الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(يز) 314ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن الجلبي عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله في قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً قال فارقوا القوم والله دينهم.
(يح) 315ـ وعنه في قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون قال قال فارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وصاروا أخراباً ومرجع المستتر في قال راجع إلى الصادق عليه السلام كما لا يخفى على من عرف عادته وطريقته.
(يط) 316ـ العياشي عن الصادق عليه السلام قال كان علي عليه السلام يقرأها فارقوا دينهم قال فارق والله القوم.
(ك) 317ـ الطبرسي قرأ حمزة والكسائي فارقوا باللف وهو المروي عن علي عليه السلام والباقون فرقوا بالتشديد.
سورة الأعراف
(ألف) 318ـ السياري عن البرقي عن ابن سيف عن القاسم بن - كذا - عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير قال تلا أبو عبد الله عليه السلام وإذا قلبت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا عائذاً بك أن تجعلنا مع القوم الظالمين.
(ب) 319ـ وعن محمد بن علي عن علي بن صالح عن الحسين بن أبي العلا مثله وفيه وإذا صرفت.
(ج) 320ـ الطبرسي وروى أن في قراءة عبد الله بن مسعود وسالم وإذا قلبت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا عائذاً بك أن تجعلنا مع القوم الظالمين وروى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام قلت وفي (الكاشف) أن أعمش قرأ وإذا قلبت.
(د) 321ـ السياري عن محمد بن إسماعيل وغيره عن ابن سنان عن
منصور عن أبي السفاح عن جابر بن يعقوب عن ابن أبي عمير عن أبي الربيع القزاز عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين كذا في نسختي ولا تخلوا من سقم وفي السند اختلال ظاهر والصواب وعن جابر بن يعقوب فإن أبا السفاح من أصحاب الباقر عليه السلام.
(هـ) 322ـ وعن البرقي عن بعض أصحابه مثله إلا أنه قال وعلي وصيه تنزيل قال بلى.
(و) 323ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره قال حدثنا علي بن عتاب معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال لو أن الجهال من هذه الأمة يعرفون متى سمى أمير المؤمنين عليه السلام لم ينكروا أن الله تبارك وتعالى حين أخذ ميثاق ذرية آدم وذلك فيما أنزل الله على محمد (صلى الله عليه وسلم) في كتابه فنزل به جبرائيل كما قرأناه يا جابر ألم تسمع الله؟ يقول: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين فوالله لسماه أمير المؤمنين في الأظلة حيث أخذ ميثاق ذرية آدم.
(ز) 324ـ وعن أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخرساني معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له يا ابن رسول الله متى سمي أمير المؤمنين فقال إن الله تبارك وتعالى حيث أخذ ميثاق ذرية ولد آدم وذلك فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم كما قرأناه وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً عبدي ورسولي وأن علياً أمير المؤمنين فسماه الله أمير المؤمنين حيث أخذ ميثاق ذرية بني آدم.
(ح) 325ـ وعن جعفر بن محمد الفزاري معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال لو أن الجهال من هذه الأمة يعلمون متى سمى علي أمير المؤمنين لم ينكروا ولايته وطاعته قال فسألته متى سمي علي أمير المؤمنين قال حيث أخذ الله ميثاق
ذرية آدم هكذا نزل به جبرائيل على محمد صلى الله عليه وسلم وإذ أخذ ربك من بني آدم ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم إن محمداً عبدي ورسولي وإن علياً أمير المؤمنين قالوا بلى ثم قال أبو جعفر عليه السلام والله لقد سماه باسم ما سمى به أحد قبله.
(ط) 326ـ وعن جعفر بن محمد الأودي معنعناً عن جابر الجعفي قال قلت متى سمى علي عليه السلام أمير المؤمنين قال قال لي أو ما تقرأ القرآن؟ قال قلت بلى قال فاقرأ قلت وما أقرأ؟ قال اقرأ وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم فقال لي هبه وإلى أيش ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين فثم سماه يا جابر أمير المؤمنين.
(ى) 327ـ العياشي عن جابر قال قلت لأبي جعفر عليه السلام متى سمي أمير المؤمنين قال والله نزلت هذه الآية على محمد (صلى الله عليه وسلم) وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين فسماه الله والله أمير المؤمنين.
(يا) 328ـ وعن جابر قال قال لي أبو جعفر عليه السلام يا جابر لو يعلم الجهال متى سمي أمير المؤمنين علي عليه السلام لم ينكروا حقه قال قلت جعلت فداك متى سمي فقال لي قوله تعالى وإذ أخذ ربك من بني آدم إلى ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين قال ثم قال لي يا جابر هكذا والله جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم.
