الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة المائدة
(ألف) 267ـ علي بن إبرهيم عن الحسين بن محمد بن عامر عن المعلى بن محمد البصري عن ابن أبي عمير عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد عليهم لعلي عليه السلام بالخلافة في عشرة مواطن ثم أنزل الله سبحانه وتعالى يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود التي عقدت عليكم لأمير المؤمنين صلوات الله عليه.
(ب) 268ـ السياري قال حدثني أبو عمرو الأصبهاني عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في قول الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود التي عقدت لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
(ج) 269ـ الكليني عن محمد بن الحسن وغيره عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن الهيثم بن عروة التميمي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافع فقلت هكذا ومسحت من ظهر كفي إلى المرافق فقال ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق ثم أمرّ يده من مرفقه إلى أصابعه.
(د) 270ـ الشيخ الطوسي في (التهذيب) بإسناده عن الكليني مثله.
(هـ) 271ـ أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي صاحب (البدع المحدثة في بدع الثلاثة) ويعرف الاستغاثة أيضاً فيما ذكره من بدع الثاني بعد ذكر الآية وفي مصحف أمير المؤمنين صلوات الله عليه برواية الئمة من ولده صلوات الله عليهم من المرافق وإلى الكعبين حدثنا بذلك علي بن إبراهيم بن هاشم القمي عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب عن جعفر بن محمد الباقر عن آبائه صلوات الله عليهم أن التنزيل في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق الآية. ثم ذكر كلاماً طويلاً ثم أن الظاهر من تلك الأخبار بل صريح الأخير وجوده من في
الآية لا إلى ولذا قال الشيخ في (التهذيب) بعد إيراد الخبر ما لفظه وعلى هذه القراءة يسقط السؤال عن أصله والمراد من السؤال هو كون ظاهر ما في المصحف الابتداء من الأصابع فقول البهائي ره لعل المراد من التنزيل التأويل كما يق ينبغي تنزيل الحديث على كذا وإلا فهي متواترة فكيف يمكن نفيها خلاف الظاهر بل إرادة التأويل من التنزيل لا يخلو من ركاكة ورده المجلسي ره في (شرح التهذيب) بأنه إن أردتم تواترها إلى القراء أو تواتر ما اشترك بينها إلى من جمع القرآن فمسلم وأما تواترها عن النبي صلى الله عليه وسلم فغير مسلم وقد دلت الأخبار المتواترة بالمعنى على النقص والتغيير في الجملة لكن لا يمكن الجزم في خصوص موضع وأمرنا بقراءته والعمل به على ما ضبطه القراء إلى أن يظهر القائم عليه السلام انتهى وهو جيد وتقدم ما يوضحه.
(و) 272ـ الشيخ في (التهذيب) عن المفيد ره عن أحمد بن محمد عن أبيه عن أحمد بن إدريس وسعد بن عبد الله عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي عبد الله عن حماد عن محمد بن النعمان عن غالب بن الهذيل قالت سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: فامسحا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين على الخفض هي أم على النصب قال بل هي على الخفض.
(ز) 273ـ العياشي عن غالب بن الهذيل عنه (ع) مثله إلا أن فيه السؤال الرفع بدل النصب ويحمل على سهو النساخ.
(ح) 274ـ دعائم الإسلام للقاضي النعماني قوله تعالى وأرجلكم إلى الكعبين بالكسر قراءة أهل البيت عليهم السلام وكذلك قال أبو جعفر (ع).
قلت ظاهر تلك الأخبار انحصار القراءة بالجر ونفي النزول بالنصب وكذا صرح الشيخ في (التهذيب) حيث قال فإن قيل فأين أنتم من القراءة بنصب الأرجل وعليها أكثر القراء وهي موجبة للغسل ولا يحمل سواه قلنا أول ما في ذلك أن القراءة بالجر مجمع عليها والقراءة بالنصب مختلف فيها لأنا نقول
القراءة بالنصب غير جائزة وإنما القراءة المنزلة هي القراءة بالجر ثم استدل بالخبر السابق وهذا منه صريح في عدم تواتر السبعة عن النبي صلى الله عليه وسلم ونزول القرآن على حرف واحد وترجيح بعض القراءات بالأخبار كما شرحنا كله سابقاً ثم أن الموجود في نسختي بل وفي أكثر النسخ كما أشار إليه المجلسي ره فامسحوا بالفاء ولا يبعد حمله على سهو النساخ ويؤيده كونه بالواو في خبر العياشي مع اتحاد الراوي.
