الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في ذكر العشر من ذي الحجة
• الفاكهي [1642] حدثنا يعقوب بن حميد قال ثنا ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله يقول: العشر التي أقسم الله تعالى بها في كتابه عشر ذي الحجة، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر. اهـ سند صحيح.
• البيهقي في الشعب [3747] أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حاضر البروغندي نا أبو الحسن محمد بن أحمد بن زهير نا عبد الله بن هاشم نا يحيى نا عوف نا زرارة بن أوفى قال: قال ابن عباس: العشر التي أقسم الله بهن ليالي عشر ذي الحجة، والشفع يوم الذبح، والوتر يوم عرفة. اهـ سند جيد.
وقال البيهقي [3745] حدثنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه نا بشر بن موسى نا خلاد بن يحيى نا سفيان عن الأغر عن خليفة بن حصين بن قيس عن ابن عباس (والفجر) قال: فجر النهار (وليال عشر) قال: عشر في الأضحى (هل في ذلك قسم لذي حجر) قال: لذي حجى. اهـ حسن.
• البخاري [969] حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سليمان عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه. قالوا ولا الجهاد قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء. اهـ ورواه القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير مثله ثم قال: وكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه. رواه الدارمي [1828] أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا أصبغ عن القاسم بن أبي أيوب. وإسناده صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [14110] حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام أحب إلى الله فيهن العمل من هذه الأيام أيام العشر، فأكثروا فيهن التكبير والتهليل والتحميد. اهـ سند ضعيف، لم يتابع عليه يزيد بن أبي زياد من وجه يثبت.
• الفاكهي [1644] حدثني إبراهيم بن يعقوب عن عفان بن مسلم قال ثنا سلام بن سليمان أبو المنذر القارئ قال ثنا حميد الأعرج عن مجاهد قال: كان أبو هريرة وابن عمر يخرجان أيام العشر إلى السوق فيكبران فيكبر الناس معهما لا يأتيان السوق إلا لذلك. اهـ سلام أبو المنذر القارئ قال ابن عدي: منكر الحديث، والأثر علقه البخاري في باب فضل العمل في أيام التشريق، فإن كان محفوظا كان لمن أَهَلَّ بمكة في العشر، وهو سند مكي، والله أعلم.
وقال ابن أبي شيبة [14111] حدثنا أبو أسامة عن مسكينٍ أبي هريرة قال سمعت مجاهدا وكبر رجل أيام العشر فقال مجاهد: أفلا رفع صوته، فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد فيرتج بها أهل المسجد ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الأبطح فيرتج بها أهل الأبطح وإنما أصلها من رجل واحد
(1)
اهـ مسكين بن دينار تيمي ثقة، وهذا سند مكي صحيح، أظنه والذي قبله واحدا.
(1)
- الفريابي [54] حدثنا إسحاق بن راهويه أبنا جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: رأيت سعيد بن جبير ومجاهدا وعبد الرحمن بن أبي ليلى أو اثنين من هؤلاء الثلاثة ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. اهـ كذا قال يزيد، والمعروف أنهم كانوا يقولونه في التشريق.
• ابن أبي شيبة [14112] حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة قال: سألت الحكم وحمادا عن التكبير أيام العشر؟ فقالا: محدث. اهـ صحيح، أراه في الأمصار.
• الفاكهي [1646] حدثنا أبو بشر قال ثنا بشر بن عمر عن حماد بن سلمة عن ثابت قال: كان الناس يكبرون أيام العشر حتى نهاهم الحجاج. قال الفاكهي: والأمر بمكة على ذلك إلى اليوم يكبر الناس في الأسواق في العشر. اهـ سند صحيح إن كان من قديم حديث حماد فإنه كان تغير حفظه بأخرة، ولئن كان نهاهم بالبصرة فأين أهل المدينة وفيها عمر بن عبد العزيز وغيره من أهل العلم والسنة، وأهل الشام ومصر، إلا أن يكون معناه نهاهم بمكة لما استحلها بابن الزبير، ثم رجع إليها أهل مكة بعد، والسنة لا تؤخذ من حديث واحد، والله أعلم.