المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مما قالوا في الدعاء - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٢

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌المشي إليها

- ‌خروج النساء إليها

- ‌التكبير إذا خرج إليها

- ‌التكبير في صلاة العيد

- ‌ما يروى في رفع الأيدي مع التكبيرات وبيان ضعفه

- ‌القراءة في صلاة العيدين

- ‌من فاته صلاة العيد

- ‌الصلاة قبلها وبعدها

- ‌الخطبة بعد الصلاة

- ‌من أول من بدأ بالخطبة

- ‌الاتكاء على العصا

- ‌الخطبة على الراحلة

- ‌الأمر في خطبة العيد

- ‌صلاة العيد في القرى الصغيرة

- ‌ما روي في صلاة العيد بالمسجد

- ‌التكبير في أيام التشريق

- ‌من صلى وحده أيام التشريق يكبر

- ‌باب في ذكر العشر من ذي الحجة

- ‌جامع العيدين

- ‌كتاب الجنائز

- ‌ما يستحب من تلقين المُحتَضَر كلمة التوحيد

- ‌ما يستحب من تذكير المحتضر برحمة الله

- ‌هل يستحب توجيه المحتضر إلى القبلة

- ‌ما يذكر من قراءة القرآن عند المحتضر

- ‌العمل في غسل الميت

- ‌المرأة وزوجها يغسل أحدهما صاحبه

- ‌ما على الغاسل بعد الغسل

- ‌ما جاء في الحنوط للميت بعد الغسل

- ‌العمل في كفن الرجل

- ‌الأمر في كفن المرأة

- ‌الكفن من رأس المال

- ‌العمل في المحرم يموت

- ‌من أحب إجمار الكفن

- ‌كيف الصلاة على الجنازة

- ‌مما قالوا في الدعاء

- ‌ما جاء في التكبير أربعا

- ‌من كبر ثلاثا أحيانا

- ‌من كبر أكثر من أربع أحيانا

- ‌ذكر اتفاقهم على أربع زمان عمر

- ‌ما جاء في القراءة في الجنازة

- ‌ما روي في رفع اليدين فيها

- ‌هل وضع اليمين على الشمال فيها سنة

- ‌ما روي في الإشارة عند الدعاء

- ‌كيف التسليم منها

- ‌الطهارة لها

- ‌صلاة الجنازة وقت النهي

- ‌أين يقوم الإمام من الميت

- ‌صفوف الأموات عند الصلاة

- ‌تسوية المصلين صفوفهم فيها

- ‌الإسرار بها والنعي

- ‌من أحق بالصلاة على الميت الإمام أم أهله

- ‌الصلاة على الصغير

- ‌ما روي في الصلاة على أجزاء الميت

- ‌الأمر في الشهيد ونحوه

الفصل: ‌مما قالوا في الدعاء

‌مما قالوا في الدعاء

ص: 303

• ابن أبي شيبة [11475] حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن أبي مالك قال: كان أبو بكر إذا صلى على الميت قال: اللهم عبدك أسلمه الأهل والمال والعشيرة والذنب عظيم وأنت الغفور الرحيم. اهـ أبو مالك الغفاري اسمه غزوان، ثقات، مرسل.

ص: 304

• عبد الرزاق [6421] عن الثوري عن طارق بن عبد الرحمن عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب كان يقول ثلاثا على الجنائز: اللهم أصبح عبدك فلان إن كان صباحا وإن كان مساء قال أمسى عبدك قد تخلى من الدنيا وتركها لأهلها وافتقر إليك واستغنيت عنه وكان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك فاغفر له وتجاوز عنه. ابن أبي شيبة [11476] حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب نحوه. الطبري [263] حدثنا ابن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن طارق عن سعيد بن المسيب مثله. ثم قال وحدثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن طارق بن عبد الرحمن قال: سألت سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت، فقال: إن شئت حدثتك بكلمات كان يقولهن عمر فذكره. ثم ذكر طرقا بنحوه عن سعيد. صحيح.

