الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كيف الغسل من الجنابة
قال الله تعالى (وإن كنتم جنبا فاطهروا)[المائدة 6]
• مالك [98] عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ بغسل يديه ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ثم يصب على رأسه ثلاث غرفات بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله. اهـ رواه البخاري ومسلم وفي بعضها بدأ بفرجه.
• عبد الرزاق [998] عن الثوري عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب مولى ابن عباس عن ميمونة قالت: سترت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسل من الجنابة فبدأ فغسل يديه ثم صب على شماله بيمينه فغسل فرجه وما أصابه ثم ضرب بيده على الحائط أو الأرض ثم توضأ وضوءه للصلاة إلا رجليه ثم أفاض عليه الماء ثم نحى قدميه فغسلهما. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• البخاري [256] حدثنا أبو نعيم قال حدثنا معمر بن يحيى بن سام حدثني أبو جعفر قال قال لي جابر: أتاني ابن عمك - يعرض بالحسن بن محمد ابن الحنفية - قال: كيف الغسل من الجنابة؟ فقلت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ثلاثة أكف ويفيضها على رأسه، ثم يفيض على سائر جسده. فقال لي الحسن إني رجل كثير الشعر. فقلت كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منك شعرا. اهـ
• وقال الدولابي في الكنى [591] حدثني عبد الصمد بن عبد الوهاب الحمصي وكان يلقب صميد قال ثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال ثنا محمد بن سليمان أبو ضمرة البصري قال حدثني عبد الله بن أبي قيس قال: أرسلني عطية بن عازب إلى عائشة أسألها عن الغسل من الجنابة وعن الرجل يجنب فيدركه الصبح وهو يريد الصيام، فلما جئتها فسلمت عليها قلت: أرسلني إليك أحد بنيك. قالت: من هو؟ قلت عطية بن عازب قالت: ابن عفيف؟ قلت: نعم ، أرسلني إليك. قالت: أما الغسل من الجنابة فاغسل فرجك ، ثم توضأ ، ثم اصبب الماء على رأسك ثلاث مرات وأفض الماء على جسدك. وأما الرجل يدركه الصبح وهو جنب .... اهـ لم يذكر تمام الحديث. وهذا سند حسن إن كان محفوظا. وقد رواه ليث بن سعد وابن مهدي وابن وهب وعبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن ابن أبي قيس سأل عائشة مرفوعا رواه مسلم وأحمد وغيرهما.
• إسحاق [المطالب 186] أخبرنا المقرئ ثنا سعيد بن أبي أيوب ثنا يزيد بن أبي حبيب عن ناعم مولى أم سلمة سألت أم سلمة عن غسل الرجل؟ فقالت: ينقي الشعر ويروي البشرة، وسألتها عن غسل المرأة فقالت: تنظف قرونها ولا تحل شعرها. اهـ ناعم بن أُجيل، سند صحيح.
• عبد الرزاق [987] عن معمر عن أبي إسحاق عن رجل يقال له عاصم أن رهطا أتوا عمر بن الخطاب فسألوه عن صلاة الرجل في بيته تطوعا وعما يحل للرجل من امرأته حائضا وعن الغسل من الجنابة. فقال: أما صلاة الرجل في بيته تطوعا فهو نور فنوروا بيوتكم وما خير بيت ليس فيه نور. وأما ما يحل للرجل من امرأته حائضا فلك ما فوق الإزار ولا تطلعون على ما تحته حتى تطهر. وأما الغسل من الجنابة فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اغسل رأسك ثلاث مرات ثم أفض الماء على جلدك. عبد الرزاق [988] عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمرو البجلي أن نفرا من أهل الكوفة أتوا عمر بن الخطاب فقالوا جئناك نسألك عن ثلاث خصال عن صلاة الرجل في بيته تطوعا وعما يحل للرجل من امرأته حائضا وعن الغسل من الجنابة. قال أفسحرة أنتم؟ قالوا: لا. قال أفكهنة أنتم؟ قالوا: لا. قال: من أين أنتم؟ قال: من العراق. قال: من أي العراق؟ قالوا: من أهل الكوفة؟ قال: لقد سألتموني عن خصال ما سألني عنهن أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ثم ذكر مثل حديث معمر. ورواه ابن الجعد [2568] أخبرنا زهير عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمرو الشامي عن أحد النفر الذين أتوا عمر بن الخطاب وكانوا ثلاثة قالوا فذكر نحوه. ورواه أبو داود الطيالسي [49] قال حدثنا المسعودي عن عاصم بن عمرو البجلي عن أحد النفر الذين أتوا عمر بن الخطاب بنحوه. ورواه ابن أبي شيبة [17103] وسعيد بن منصور [2143] قالا نا أبو الأحوص عن طارق بن عبد الرحمن البجلي عن عاصم بن عمرو قال: خرج نفر من أهل العراق إلى عمر بن الخطاب فذكر مثله. البيهقي [1556] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا إسماعيل بن الفضل حدثنا عمرو بن قسيط الرقي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمرو عن عمير مولى عمر قال: جاء نفر من أهل العراق إلى عمر فقال لهم عمر: أبإذن جئتم؟ قالوا: نعم.
