الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسرار بها والنعي
• البخاري [3063] حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن علية عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح عليه وما يسرني أو قال ما يسرهم أنهم عندنا. وقال وإن عينيه لتذرفان. اهـ
• البخاري [1337] حدثنا محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة أن أسود رجلا أو امرأة كان يقم المسجد فمات ولم يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بموته فذكره ذات يوم فقال: ما فعل ذلك الإنسان. قالوا مات يا رسول الله. قال: أفلا آذنتموني. فقالوا إنه كان كذا وكذا قصته قال فحقروا شأنه قال: فدلوني على قبره. فأتى قبره فصلى عليه. اهـ
• الترمذي [984] حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا حكام بن سلم وهارون بن المغيرة عن عنبسة عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والنعي فإن النعي من عمل الجاهلية. قال عبد الله: والنعي أذان بالميت. ثم قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا عبد الله بن الوليد العدني عن سفيان الثوري عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يرفعه ولم يذكر فيه والنعي آذان بالميت. قال أبو عيسى وهذا أصح من حديث عنبسة عن أبي حمزة وأبو حمزة هو ميمون الأعور وليس هو بالقوي عند أهل الحديث. قال أبو عيسى حديث عبد الله حديث حسن غريب
(1)
اهـ
ورواه ابن أبي شيبة [11318] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: النعي من أمر الجاهلية. الطبراني [9978] حدثنا بشر بن موسى ثنا عبد الصمد بن حسان المروذي ثنا سفيان عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: النعي من أمر الجاهلية. اهـ لا بأس به.
(1)
- ثم قال وقد كره بعض أهل العلم النعي والنعي عندهم أنا ينادى في الناس أن فلانا مات ليشهدوا جنازته وقال بعض أهل العلم لا بأس أن يعلم أهل قرابته وإخوانه وروي عن إبراهيم أنه قال لا بأس بأن يعلم الرجل قرابته. اهـ
• ابن أبي شيبة [12106] حدثنا أبو أسامة حدثنا شعبة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن قال فوضع يده على رأسه وجعل يبكي. اهـ رواه أحمد في العلل عن سلم بن قتيبة عن شعبة. لا باس به.
وقال ابن أبي شيبة [34610] حدثنا غندر عن شعبة عن إياس بن معاوية قال: جلست إلى سعيد بن المسيب فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من مزينة قال: إني لأذكر يوم نعي عمر بن الخطاب النعمان على المنبر. وكيع ابن خلف في أخبار القضاة [1/ 320] حدثني أبو قلابة قال حدثنا عبد الله بن معمر قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن إياس بن معاوية قال: قال لي: سعيد بن المسيب: ممن أنت? قلت: من مزينة. قال: إني لأذكر يوم نفي عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن على البيتين وجعل يبكي. ابن سعد [8269] أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة قال أخبرني إياس بن معاوية قال: قال لي سعيد بن المسيب: ممن أنت؟ قلت: رجل من مزينة، فقال سعيد بن المسيب: إني لأذكر يوم نعى عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن على المنبر. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [34479] حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا زائدة قال حدثنا عاصم بن كليب الجرمي قال حدثني أبي أنه أبطأ على عمر خبر نهاوند وابن مقرن وأنه كان يستنصر وأن الناس كانوا يرون من استنصاره أنه لم يكن له ذكر إلا نهاوند وابن مقرن قال: فقدم عليهم أعرابي فقال: ما بلغكم عن نهاوند وابن مقرن، قالوا: وما ذاك؟ قال: لا شيء قال: فنميت إلى عمر قال: فأرسل إليه فقال: ما ذكرك نهاوند وابن مقرن؟ فإن جئت بخبر فأخبرنا. قال: يا أمير المؤمنين أنا فلان بن فلان الفلاني خرجت بأهلي ومالي مهاجرا إلى الله ورسوله حتى نزلنا موضع كذا وكذا فلما ارتحلنا إذا رجل على جمل أحمر لم أر مثله فقلنا: من أين أقبلت قال: من العراق قلنا: فما خبر الناس قال: التقوا فهزم الله العدو وقتل ابن مقرن، ولا والله ما أدري ما نهاوند ولا ابن مقرن قال: أتدري أي يوم ذاك من الجمعة؟ قال: لا والله، ما أدري، قال: لكني أدري فعد منازلك قال: ارتحلنا يوم كذا وكذا فنزلنا موضع كذا وكذا، فعد منازله قال: ذاك يوم كذا وكذا من الجمعة ولعلك أن تكون لقيت بريدا من برد الجن فإن لهم بردا قال: فمضى ما شاء الله، ثم جاء الخبر بأنهم التقوا في ذلك اليوم. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [34481] حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن مدرك بن عوف الأحمسي قال: بينا أنا عند عمر إذ أتاه رسول النعمان بن مقرن فسأله عمر عن الناس؟ قال: فذكروا عند عمر من أصيب يوم نهاوند، فقالوا: قتل فلان وفلان وآخرون لا نعرفهم فقال عمر: لكن الله يعرفهم قالوا: ورجل شرى نفسه يعنون عوف بن أبي حية أبا شبيل الأحمسي فقال مدرك بن عوف: ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين يزعم الناس أنه ألقى بيديه إلى التهلكة فقال عمر: كذب أولئك، ولكنه من الذين اشتروا الآخرة بالدنيا قال إسماعيل: وكان أصيب وهو صائم، فاحتمل وبه رمق فأبى أن يشرب حتى مات. اهـ سند صحيح، تابعه يعلى بن عبيد وعبد الله بن نمير وأبو إسحاق الفزاري عن إسماعيل، تأتي بسياقها بعد إن شاء الله.
