الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في الحنوط للميت بعد الغسل
• البخاري [1266] حدثنا قتيبة حدثنا حماد عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: بينما رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع من راحلته فأقصعته أو قال فأقعصته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين ولا تحنطوه ولا تخمروا رأسه، فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا. اهـ
• ابن أبي شيبة [11149] حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن فضيل عن ابن مغفل قال: قال عمر لا تحنطوني بمسك. ابن المنذر [2935] حدثنا يحيى بن محمد قال ثنا أبو عمر قال ثنا شعبة عن الحجاج عن فضيل عن عبد الله بن مغفل أن عمر أوصى في غسله أن لا تقربوه مسكا. اهـ فضيل بن زيد الرقاشي ثقة يروي عن ابن مغفل.
وقال ابن سعد [4174] أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا حفص بن غياث عن الحجاج عن فضيل عن عبد الله بن معقل أن عمر قال: لا تجعلوا في حنوطي مسكا. اهـ
وقال ابن سعد [4170] أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي وسليمان بن حرب قالا أخبرنا شعبة بن الحجاج قال سمعت فضيلا يحدث عن عبد الله بن معقل أن عمر بن الخطاب أوصى أن لا يغسلوه بمسك أو لا يقربوه مسكا. اهـ حديث صحيح، وابن مغفل أشبه. ولا أبعد أن يكون شعبة رواه بعلو بعد، وأبو عمر الحوضي ثقة حافظ. عمر أمير المؤمنين مات شهيدا رحمه الله.
• ابن أبي شيبة [11146] حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن هارون بن سعد أن عليا أوصى أن يجعل في حنوطه مسك، وقال: هو فضل حنوط النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ هارون مجهول.
• ابن أبي شيبة [11025] حدثنا عبد الصمد عن همام عن شيخ من أهل الكوفة يقال له زياد عن إبراهيم عن ابن مسعود قال: يوضع الكافور على مواضع سجود الميت. وقال البيهقي [6952] أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن أبي توبة الصوفي أخبرنا أبو بكر محمد بن الفضل بن حاتم الآملي حدثنا عبد الله بن إسحاق حدثنا بشر بن عمر حدثنا همام بن يحيى أخبرني زائدة قال سمعت النخعي عن علقمة عن ابن مسعود قال: الكافور يوضع على مواضع السجود. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [6139] عن الثوري عن سليمان التيمي وخالد الحذاء عن ابن سيرين قال سئل ابن عمر عن المسك للميت، فقال: أو ليس من أطيب طيبكم. ابن أبي شيبة [11143] حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن محمد بن سيرين قال: سأل ابن عمر أيقرب الميت المسك قال أوليس من أطيب طيبكم. وقال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم عن ابن سيرين قال: سئل ابن عمر عن المسك يجعل في الحنوط قال: أوليس من أطيب طيبكم. اهـ ورواه عن وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين. وقال الطبراني [13056] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن محمد أن ابن عمر سئل عن المسك فقال: أو ليس أطيب طيبكم. اهـ صحيح.
وقال ابن المنذر [2929] حدثنا علي قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه سئل عن المسك للميت فقال: أليس أطيب طيبكم المسك. اهـ حجاج هو ابن المنهال، وحماد هو ابن سلمة. أيوب عن ابن سيرين أصح.
وقال ابن سعد [4250] أخبرنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه حنط سعيد بن زيد بن نفيل فقيل له: نأتيك بمسك؟ فقال: نعم وأي طيب أطيب من المسك. اهـ سند صحيح.
وقال البيهقي [6955] أخبرنا الإمام أبو الفتح العمري أخبرنا أبو محمد الشريحي أخبرنا أبو القاسم البغوي حدثنا داود بن رشيد حدثنا سعيد بن مسلمة حدثنا إسماعيل بن أمية عن نافع قال: مات سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكان بدريا فقالت أم سعيد لعبد الله بن عمر أتحنطه بالمسك فقال وأي طيب أطيب من المسك هاتي مسكك فناولته إياه قال ولم يكن يصنع كما تصنعون وكنا نتتبع بحنوطه مراقه ومغابنه. اهـ ابن مسلمة ضعيف، وهل عاشت أم سعيد.