ص: 305

• الطبري [270] حدثنا ابن حميد قال ثنا هارون عن عنبسة عن أبي هاشم الواسطي قال: لقيت رجلا بمصر يقال له منقذ زمن عبد الملك بن مروان يزعم أن عمر بن الخطاب أعتق أباه فقال إنه رأى أبا بكر أو عمر قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ثم قرأ (إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار)(ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد) اللهم اغفر لهذه النفس التي كانت تشهد ألا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك. اللهم أبدلها بدارها خيرا من دارها وأوسع لها في المدخل. اهـ منقذ وثقه ابن حبان قال أبو حاتم: عن أبي بكر وعمر مرسل. وهذا يقتضي أن ما هنا رواية عن أبيه.

ص: 306

• الطبري [246] حدثنا أبو كريب قال ثنا حسن بن عطية قال ثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي قال: كان علي رحمة الله عليه يقول في الجنازة: إنما دعيتم لتشفعوا له فاجتهدوا في الدعاء. اهـ لم يوقت لهم دعاء. الحسن هو ابن نجيح، وأبو معشر أراه نجيحا المدني. مرسل صالح.

ص: 307

• عبد الرزاق [6422] عن الثوري عن منصور عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن علي أنه كان يقول على الميت: اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا وألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واجعل قلوبنا على قلوب أخيارنا. اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، أرجعه إلى خير مما كان فيه. اللهم عفوك. وكان إذا جاءه نعي الرجل الغائب قال إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارفع درجته في المهتدين واخلفه في تركته في الغابرين ونحتسبه عندك يا رب العالمين اللهم ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. ابن أبي شيبة [11477] حدثنا أبو الأحوص عن منصور به نحوه. الطبري [271] حدثنا ابن حميد قال ثنا جرير عن منصور به نحوه. مرسل جيد.

وقال ابن أبي شيبة [11494] حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن علي أنه كان إذا صلى على ميت يبدأ بحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا وألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واجعل قلوبنا على قلوب خيارنا. اهـ مرسل جيد.

ص: 308

• الطبري [279] حدثنا ابن بشار قال ثنا أبو داود قال ثنا هشام عن قتادة وحدثنا ابن بشار قال ثنا معاذ بن هشام قال ثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول في الصلاة على الميت: اللهم اغفر لعبدك فلان بن فلان، اللهم أضيء له في قبره، وعظم نوره، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده. اهـ مرسل.

ص: 309

• الطبري [282] حدثنا أبو كريب قال ثنا المحاربي قال ثنا إسماعيل بن رافع قال ثنا أبو إسحاق عن إبراهيم قال: كان عبد الله إذا صلى على الجنازة قال: اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك، أنت خلقته وأنت هديته للإسلام وأنت قبضت روحه وأنت أعلم بسريرته وعلانيته جئنا نشفع له. اللهم إنا نستجيره بحبل جوارك إنك ذو وفاء وذمة، فقه فتنة القبر وعذاب النار، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم نور له في قبره وألحقه بنبيه. يقول ذلك في كل تكبيرة حتى إذا كان في الآخرة قال ذلك ثم قال اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم اغفر لأسلافنا وأفراطنا اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ثم ينصرف. ضعيف.

ص: 310

• إسحاق [المطالب 885] أخبرنا عيسى بن يونس ثنا عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن مسعود أنه كان إذا جيء بالميت فوضع بين يديه استقبلهم بوجهه قال إنكم جئتم شفعاء فاشفعوا له، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مائة رجل أمة ولن تجتمع أمة فيخلصون الدعاء لميتهم إلا وهب الله لهم ذنوبه، وغفر لهم. قال ابن حجر: هذا حديث منقطع، لأن عطاء الخراساني لم يدرك ابن مسعود. وقال ابن أبي عمر حدثنا المقرئ حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني عثمان بن عطاء فذكر نحوه. اهـ عثمان يضعف.

