الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كيف الصلاة على الجنازة
• البخاري [1335] حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سعد عن طلحة قال صليت خلف ابن عباس. حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب قال: ليعلموا أنها سنة. اهـ وفي لفظ: وجهر حتى أسمعنا.
وقال البيهقي [7231] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو النضر الفقيه حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا موسى بن يعقوب الزمعي ثني شرحبيل بن سعد قال حضرت عبد الله بن عباس صلى بنا على جنازة بالأبواء فكبر، ثم اقترأ بأم القرآن رافعا صوته بها، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ويشهد أن محمدا عبدك ورسولك أصبح فقيرا إلى رحمتك وأصبحت غنيا عن عذابه تخلى من الدنيا وأهلها إن كان زاكيا فزكه وإن كان مخطئا فاغفر له اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده ثم كبر ثلاث تكبيرات ثم انصرف فقال: يا أيها الناس إني لم أقرأ عليها إلا لتعلموا أنها سنة. اهـ شرحبيل لا يحتج به.
• مالك [535] عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه أنه سأل أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة فقال أبو هريرة: أنا لعمر الله أخبرك أتبعها من أهلها، فإذا وضعت كبرت وحمدت الله، وصليت على نبيه، ثم أقول: اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك وأنت أعلم به. اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [6428] عن معمر عن الزهري قال سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يحدث ابن المسيب قال: السنة في الصلاة على الجنائز أن يكبر ثم يقرأ بأم القرآن ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يخلص الدعاء للميت ولا يقرأ إلا في التكبيرة الاولى، ثم يسلم في نفسه عن يمينه. قال ابن جريج وحدثني ابن شهاب قال: القراءة في الصلاة على الميت في التكبيرة الأولى. ابن أبي شيبة [11497] حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال: سمعت أبا أمامة يحدث سعيد بن المسيب قال: من السنة في الصلاة على الجنازة أن تقرأ بفاتحة الكتاب ثم تصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يخلص الدعاء للميت حتى يفرغ، ولا تقرأ إلا مرة واحدة ثم تسلم في نفسك. وقال الطحاوي [2639] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا أبو اليمان قال ثنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف وكان من كبراء الأنصار وعلمائهم وأبناء الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الامام ثم يقرأ بفاتحة الكتاب سرا في نفسه ثم يختم الصلاة في التكبيرات الثلاث. قال الزهري: فذكرت الذي أخبرني أبو أمامة من ذلك لمحمد بن سويد الفهري فقال وأنا سمعت الضحاك بن قيس يحدث عن حبيب بن مسلمة في الصلاة على الجنازة مثل الذي حدثك أبو أمامة
(1)
اهـ صحيح. الفاتحة والصلاة على رسول الله من الثناء بين يدي الدعاء. والله أعلم.
وقال البيهقي [7212] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إسماعيل بن أحمد التاجر أخبرنا محمد بن الحسن العسقلاني ثنا حرملة بن يحيى ثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف وكان من كبراء الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويخلص الصلاة في التكبيرات الثلاث، ثم يسلم تسليما خفيفا حين ينصرف والسنة أن يفعل من وراءه مثل ما فعل إمامه. قال الزهري حدثني بذلك أبو أمامة وابن المسيب يسمع فلم ينكر ذلك عليه. قال ابن شهاب فذكرت الذي أخبرني أبو أمامة من السنة في الصلاة على الميت لمحمد بن سويد فقال وأنا سمعت الضحاك بن قيس يحدث عن حبيب بن مسلمة في صلاة صلاها على الميت مثل الذي حدثنا أبو أمامة. اهـ صححه الحاكم، لم يذكر حرملة فاتحة الكتاب، وهي ثابتة.
(1)
- عبد الرزاق [6434] عن الثوري عن أبي هاشم عن الشعبي قال التكبيرة الأولى على الميت ثناء على الله والثانية صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والثالثة دعاء للميت والرابعة تسليم. اهـ[ش 11496] سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [11510] حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عبيد بن السباق أنه حدثه أنه رأى سهل بن حنيف صلى على ميت فقرأ في أول تكبيرة بأم القرآن، ثم تابع بين تكبيره يدعو بين ذلك حتى إذا بقيت تكبيرة تشهد تشهد الصلاة، ثم كبر وانصرف. الدارقطني [2/ 73] حدثنا أبو بكر النيسابوري حدثنا أبو الأزهر حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عبيد بن السباق قال: صلى بنا سهل بن حنيف على جنازة، فلما كبر تكبيرة الأولى قرأ بأم القرآن حتى أسمع من خلفه، قال: ثم تابع تكبيره حتى إذا بقيت تكبيرة واحدة تشهد تشهد الصلاة، ثم كبر وانصرف. اهـ غريب، رجاله ثقات.