• ابن أبي شيبة [11148] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع أن ابن عمر حنط ميتا بمسك. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [6140] عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان يطيب الميت بالمسك يذر عليه ذرورا. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [6141] عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن نافع قال كان ابن عمر يتبع مغابن الميت ومرافقه بالمسك. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [6142] عن معمر عن ابن عيينة عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال: كان سلمان أصاب مسكا من بلنجر فأعطاه امرأته ترفعه، فلما حضر قال: لها أين الذي كنت استودعتك قالت: هو هذا فأتته به قال: رشيه حولي فإنه يأتيني خلق من خلق الله لا يأكلون الطعام ولا يشربون الشراب يجدون الريح. ابن أبي شيبة [11147] حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب ومحمد بن سوقة عن الشعبي قال لما غزا سلمان بلنجر أصاب في قسمته صرة من مسك فلما رجع استودعها امرأته فلما مرض مرضه الذي مات فيه قال لامرأته وهو يموت أريني الصرة التي استودعتك فأتته بها فقال ائتني بإناء نظيف فجاءت به فقال أديفيه ثم انضحي به حولي فإنه يحضرني خلق من خلق الله لا يأكلون الطعام ويجدون الريح وقال: اخرجي عني وتعاهديني قالت: فخرجت ثم رجعت وقد قضى. ابن سعد [4938] أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا محمد بن سوقة عن الشعبي قال: لما حضرت سلمان الوفاة قال لصاحبة منزله: هلمي خبيك الذي استخبأتك قالت: فجئته بصرة مسك قال: فقال: ائتيني بقدح فيه ماء، فنثر المسك فيه، ثم ماثه بيده، ثم قال: انضحيه حولي، فإنه يحضرني خلق من خلق الله يجدون الريح ولا يأكلون الطعام، ثم اجفئي علي الباب وانزلي، قالت: ففعلت وجلست هنيهة، فسمعت هسهسة، قالت ثم صعدت، فإذا هو قد مات. ثم قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن عامر الشعبي قال: أصاب سلمان صرة مسك يوم فتحت جلولاء فاستودعها امرأته فلما حضرته الوفاة قال: هاتي هذه المسكة فمرسها في ماء ثم قال: انضحيها حولي فإنه يأتيني زوار الآن. قال: ففعلت، فلم يمكث بعد ذلك إلا قليلا حتى قبض. اهـ هذا مرسل صحيح جزم به الشعبي.
وقال ابن سعد [4940] أخبرنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا شيبان عن فراس عن الشعبي قال حدثني الجزل عن امرأة سلمان بقيرة أنه لما حضرته الوفاة يعني سلمان دعاني وهو في علية له لها أربعة أبواب فقال: افتحي هذه الأبواب يا بقيرة فإن لي اليوم زوارا لا أدري من أي هذه الأبواب يدخلون علي ثم دعا بمسك له فقال: أديفيه في تور ففعلت ثم قال: انضحيه حول فراشي ثم انزلي فامكثي فسوف تطلعين فتري على فراشي فاطلعت فإذا هو قد أخذ روحه، فكأنما هو نائم على فراشه أو نحوا من هذا. ورواه الطبراني في الكبير [6043] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو هشام الرفاعي ثنا عبيد الله بن موسى ثنا شيبان عن فراس عن الشعبي حدثني الجزل عن امرأة سلمان بقيرة فذكره. والجزل لم أعرفه أخشى أن يكون تصحيفا من الحارث. رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [21/ 457] من طريق الدوري نا عبيد الله بن موسى أنا شيبان عن فراس عن الشعبي قال حدثني الحارث عن امرأة سلمان بقيرة. والحارث الأعور لا يحتج به.
