الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ترك المضمضة والانتثار
• مالك [33] عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينثر، ومن استجمر فليوتر. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• النسائي [120] أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم وسليمان بن داود واللفظ له عن ابن نافع عن داود بن قيس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أسامة بن زيد قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال الأسواف
(1)
فذهب لحاجته ثم خرج، قال أسامة: فسألت بلالا: ما صنع؟ فقال بلال: ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم توضأ فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على الخفين ثم صلى. اهـ صححه ابن خزيمة وابن حبان. فيه ترك مسح الأذنين أيضا، وله شواهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2)
.
(1)
- وقع في كثير من النسخ الأسواق بالقاف وهو خطأ.
(2)
- قال ابن المنذر: وافترق أهل العلم فيما يجب على تارك المضمضة والاستنشاق في الجنابة والوضوء أربع فرق، فقالت طائفة: إذا تركهما في الوضوء يعيدهما، هكذا قال عطاء وحماد وابن أبي ليلى والزهري وإسحاق بن راهويه. وقالت طائفة: لا إعادة عليه هكذا قال الحسن البصري وإلى هذا القول رجع عطاء بن أبي رباح وكذلك قال الحكم وقتادة والزهري وربيعة ويحيى الأنصاري ومالك بن أنس والليث بن سعد والأوزاعي والشافعي، وقالت فرقة يعيد إذا ترك الاستنشاق خاصة وليس على من ترك المضمضة شيء هذا قول أحمد بن حنبل وأبي عبيد وأبي ثور، وقالت فرقة رابعة: يجب عليه الإعادة إذا تركهما في الجنابة وليس على من تركهما في الوضوء شيء. روي هذا القول عن الحسن وبه قال سفيان الثوري وأصحاب الرأي، وقال أصحاب الرأي: هما سواء في القياس غير أنا ندع القياس للأثر الذي جاء عن ابن عباس. قال ابن المنذر: والحديث عن ابن عباس في هذا الباب غير ثابت. فذكر خبر عائشة بنت عجرد.
• الأثرم [31] حدثنا المنجاب بن الحارث أخبرنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي حية الوادعي عن علي قال: إذا توضأت فاعرك أنفك ثم انثر فأذهب ما كان في المنخرين من خبث. اهـ سند ضعيف.
• أبو بكر الأثرم [29] حدثنا موسى حدثنا أبان عن قتادة أن أبا موسى كان يقول: عليكم بالاستنشاق فإن الشيطان يدخل مدخل الدم. اهـ أبان هو ابن يزيد، مرسل.
• مالك [73] عن نافع أن عبد الله بن عمر بال في السوق ثم توضأ فغسل وجهه ويديه ومسح رأسه ثم دعي لجنازة ليصلي عليها حين دخل المسجد فمسح على خفيه ثم صلى عليها. اهـ صحيح.
• مالك [74] عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش أنه قال: رأيت أنس بن مالك أتى قبا فبال ثم أتي بوضوء فتوضأ فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ومسح على الخفين ثم جاء المسجد فصلى. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2040] أخبرنا معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن ابن لبيبة قال: جئت إلى أبي هريرة، فذكر الحديث ثم قال: قال لي أتقرأ سورة المائدة؟ قلت: نعم قال: فاقرأ علي آية الوضوء، فقرأتها، فقال: ما أراك إلا عرفت وضوء الصلاة
(1)
. وذكر الحديث. هذا سند حسن، يأتي في الصلاة كاملا.
(1)
- قال ابن جرير [11362] حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن إدريس قال سمعت عبد الملك يقول: سئل عطاء عن رجل صلى ولم يتمضمض، قال: ما لم يسَّم في الكتاب يجزئه. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [2071] حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن عائشة بنت عجرد عن ابن عباس قال: إذا صلى الرجل فنسي أن يمضمض ويستنشق من جنابة أعاد المضمضة والاستنشاق. اهـ ورواه أبو نعيم [97] حدثنا أبو حنيفة عن عثمان بن راشد عن عائشة بنت عجرد عن ابن عباس في الرجل يغتسل من الجنابة فينسى المضمضة والاستنشاق قال: يعيد قال أبو نعيم: يعني إذا صلى. اهـ رواه الدارقطني من طرق ثم قال: عائشة بنت عجرد لا تقوم بها حجة. اهـ