الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واستكبر وَأبْدى قولا يستنكر وَجرى بَيْننَا خلاف مفرط فاحكم بَيْننَا بِالْحَقِّ وَلَا تشطط
والأبيات
قصيدة السَّائِل الَّتِي وَجههَا إِلَيّ الْمُؤلف
(1 أعن العذول يُطيق يكتم مَا بِهِ
…
والجفن يغرق فِي خليج سحابه)
(2 جَازَت ركائبه الْحمى فتعلقت
…
أحشاؤه بشعابه وهضابه)
(3 نفد الزَّمَان وَمَا نفدن مسائلي
…
فِي الْحبّ والتنقير عَن أربابه)
(4 فركضت فِي ميدانه وكرعت من
…
غدرانه وركعت فِي محرابه)
(5 وَسَأَلت عَن تَحْقِيقه وبحثت عَن
…
تَدْقِيقه وكشفت عَن أَسبَابه)
(6 فَوجدت أَخْبَار الغرام كواذبا
…
فِي أَكثر الفتيان من طلابه)
(7 ولقلما نلقى امْرأ متصوفا
…
ينحو طَرِيق الْحبّ من أبوابه)
(8 فيميت من شهواته لِحَيَاتِهِ
…
وَيرد فضل ذَهَابه لإيابه)
(9 وجد الْخَطِيئَة كالقذاة لعَينه
…
فَرمى بهَا فِي الدمع عَن تسكابه)
(10 وَحمى الْحَقِيقَة فِي الطَّرِيقَة سالكا
…
نهج النَّبِي قد اقْتدى بصوابه)
(11 تمْضِي بِهِ اللحظات وَهُوَ محاسب
…
للنَّفس قبل وُقُوفه لحسابه)
(12 هذي الطَّرِيقَة للمريد مبلغ
…
مخ التصوف فَهِيَ لب لبابه)
(13 وَجَمَاعَة رقصوا على أوتارهم
…
يتجاذبون الْخمر عَن أكوابه)
(14 يتواجدون لكل أحوى أحور
…
يتعللون من الْهوى برضابه)
(15 أَصْحَاب أَحْوَال تعدوا طورهم
…
فتنكروا فِي الْحَال عَن أحزابه)
(16 زجروا مطاياهم إِلَيْهِ وَإِنَّمَا
…
نكص الغرام بهم على أعقابه)
(17 دعواك معرفَة الغيوب سفاهة
…
وَالشَّرْع قَاض والنهى بكذابه)
(18 فَمن الْمحَال يرى امْرُؤ من غَيره
…
مَا فِي الضَّمِير بِدُونِ رفع نقابه)
(19 وخرافة بشر يرى متشكلا
…
مُتَمَكنًا من لبس غير إهابه)
(20 رجحت نهاي فَلَا أصدق مَا سوى
…
رسل المليك وترجمان كِتَابه)
(21 فدع التصوف واثقا بِحَقِيقَة
…
واحرص فَلَا يغررك لمع سرابه)
(22 للْقَوْم تَعْبِير بِهِ يسبي النهى
…
طَربا ويثني الصب عَن أحبابه)
(23 ويرون حق الْغَيْر غير محرم
…
بل يَزْعمُونَ بِأَنَّهُم أولى بِهِ)
(24 لبسوا المدارع واستراحوا جرْأَة
…
عَن أَمر باريهم وَعَن إِيجَابه)
(25 خَرجُوا عَن الْإِسْلَام ثمَّ تمسكوا
…
بتصوف فتستروا بحجابه)
(26 فَأُولَئِك الْقَوْم الَّذين جهادهم
…
فرض فَلَا يعدوك نيل ثَوَابه)
(27 وَإِذا أَرَابَك مَا أَقُول فسل بِهِ
…
من عِنْده فِي الحكم فصل خطابه)
(28 عَلامَة الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول من
…
حكمت لَهُ الْعليا على أترابه)
(29 فذ الزَّمَان وتوءم الْمجد الَّذِي
…
سَاد الأكابر فِي أَوَان شبابه)
(30 بدر الْهدى النظار سَله مُقبلا
…
كفيه ملتمسا لرد جَوَابه)