(ط) 275ـ علي بن إبراهيم في أول تفسيره وأما هو محرف منه فهو إلى أن قال وقوله عالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ربك في علي كذا نزلت.
(ى) 276ـ وفيه في سورة سبأ حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما أمر الله تعالى نبيه أن ينصب أمير المؤمنين (ع) للناس في قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي. الخبر.
(يا) 277ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره قال حدثنا الحسين معنعناً عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ فيه الخبر.
(يب) 278ـ الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة والسيد التوبلي في (غاية المرام) عن علي بن إبراهيم والظاهر أنه من غير تفسيره عن زيد الشحام قال دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر عليه السلام وسأله عن قوله عز وجل ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين قال لما أمر الله نبيه بنصب أمير المؤمنين (ع) للناس وهو قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته. الخبر.
(يج) 279ـ أحمد بن علي الطبرسي في (الاحتجاج) عن مهدي بن أبي حرب عن أبي محمد العلوي من ولد الأفطس وكان من عباد الله الصالحين عن محمد بن همام عن محمد بن خالد عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعاً عن
قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال حج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة وقد بلغ جميع الشرائع قومه غير الحج والولاية إلى أن قال فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة أميال أتاه جبرائيل على خمس ساعات من النهار بالزجر والانتهار والعصمة من الناس فقال يا محمد إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي إلى أن قال بعد كلام طويل ثم تلا (ع) يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي الخبر وهو طويل شريف ورواه الشيخ الجليل الشهيد ابن الفارسي في (روضة الواعظين) مثله ورواه السيد الأجل رضي الدين بن طاؤس قده عن أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليل في كتابه في المناقب عن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن الحسن بن علي أبي محمد الدينوري عن محمد بن موسى الهمداني عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة إلى آخره متناً وسنداً مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(يد) 280ـ السيد رضي الدين بن طاؤس في (كشف اليقين) عن كتاب الشيخ الثقة أبي بكر محمد بن أبي الثلج مرسلاً عن الصادق عليه السلام قال أنزل الله عز وجل على نبيه بكراع الغميم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي وإن لم تفعل الآية.
(يه) 281ـ الرسالة الموضحة تأليف المظفر بن جعفر بن الحسين عن محمد بن معمر عن حمدان المعافى عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده جعفر عليهما السلام قال يوم غدير خم يوم عظيم شريف إلى أن قال ثم أنزل الله تبارك وتعالى وعيداً وتهديداً يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي الخ. الخبر.
(يو) 282ـ ابن شهر آشوب في المناقب كما في البحار عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده في قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي
فإن لم تفعل عذبتك عذاباً أليماً فطرح عدوى اسم علي عليه السلام.
(يز) 283ـ الأمالي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين (ع) للناس في قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي. الخبر.
(يح) 284ـ السياري عن ابن عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله جل ذكره يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته.
(يط) 285ـ علي بن عيسى في (كشف الغمة) عن زر عن عبد الله قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن علياً مولى المؤمنين الآية.
(ك) 286ـ محمد بن الحسن الشيباني في (نهج البيان) في عداد الآيات المحرفة وكقوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فمحوا اسمه (ع).
(كا) 287ـ علي بن إبراهيم ع أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داؤد المنقري عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن علي بن الحسين عليهما السلام في حديث طويل في ذكر وجوه الصيام وفيه قال قال الله تعالى ومن قتله منكم متعمداً فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوي عدي منكم. الخبر.
(كب) 288ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن زيد بن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل يحكم به ذوي عدل يعني به الإمام (ع).
(كج) 289ـ الطبرسي قرأ محمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق عليهم السلام يحكم به ذوي عدل.
(كد) 290ـ العياشي عن حريز عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام
عن قول الله يحكم به ذوا عدل منكم قال العدل رسول الله صلى الله عليه وسلم والإمام من بعده ثم قال وهذا مما أخطأت به الكتّاب.
