأبي تراب أو لأنه وصف به على جهة المدح لا على ما يزعمه النواصب لعنهم الله حيث كانوا يصفونه به استخفافاً