الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أحق بالصلاة على الميت الإمام أم أهله
؟
• عبد الرزاق [6364] عن معمر عن الزهري قال: صلى عمر على أبي بكر وصلى صهيب على عمر
(1)
اهـ مرسل. وقال الطبراني [ك 35] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار ثنا أبو ضمرة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: توفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين سنة وولي أبو بكر سنتين ودفن ليلا وصلى عليه عمر. اهـ مرسل جيد.
وقال أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [181] قال سليمان بن حرب فيما حدثني العباس العنبري عنه قال: حدثنا وهيب عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن صهيبا صلى على عمر. اهـ صحيح. وكان صهيب هو إمام الناس يوم أصيب عمر.
(1)
- عبد الرزاق [6368] عن منصور عن إبراهيم قال كان يصلي على جنائزهم أئمتهم قال وكانت المرأة إذا ماتت في قوم آخرين يصلي عليها إمام ذلك الحي الذي ماتت فيهم. ابن أبي شيبة [11434] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يقدمون الأئمة على جنائزهم. اهـ صحيح.
• ابن سعد [5033] أخبرنا عبد الله بن إدريس ويزيد بن هارون قالا أخبرنا المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله قال: سمعت القاسم بن عبد الرحمن يذكر أن عمر بن الخطاب انتظر أم عبد بالصلاة على عتبة بن مسعود. قال يزيد بن هارون في حديثه: وكانت خرجت عليه فسبقت بالجنازة. اهـ مرسل حسن.
• ابن أبي شيبة [11422] حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن الحكم عن علي قال: الإمام أحق من صلى على الجنازة. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [6366] عن ابن جريج عن نافع قال سمعته يقول صليت على عائشة والإمام يومئذ أبو هريرة. اهـ صحيح.
• ابن سعد [7395] أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا سفيان بن عيينة عن سالم بن أبي حفصة عن أبي حازم الأشجعي قال: قال حسين بن علي لسعيد بن العاص: تقدم فلولا أنها سنة ما قدمتك، يعني على الحسن بن علي. الطبراني [2913] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي ثنا حسين الجعفي عن زائدة عن سفيان عن سالم بن أبي حفصة عن أبي حازم قال: رأيت الحسين بن علي قدم سعيد بن العاص في جنازة الحسن بن علي. عبد الرزاق [6369] أخبرنا الثوري عن سالم عن أبي حازم قال شهدت حسينا حين مات الحسن وهو يدفع في قفا سعيد بن العاص وهو يقول تقدم فلولا السنة ما قدمتك وسعيد أمير على المدينة يومئذ قال فلما صلوا عليه قام أبو هريرة فقال أتنفسون على ابن نبيكم صلى الله عليه وسلم تربة يدفنونه فيها ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. اهـ ابن أبي حفصة كان شيعيا.
وقال ابن سعد [7394] أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان الثوري عن أبي الجحاف عن إسماعيل بن رجاء قال أخبرني من رأى حسين بن علي قدم على الحسن بن علي سعيد بن العاص وقال: لولا أنها سنة ما قدمتك. اهـ رواه الثوري عاليا ونازلا، أبو الجحاف اسمه داود بن أبي عوف ثقة.
• عبد الرزاق [6374] عن جعفر بن سليمان عن عبد ربه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: ماتت امرأة لأبي بكرة فجاء إخوتها ينازعونه في الصلاة عليها فقال أبو بكرة لولا أني أحق بالصلاة عليها ما نازعتكم في ذلك قال فتقدم فصلى عليها ثم دخل القبر فأخرج مغشيا عليه وله يومئذ ثلاث أو أربعون ابنا وابنة فصاحوا عليه فأفاق فقال ما في الأرض نفس ولا نفس ذباب أحب إلي أن يخرج من نفسي قيل له لم قال مخافة أن يدركني زمان لا آمر فيه بمعروف ولا أنهى فيه عن منكر فما خيري يومئذ. اهـ عبد ربه بن عبيد أبو كعب ثقة. ابن أبي شيبة [12091] حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن أبي كعب عن عبد العزيز بن أبي بكرة قال: كانت امرأة من بني تميم امرأة لأبي بكرة فماتت فتنازعوا في الصلاة عليها فصلى عليها أبو بكرة وقال: لولا أني أحقكم بالصلاة عليها ما صليت عليها. اهـ صحيح، عن عبد العزيز بن أبي بكرة أصح.
