الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يذكر من قراءة القرآن عند المحتضر
• ابن أبي شيبة [10958] حدثنا علي بن الحسن بن شقيق عن ابن مبارك عن التيمي عن أبي عثمان وليس بالنهدي عن أبيه عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوها عند موتاكم يعني يس. اهـ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان
(1)
وضعفه الدارقطني وغيره. لا يصح.
(1)
- وقال: قوله اقرؤوا على موتاكم يس أراد به من حضرته المنية لا أن الميت يقرأ عليه. اهـ
• أحمد [17010] حدثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحرث الثمالي حين اشتد سوقه فقال: هل منكم أحد يقرأ يس، قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني فلما بلغ أربعين منها قبض. قال: فكان المشيخة يقولون: إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها. قال صفوان: وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد. اهـ حسنه شعيب، وقال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد وفيه من لم يسم. صفوان هو ابن عمرو الحمصي. وقال ابن سعد [10584] قال أبو اليمان الحمصي عن صفوان بن عمرو قال: حضر غضيفا أشياخ من الجند حين اشتد مرضه، فقال: ما منكم أحد يقرأ يس؟ فقرأها صالح بن شريح السكوني، فما عدا أن قرأ أربعين آية منها، فمات، فقال الأشياخ: إذا قرئت عند الميت خفف الله بها عنه. اهـ ضعيف.
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [48/ 82] من طريق سعيد بن منصور حدثنا فرج بن فضالة عن أسد بن وداعة قال: لما حضر غضيف بن الحارث الموت حضر إخوته فقال: هل فيكم من يقرأ سورة يس فقال رجل من القوم نعم فقال إقرأ ورتل وأنصتوا فقرأ ورتل وأسمع القوم فلما بلغ (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون) فخرجت نفسه قال أسد بن وداعة: فمن حضره منكم الموت فشدد عليه الموت فليقرأ عليه يس فإنه يخفف عليه الموت. اهـ ضعيف. أما إن السنن لا تؤخذ من نحو هذا.
• عبد الرزاق [6043] عن ابن جريج قال حدثت عن عمر بن الخطاب أنه قال: احضروا موتاكم، فألزموهم لا إله إلا الله، وأغمضوا أعينهم واقرؤا عندهم القرآن. اهـ منقطع.
• ابن أبي شيبة [10953] حدثنا حفص بن غياث عن المجالد عن الشعبي قال: كانت الأنصار يقرؤون عند الميت بسورة البقرة. اهـ مجالد لا يحتج به.
• عبد الرزاق [6068] عن الثوري عن محمد بن قيس عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي موسى الأشعري قال: إذا عاين المريض الملك ذهبت المعرفة يعني معرفة الناس. اهـ مرسل.
• المستغفري [813] أخبرنا محمد بن الحسين حدثنا حماد بن أحمد حدثنا هناد بن السري حدثنا وكيع عن حسان بن إبراهيم عن أمية الأزدي عن جابر بن زيد قال: كان يستحب أن يقرأ عند الميت سورة الرعد. قال: ويقال إن ذلك يخفف عنه. اهـ ضعيف.