(يب) 329ـ رضي الدين علي بن طاؤس في (كشف اليقين) عن الثقة الجليل محمد بن العباس في تفسيره عن علي بن العباس البجلي عن محمد بن مروان الغزال عن زيد بن المعدل عن أبان بن عثمان عن خالد بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال لو أن جهال هذه الأمة يعلمون متى سمي أمير المؤمنين عليه السلام
لم ينكروا ولايته وطاعته قلت متى سمي أمير المؤمنين؟ قال حيث أخذ الله ميثاق ذرية آدم كذا نزل به جبرائيل على محمد صلى الله عليه وسلم وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمين قالوا بلى ثم قال أبو جعفر (ع) والله لقد سماه الله باسم ما سمى به أحد قبله.
(يج) 330ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن علي بن إبراهيم عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي الربيع القزاز عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له لم سمي أمير المؤمنين، أمير المؤمنين قال الله سماه وهكذا أنزل الله في كتابه وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين.
(يد) 331ـ تاسع البحار عن مناقب ابن شهر آشوب عن أمالي ابن سهل بإسناده إلى جابر مثله.
(يه) 332ـ وعن تفسير محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر قريباً منه.
(يو) 333ـ وعن دلائل محمد بن جرير الطبري الشيعي عن الحسين بن عبد الله البزاز عن أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ البزاز عن أحمد بن عبد الله بن زياد عن عيسى بن إسحاق عن إبراهيم بن هراسة عن عمرو بن شمر عن جابر مثله.
(يز) 334ـ وعن السيد فخار بن معد عن الخليفة الناصر عن أحمد بن أحمد عن ابن نبهان عن ابن شاذان عن أحمد بن زياد مثله.
نقل كل ذلك السيد رضى الدين بن طاؤس في (كشف اليقين) قال المولى محمد صالح في شرح الحديث المتقدم قوله عن أبي الربيع القزاز لم أجده بهذا
الوصف في كتب الرجال وبدونه مجهول وقوله قال الله تعالى سماه الخ السائل سأل عن سبب التسمية وهو (ع) أجاب بها من باب تلقي المخاطب بغير ما يترقيه للتنبيه بأن الاهم له أن يعرف التسمية ويصدق بها والجهل بسببها لا يضره قوله وأن محمداً رسولي الخ أشار (ع) إلى أن هذا كان منزلاً حذفه المحرفون المنافقون حسداً وعناداً انتهى ولا يخفى أن جهالة أبي الربيع غير مضر بعد كون الراوي عنه ابن أبي عمير الذي لا يروي بل لا يرسل إلا عن ثقة مع كون الخبر في المقام مؤيداً بما يزيد عن حد الاستفاضة ويحتمل غير بعيد أن تكون الأصل متى سمي ويكون الموجود من تصحيف النساخ بقرينة الأخبار المذكورة أو يكون الغرض السؤال عن وجه التسمية عند الناس بذلك فأبان عنه (ع) أن ذلك للتعبد والتعبير عنه (ع) بما عبر الله به عنه (ع) وليس ذلك من تلقاء أنفسهم وهذا هو الظاهر فتأمل.
(يح) 335ـ السياري عن ابن محبوب عن حماد بن عيسى عن حميد بن جابر العبدي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال تلا من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق الحلال قل هي للذين آمنوا.
(يط) 336ـ أبو جعفر محمد بن علي الطوسي في كتاب (ثاقب المناقب) عن محمد بن قتيبة عن مؤدب كان لأبي جعفر عليه السلام قال أنه كان بين يدي يوماً يقرأ في اللوح إذ رمى باللوح من يده وقام فزعاً وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون قضى والله مات أبي فقلت من أين علمت هذا؟ فقال دخلني من جلال عظمته شيء لا أعهده فقلت وقد مضى قال دع عنك هذا ائذن لي أن أدخل البيت وأخرج إليك واستعرضني القرآن سأفسر لك وتحفظ ودخل البيت وقمت ودخلت في طلبه إشفاقاً مني عليه فسألت عنه فقيل دخل هذا البيت ورد الباب دونه وقال لا تأذنوا لأحد علي حتى أخرج عليكم فخرج علي متغيراً وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون مضى والله أبي فقلت جعلت فداك قد مضى قال نعم وتوليت غسله وتكفينه وما