• ابن أبي شيبة [11415] حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال: أوصت أم سلمة أن يصلي عليها سعيد بن زيد. ابن أبي شيبة [11421] حدثنا وكيع عن سفيان عن عطاء بن السائب عن محارب أن أم سلمة أوصت أن يصلي عليها سوى الإمام. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [11416] حدثنا سهل بن يوسف عن ابن عون عن محمد قال: أوصى يونس بن جبير أن يصلي عليه أنس بن مالك. ابن المنذر [3018] حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال أخبرنا يونس قال ذكره ابن عون عن يونس بن جبير الباهلي قال: أوصى أن يصلي عليه أنس بن مالك قال: والباهلة يومئذ في إمامنا قال: فأقاموا حتى جاء أنس من الزاوية فصلى عليه. اهـ صحيح.
وقال أحمد [د 1027] حدثنا هشيم عن يونس عن ابن سيرين قال أوصى يونس بن جبير أن يصلي عليه أنس بن مالك. اهـ صحيح.
• ابن المنذر [3019] حدثنا موسى قال ثنا يحيى قال ثنا قيس عن الشيباني عن ابن عون أن أبا سريحة حذيفة بن أسيد أوصى إذا أنا مت فليصل علي زيد بن أرقم، فلما وضعت الجنازة جاء عمرو بن حريث ليصلي عليه وكان أمير الكوفة فقال له ابنه أصلح الله الأمير إن أبي أوصاني أن يصلي عليه زيد بن أرقم قال: فقدم زيدا. اهـ قيس هو ابن الربيع، والشيباني أبو إسحاق سليمان بن فيروز. سند حسن مرسل. وقال الطبراني [4995] حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو الوليد الطيالسي ح وحدثنا محمد بن الفضل السقطي ثنا سعيد بن سليمان قالا ثنا شريك عن عثمان بن أبي زرعة عن أبي سلمان المؤذن قال: توفي أبو سريحة الغفاري فصلى عليه زيد بن أرقم، فكبر عليه أربعا، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي. اهـ لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [11255] حدثنا يحيى بن سعيد عن عوف قال حدثني خزاعي بن زياد عن عبد الله بن مغفل قال: أوصى عبد الله بن مغفل أن لا يحضره ابن زياد وأن يليني أصحابي فأرسلوا إلى عائذ بن عمرو وأبي برزة وأناس من أصحابه فما زادوا على أن كفوا أكمتهم وجعلوا ما فضل من قمصهم في حجزهم، فلما فرغوا لم يزيدوا على الوضوء. ابن سعد [6023] أخبرنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن خزاعي عن زياد بن محمد بن عبد الله بن المغفل المزني قال: أرى عبد الله بن المغفل أن الساعة قد قامت وأن الناس حشروا فجعلوا يعرضون على مكان عليه عارض قد علمت في منامي أنه من جاز ذلك المكان فقد نجا فذهبت أدنو منه لأنجو زعمت فقال: وراءك أتريد أن تنجو وعندك ما عندك؟ ! كلا والله فرجعت واستيقظت من الفزع. قال: فأيقظ أهله وعنده تلك الساعة عيبة مملوءة دنانير فقال: يا فلانة أريني تلك العيبة قبحها الله وقبح ما فيها وعرف رؤياه. قال: فما أصبح حتى قسمها جمعا صررا ولم يدع منها دينارا واحدا. قال: فلما كان المرض الذي مات فيه أوصى أهله فقال لهم: لا يليني إلا أصحابي ولا يصلي علي ابن زياد فلما مات أرسلوا إلى أبي برزة الأسلمي وإلى عائذ بن عمرو وإلى نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبصرة فولوا غسله وتكفينه قال: فما زادوا على أن طووا أيدي قمصهم ودسوا قمصهم في حجزهم ثم غسلوه وكفنوه ثم لم يزد القوم على أن توضئوا فلما أخرجوه من داره إذا ابن زياد في موكبه بالباب فقيل له: إنه قد أوصى أن لا تصلي عليه قال: فسار معه حتى بلغ حد البيضاء فمال إلى البيضاء وتركه. الفسوي [1/ 218] حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا عوف عن خزاعي من ولد عبد الله بن مغفل قال: أوصى عبد الله بن مغفل قال: ليلني أصحابي ولا يصلي علي ابن زياد. قال: فوليه أبو برزة وعائذ بن عمرو وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اهـ وقال البخاري في الأوسط [550] حدثنا مسدد ثنا يحيى عن عوف ثنا الخزاعي بن زياد بن عبد الله بن مغفل أوصى عبد الله بن مغفل إذا مت فلا يليني ابن زياد فلما مات أرسلوا إلى عائذ بن عمرو وأبي برزة. اهـ وقال ابن سعد [6025] أخبرنا عبد الله بن محمد المحاربي قال حدثنا محمد بن إسحاق عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن الحسن قال: عبد الله بن المغفل المزني أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب إلى أهل البصرة يفقهونهم فدخل عليه عبيد الله بن زياد يعوده فقال: اعهد إلينا أبا زياد فإن الله كان ينفعنا بك. قال: فهل أنت فاعل ما آمرك به؟ قال: نعم. قال: فإني أطلب إليك إذا أنا مت أن لا تصلي علي وأن تخلي بيني وبين بقية أصحابي فيكونون هم الذين يلوني ويصلون علي قال: فركب في اليوم الذي مات فيه فإذا كل طريق قد ضاق بأهله. فقال: ما بال الناس؟ فقالوا: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي عبد الله بن المغفل. قال: فوقف دابته حتى أخرج به ثم قال: لولا أنه طلب إلينا شيئا فأطلبناه إياه لسرنا معه وصلينا عليه. يقول الحسن: لا أبالك أتراه وفاء من الخبيث. اهـ هذا كأنه غير محفوظ.
وقال ابن سعد [9551] أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت أن عائذ بن عمرو أوصى أن يصلي عليه أبو برزة فركب عبيد الله بن زياد ليصلي عليه، فلما بلغ دار مسلم قيل له: إنه أوصى أن يصلي عليه أبو برزة. فنكب دابته راجعا. ابن المنذر [3020] حدثنا موسى قال ثنا عبد الأعلى قال ثنا حماد قال أنا ثابت أن عائذ بن عمرو أوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي فمات فركب عبيد الله بن زياد ليصلي عليه فلما بلغ مصر فسلم قيل له: إنه قد أوصى أن يصلي عليه أبو برزة فقلب دابته راجعا. الطبراني [18/ 25] حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت البناني أن عائد بن عمرو أوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي فركب عبيد الله بن زياد ليصلي عليه فلما بلغ قصر هشام قيل له: أنه قد أوصى أن يصلي عليه أبو برزة، فركب دابته راجعا. اهـ حسن صحيح. وهو أصح مما قبله.
• ابن أبي شيبة [12081] حدثنا معمر بن سليمان الرقي عن حجاج عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس: الرجل أحق بغسل امرأته والصلاة عليها. اهـ فيه ضعف.
• ابن سعد [7056] أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي وعلي بن عبد الله بن جعفر قالا حدثنا سفيان قال حدثنا إسماعيل قال أخبرنا قيس قال: شهدت الأشعث وجريرا حضرا جنازة فقدم الأشعث جريرا ثم التفت إلى الناس فقال: إني ارتددت، وإنه لم يرتد. الطبراني [2216] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا علي بن حكيم الأودي ثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: اجتمع جرير والأشعث بن قيس في جنازة فقدم الأشعث جريرا فصلى عليها. اهـ صحيح.