• ابن الجعد [2404] أخبرنا شريك عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما توفي الأشعث بن قيس قال الحسن بن علي: لا تعجلوا فلما فرغ من غسله وضأه بحنوطه وضوءا. عبد الرزاق [6149] عن ابن التيمي عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما توفي الأشعث بن قيس قال الحسن بن علي: إذا غسلتموه فلا تهيجوه حتى تأتوني به فلما فرغ من غسله أتي به فدعا بكافور فوضأه به وجعل على وجهه وفي يديه ورأسه ورجليه ثم قال أدرجوه. اهـ الحنوط قبل الإدراج في الكفن
(1)
. صحيح.
(1)
- في [المدونة 1/ 262] وقال ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال: إن السنة إذا حنط الميت يذر حنوطه على مواضع السجود منه السبعة. اهـ صحيح عن يزيد.
• ابن أبي شيبة [11141] حدثنا عبد الله بن مبارك عن حميد عن أنس أنه جُعل في حنوطه صرة من مسك أو مسك فيه شعر من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ابن سعد [9533] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن حميد الطويل عن أنس قال: جعل في حنوطه صرة مسك وشعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم وفيه سك. رواه البيهقي [6956] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو محمد الحسن بن حمشاذ أخو علي حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل حدثنا ابن أبي مريم حدثني يحيى بن أيوب حدثني حميد قال: لما توفي أنس بن مالك جعل في حنوطه مسك فيه من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ هذا مرسل. قال ابن سعد [6569] أخبرنا عبد الله بن بكر السلمي قال حدثنا حميد الطويل عن بعض أهل أنس أنهم جعلوا في حنوطه سكا فيه مسك فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ
وقال ابن سعد [9531] أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا هشام بن حسان عن محمد أن أنس بن مالك توفي ومحمد بن سيرين محبوس في دين عليه، قال: وأوصى أنس أن يغسله محمد، قال: فكلم له عمر بن يزيد، فتكلم فيه، فأخرج من السجن، فغسله، قال: ثم رجع محمد إلى السجن حتى عاد فيه، قال: فلم يزل محمد بن سيرين يشكرها لآل عمر بن يزيد حتى مات. اهـ صحيح.
وقال البخاري [6281] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عن ثمامة عن أنس أن أم سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع قال فإذا نام النبي صلى الله عليه وسلم أخذت من عرقه وشعره، جمعته في قارورة، ثم جمعته في سك قال: فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك السك. قال: فجعل في حنوطه. اهـ
• ابن المنذر [2937] حدثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن حميد عن الحسن عن أبي هريرة قال: يجمر الميت وترا. اهـ ثقات.
• مالك [530] عن هشام بن عروة عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت لأهلها: أجمروا ثيابي إذا مت ثم حنطوني ولا تذروا على كفني حناطا ولا تتبعوني بنار. عبد الرزاق [6474] عن معمر عن هشام بن عروة قال: أوصت أسماء بنت أبي بكر أن لا يذر على ثوب نعشها حنوط. اهـ كذا رواه مالك ومعمر عن هشام مرسلا.
وقال ابن أبي شيبة [11224] حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن فاطمة عن أسماء أنها قالت عند موتها: إذا أنا مت فاغسلوني وكفنوني وأجمروا ثيابي. وقال إسحاق [2257] أخبرنا أبو معاوية ثنا هشام عن فاطمة عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: إذا مت فغسلوني وكفنوني وحنطوني وأجمروني ولا تذروا على كفني حنوطا ولا تتبعوني بمجمر. ابن سعد [11590] أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قال: أوصت إذا أنا مت فاغسلوني وكفنوني وحنطوني ولا تذروا على كفني حنوطا ولا تتبعوني بنار. أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر أنها أوصت لا تجعلوا على كفني حنوطا. ثم قال أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر قالت: جمروا ثيابي وحنطوني ولا تحنطوني فوق أكفاني. اهـ صحيح.
قلت: ليس في حديث أم عطية ذكر الحنوط لها بعد الغسل، فهو في النساء إن شاء الله لمن شاء، والله أعلم.