• ابن سعد [4206] أخبرنا سليمان بن حرب قال أخبرنا حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار عن عاصم ابن بهدلة عن أبي وائل قال: قدم علينا عبد الله بن مسعود فنعى إلينا عمر فلم أر يوما كان أكثر باكيا ولا حزينا منه، ثم قال: والله لو أعلم عمر كان يحب كلبا لأحببته والله إني أحسب العضاه قد وجد فقد عمر. اهـ سند حسن.
• ابن أبي شيبة [11334] حدثنا عبد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن النعمان قال: كان علي إذا دعي إلى جنازة قال: إنا لقائمون وما يصلي على المرء إلا عمله. اهـ النعمان بن أبي خالد أخوه وثقه العجلي يروي عن علي. حسن.
• ابن أبي شيبة [12100] حدثنا سلام أبو الأحوص عن منصور عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان علي إذا انتهى إليه نعي الرجل قال: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارفع درجته في المهتدين، واخلفه في عقبه في الغابرين، ونحتسبه عندك رب العالمين لا تضلنا بعده، ولا تحرمنا أجره. اهـ مرسل.
• الترمذي [986] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس حدثنا حبيب بن سليم العبسي عن بلال بن يحيى العبسي عن حذيفة بن اليمان قال: إذا مت فلا تؤذنوا بي إني أخاف أن يكون نعيا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي. قال: هذا حديث حسن صحيح. اهـ
• ابن أبي شيبة [11331] حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن عبد الله بن عروة أن أبا هريرة كان يؤذن بالجنازة فيمر بالمسجد فيقول عبد الله دعي فأجاب، أو أمة الله دعيت فأجابت، فلا يقوم معها إلا القليل منهم. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [12102] حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير قال: لما نعي عبد الله إلى أبي الدرداء قال: ما خلف بعده مثله. اهـ حريث ذكره ابن حبان في الثقات.
• ابن أبي شيبة [12107] حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع قال: كان ابن عمر في السوق فنعي إليه وائل بن حجر فأطلق حبوته وقام وغلبه النحيب. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [11325] حدثنا ابن فضيل عن عاصم بن محمد عن أبيه عن ابن عمر أنه كان إذا مات له ميت تحين غفلة الناس. اهـ عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر. صحيح موتصل.
• ابن سعد [5524] أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثنا أبو عمرو الندبي قال: لما مات رافع بن خديج قال: قيل لابن عمر: ألا تؤذن به؟ قال: بلى. اهـ أبو عمرو هو بشر بن حرب. ثم قال ابن سعد [5525] أخبرنا إسحاق بن منصور قال حدثنا حماد بن زيد عن بشر بن حرب قال: لما مات رافع بن خديج قيل لابن عمر أخروه ليلته إلى من الغد ليؤذنوا أهل القريات الذين حول المدينة قال: نعم ما رأيتم. اهـ بشر يضعف. وقال الطبراني [4242] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الحجاج بن المنهال ح وحدثنا محمد بن محمد التمار ثنا أبو الوليد ومحمد بن كثير قالوا ثنا عمرو بن مرزوق الواشحي ثنا يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج عن جدته وهي امرأة رافع أن رافعا رمي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أو يوم خيبر شك عمرو بسهم في ثندوته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله انزع السهم قال: يا رافع إن شئت نزعت السهم والقطبة جميعا وإن شئت نزعت السهم وتركت القطبة وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد، قال: فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم السهم وترك القطبة، فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية، فانتقض به الجرح، فمات بعد العصر، فأتى ابن عمر فقيل: يا أبا عبد الرحمن مات رافع بن خديج، فترحم عليه قال: إن مثل رافع لا يخرج به حتى يؤذن من حول المدينة من القرى، فلما خرجنا بجنازته، فصلي عليه، جاء ابن عمر حتى جلس على رأس القبر، فصرخت مولاة لنا فقال ابن عمر: ما للسفيهة من أحد لا تؤذي الشيخ فإنه لا يدين له بعذاب الله.
البيهقي [7431] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن محمد البرتي القاضي ثنا مسلم يعني ابن إبراهيم ثنا عمرو بن مرزوق الواشحي ثنا يحيى بن عبد الحميد يعني ابن رافع عن جدته أن رافع بن خديج مات بعد العصر فأتى ابن عمر فأخبر بموته فقيل له ما ترى أيخرج بجنازته الساعة فقال إن مثل رافع لا يخرج به حتى يؤذن به من حولنا من القرى فأصبحوا فأخرجوا بجنازته. اهـ إسناد جيد مؤتصل، رواه أحمد مختصرا. كأن ابن عمر أراد ذلك في مثل رافع عظة للناس، لا ترخصا في النعي.
• البيهقي [7432] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ إملاء حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدي حدثنا أبو الحسين سريج بن النعمان الجوهري حدثنا فليح بن سليمان عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي سعيد الخدري قال: كنا مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إذا حضر منا الميت آذنا النبي صلى الله عليه وسلم فحضره واستغفر له حتى إذا قبض انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه حتى يدفن، وربما قعد ومن معه حتى يدفن، وربما طال حبس ذلك على نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما خشينا مشقة ذلك عليه قال بعض القوم لبعض: لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض فإذا قبض آذناه ولم يكن عليه في ذلك مشقة ولا حبس ففعلنا ذلك فكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه ويصلي عليه، وربما انصرف وربما مكث حتى يدفن الميت وكنا على ذلك حينا، ثم قلنا: لو لم نشخص النبي صلى الله عليه وسلم وحملنا جنازتنا إليه حتى يصلي عليه عند بيته لكان ذلك أرفق به ففعلنا فكان ذلك الأمر إلى اليوم. اهـ صححه الحاكم.