ص: 311

• الطبراني [9604] حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا علي بن حكيم الأودي ثنا شريك عن الشيباني عن الشعبي عن علقمة أو مسروق قال: قال عبد الله: لم يوقت لنا على الجنازة قول ولا قراءة كبر ما كبر الإمام أكثر من أطيب الكلام. ثم قال حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا محمد بن الطفيل النخعي ثنا شريك عن جابر عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله قال: لم يوقت لنا في الصلاة على الميت قراءة ولا قول كبر ما كبر الإمام وأكثر من طيب القول. اهـ حسن له شاهد يأتي.

ص: 312

• عبد الرزاق [6423] عن ابن جريج قال سمعت نافعا يزعم أن ابن عمر كان يقول في الصلاة على الجنازة: اللهم بارك فيه وصل عليه واغفر له وأورده حوض رسولك صلى الله عليه وسلم. أبو الجهم [20] أخبرنا الليث بن سعد عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا صلى على الجنازة قال: اللهم بارك له فيما صار إليه واغفر له ما وصل عليه وأورده حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. ابن أبي شيبة [11482] حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول في الجنازة إذا صلى عليها اللهم بارك فيه وصل عليه واغفر له وأورده حوض رسولك صلى الله عليه وسلم، قال في قيام كثير وكلام كثير لم أفهم منه غير هذا. الطبري [283] حدثنا حميد بن مسعدة قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا جرير بن حازم قال سمعت نافعا يحدث قال كان عبد الله بن عمر يدعو له يعني للميت دعاء كثيرا لم أحفظ منه إلا: اللهم صل عليه واغفر له وبارك فيه وأورده حوض رسولك. ثم قال وحدثني يعقوب قال ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال أخبرنا أيوب عن نافع نحوه. الطبري [286] حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب قال حدثني مالك ويونس وجرير والليث بن سعد أن نافعا أخبرهم فذكر نحوه. إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم [92] حدثنا عبد الله بن مسلمة قال ثنا نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ عن نافع عن ابن عمر أنه يكبر على الجنازة ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: اللهم بارك فيه وصل عليه واغفر له وأورده حوض نبيك صلى الله عليه وسلم. اهـ صحيح.

ص: 313

• الطبري [287] حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم الحضرمي قال: صليت إلى جنب عبد الله بن عمر على جنازة فسمعته يقول: اللهم اغفر لي ولوالدي. اهـ سند صحيح.

ص: 314

• عبد الرزاق [6439] عن ابن جريج عن أبي الحويرث عن ابن عباس أنه كان إذا صلى على الجنازة قال: اللهم اجعله لنا فرطا واجعل الجنة بيننا وبينه موعدا اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده. اهـ أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية الزرقي ضعيف.

ص: 315

• الطبري [248] حدثنا ابن حميد قال ثنا أبو تميلة قال ثنا فليح بن سليمان عن قيس بن عبد الملك عن عبد الله بن العلاء بن أبي نبقة قال سألت أبا هريرة عن الصلاة على الجنازة فقلت إن الناس اختلفوا في ذلك؟ فقال: يا ابن أخي إنما هو دعاء فأخلص له الدعاء، قل أحسن ما تعلم. اهـ ابن أبي نبقة مجهول.

ص: 316

• ابن أبي شيبة [11473] حدثنا يزيد بن هارون عن شعبة عن الجلاس عن عثمان بن شماس قال: كنا عند أبي هريرة فمر به مروان فقال له بعض حديثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مضى ثم رجع فقلنا الآن يقع به فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة، قال: سمعته يقول: أنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها تعلم سرها وعلانيتها جئناك شفعاء فاغفر لها. اهـ الجلاس وقيل أبو الجلاس عقبة بن سيار ثقة. سند حسن.

وقال الطبري [292] حدثنا المقدمي قال ثنا الحجاج قال ثنا حماد عن الأزرق بن قيس قال: سأل مروان بن الحكم أبا هريرة عن الدعاء للميت؟ فقال: اللهم أنت خلقته وأنت أحييته، وأنت أمته وأنت أعلم به. جئناك شفعاء له فاغفر له. اهـ صحيح.