(كه) 291ـ الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام وذكر مثله.
(كو) 292ـ سعد بن عبد الله القمي في كتابه عن مشائخه أن الصادق عليه السلام قرأ يحكم به ذو عدل منكم يعني الإمام وتقدم في الدليل السابع طرق أخرى لهذا الخبر من الكليني والسياري فلاحظ وقال المجلسي اشتهر بين المفسرين أن قراءة أهل البيت عليهم السلام بلفظ المفرد وقال الطرسي ره وأما ذوا عدل فقد قال أبوا الفتح فيه إنه لم يوجد ذوا لأن الواحد يكفي لكنه أراد معنى من أن يحكم به من أن يعدل ومن يكون للاثنين كما يكون للواحد كقوله يكن مثل ما فأذنت بصطحيان وأقول إن هذا الوجه الذي ذكره ابن جني بعيد غير مفهوم وقد وجدت في تفسير أهل البيت (ع) منقولاً عن السيدين عليهما السلام أن المراد بذي العدل رسول الله وأولي الأمر من بعده صلوات الله عليهم وكفى بصاحب القراءة خبراً بقراءة وفي الكشاف وقرأ محمد بن جعفر ذو عدل منكم أراد يحكم به من يعدل منكم ولم يرد الوحدة وقيل أراد الإمام والظاهر أنه اشتبه عليه جعفر بن محمد عليهما السلا فنقله مغلوباً قلب الله أفئدتهم.
(كز) 293ـ الطبرسي ره وروي أن في قراءة جعفر بن محمد عليها السلام تطعمون أهاليكم وفي الكشاف قرأ جعفر بن محمد عليهما السلام أهاليكم بسكون الياء والأهالي اسم جمع لأهل كالليالي في جمع ليلة والأراضي في جمع ارض وقولهم أهلون كقولهم أرضون بسكون الراء وأما تسكين الياي في حال النصب فللتخفيف كما قالوا رأيت معدي كرب تشبيهاً للياء بالألف.
(كح) 294ـ الكليني ن العدة عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد
بن أبي نصر عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام لا تسألوا عن أشياء لم تبد لكم إن تبد لكم تسؤكم.
(كط) 295ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي سلمة زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى لا تسألوا عن أشياءكم لم تبد لكم إن تبد لكم تسؤكم قال في (مرآة العقول) ظاهره أنه كانت هذه الزيادة في مصحفهم (ع) ويحتمل أن يكون (ع) ذكرها للتفسير انتى ولا يخفى بعده.
(ل) 296ـ السياري عن النضر بن يزيد عن الجلبي عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام والمفضل بن صالح بن أبي يعقوب قال سمعته يقول اقرأ وإذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل ربك يستطيع ولا يقرأ هل يستطيع ربك.
(لا) 297ـ العياشي عن يحيى الجلبي في قوله تعالى هل يستطيع ربك قال قرأتها هل تستطيع ربك يعني هل تستطيع أن تدعو ربك.
قلت: هذا صريح في كون القراءة بالتاء وهي قراءة الكسائي وحده والباقون بالياء قال الطرسي والمراد هل تستطيع سؤال ربك وذكروا الاستطاعة في سؤالهم لا لأنهم شكوا في استطاعته ولكن كأنهم ذكروه على وجه الاحتجاج عليه منهم كأنهم قالوا إنك مستطيع فما يمنعك فمثل ذلك قولك لصاحبك أتستطيع أن تذهب عني فإني مشغول أي اذهب لأنك غير عاجز عن ذلك ثم ذكر أنه لا بد أن يكون تقدير الآية هل تستطيع أن تسأل ربك إنزال مائدة وقال وروي عن أبي عبد الله عليه السلام ما يقارب هذا التقدير قال (ع) يعني هل يستطيع أن تعوا ربك.
قلت: وهذه القراءة أنسب بحال الحواريين ومقامهم الذي أشير إليه قبل هذه الآية بقوله تعالى وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون وإلا فظاهر القراءة الموجودة تدل على شكهم في القدرة وبطلان دعواهم بالإيمان أولاً كما صرح به في (الكاشف).