ص: 317

• الطبري [291] حدثنا أبو كريب قال ثنا أحمد بن يونس قال ثنا مسلم بن خالد عن العلاء عن أبيه قال: كان أبو هريرة يشهد الجنازة فنقوم إلى جنبه فيقول أبو هريرة امرأة أم رجل؟ فإن كانت امرأة قال: اللهم إن كانت هذه النسمة وإن كان رجلا قال: اللهم إن كان هذا النسم زاكيا فزكه وصل عليه. وإن كان مسيئا فتجاوز عنه وارحمه اللهم اغفر له ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان - إلى آخرها - يقول هذا في كل تكبيرة من الأربع. اهـ لا بأس به.

ص: 318

• ابن سعد [6257] أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا الزهري عن أبي هريرة أنه كان إذا صلى على الميت قال اللهم إن كانت هذه النفس زاكية فزكها وإن كانت خاطئة فاغفر لها. اهـ مرسل حسن.

ص: 319

• ابن أبي شيبة [11478] حدثنا الثقفي عن خالد قال: كنت في جنازة غنيم فحدثني رجل منهم أنه قال: سمعت أبا موسى صلى على ميت فكبر، وقال اللهم اغفر له كما استغفرك وأعطه ما سألك وزده من فضلك. اهـ

ص: 320

• ابن أبي شيبة [11479] حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: قال عبد الله بن سلام الصلاة على الجنازة أن يقول اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا اللهم من توفيته منهم فتوفه على الإيمان ومن أبقيته منهم فأبقه على الإسلام. الطبري [293] حدثنا المقدمي قال حدثنا الحجاج قال حدثنا حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام نحوه. اهـ صحيح.

ص: 321

• ابن أبي شيبة [11480] حدثنا عفان بن مسلم قال ثنا أبو عوانة قال ثنا خالد عن عبد الله بن الحارث عن ابن عمرو بن غيلان عن أبي الدرداء أنه كان يقول على الميت: اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا المسلمين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم واجعل قلوبهم على قلوب خيارهم اللهم اغفر لفلان بن فلان ذنبه وألحقه بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم اللهم ارفع درجته في المهتدين واخلفه في عقبه في الغابرين واجعل كتابه في عليين واغفر لنا وله رب العالمين اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده. ورواه أبو جعفر الرزاز في الأمالي [235] حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا الحكم بن فضيل عن خالد الحذاء عن عبد الله بن الحارث عن ابن عمرو بن غيلان عن أبي الدرداء مثله. اهـ ابن غيلان لا يعرف حاله. وثقه ابن حبان. مرسل.

ص: 322

• ابن أبي شيبة [11481] حدثنا غندر عن شعبة عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي قال: سألت أبا سعيد عن الصلاة على الجنازة فقال كنا نقول اللهم أنت ربنا وربه خلقته ورزقته وأحييته وكفيته فاغفر لنا وله ولا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده. مسدد [888] حدثنا يحيى عن شعبة حدثني زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد قال: كنا نقول في الصلاة على الميت: اللهم أنت ربنا وربه خلقته ورزقته أحييته وكفيته اغفر لنا وله ولا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده. اهـ زيد ليس بالحافظ.

ص: 323

• ابن أبي شيبة [11485] حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال: ما باح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر في الصلاة على الميت بشيء. اهـ لا بأس به.

ص: 324

• ابن أبي شيبة [11486] حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم لم يقوموا على شيء في أمر الصلاة على الجنازة

(1)

اهـ لا بأس به.

(1)

- ابن أبي شيبة [11488] حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن سعيد بن المسيب والشعبي قالا: ليس على الميت دعاء موقت. اهـ هذا في معنى الرواية، ورواه عن غيرهما بأسانيد صحاح.

ص: 325