قال: فما جاء بكم؟ قالوا: جئنا نسأل عن ثلاث. قال: وما هن؟ قالوا: صلاة الرجل في بيته تطوعا ما هي، وما يصلح للرجل من امرأته وهي حائض، وعن الغسل من الجنابة. فقال عمر: أسحرة أنتم؟ قالوا: لا يا أمير المؤمنين ما نحن بسحرة. قال: لقد سألتموني عن ثلاثة أشياء ما سألني عنهن أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن قبلكم، أما صلاة الرجل في بيته نور، فنور بيتك ما استطعت، وأما الحائض فما فوق الإزار وليس له ما تحته، وأما الغسل من الجنابة فتفرغ بيمينك على يسارك، ثم تدخل يدك في الإناء فتغسل فرجك وما أصابك، ثم توضأ وضوءك للصلاة، ثم تفرغ على رأسك ثلاث مرات، تدلك رأسك كل مرة، ثم تغسل سائر جسدك. اهـ رواه الضياء المقدسي في المختارة [1/ 153] من طريق عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمر عن عمير مولى عمر. وصححه.
• ابن أبي شيبة [742] حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو قال: قال عمر: إذا اغتسلت من الجنابة فتمضمض ثلاثا فإنه أبلغ. اهـ هذا مرسل جيد. وقوله: فإنه أبلغ دليل على أنه فضل لا فرض
(1)
. والله أعلم.
(1)
- ابن أبي شيبة [747] حدثنا عبيد الله عن شيبان عن منصور عن أبي معشر عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون أن يستنشقوا من الجنابة ثلاثا. اهـ سند حسن.
• قال ابن وهب [المدونة 1/ 71] وبلغني عن علي بن أبي طالب أنه قال: لا يطهره ذلك حتى يذكر غسله من الجنابة. اهـ أي الرجل ينغمس في النهر ونحوه.
• الطبراني [10411] حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثني أيوب عن عاصم عن شقيق عن عبد الله قال: السنة في الغسل من الجنابة أن تغسل كفيك حتى تنقي، ثم تدخل يمينك الإناء فتصب بيمينك على يسارك فتغسل فرجك حتى تنقي، ثم تضرب بيسارك على الحائط والأرض فتدلكها، ثم تصب عليها بيمينك فتغسلها، ثم توضأ وضوءك للصلاة. اهـ ثقات وشيخ الطبراني ذكره في أخبار أصبهان وقال: صاحب أصول.
• عبد الرزاق [1001] عن معمر عن قتادة قال سئل أبو الدرداء عن غسل الجنب قال: يبل الشعر وينقي البشرة. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [1011] عن معمر عن زيد بن أسلم قال قد أثبت لنا عن أبي هريرة قال: إذا غسلت رأسك وأنت جنب ثم غسلت سائر جسدك بعد فقد أجزأ عنك. ذكره في باب الرجل يغسل رأسه وهو جنب ثم يتركه حتى يجف ثم يغسل بعد. قلت: وفيه أن من لم يتوضأ في غسله أجزأ عنه، والله أعلم.
• مالك [100] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فأفرغ على يده اليمنى فغسلها ثم غسل فرجه ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ونضح في عينيه ثم غسل يده اليمنى ثم اليسرى ثم غسل رأسه ثم اغتسل وأفاض عليه الماء. عبد الرزاق [990] عن ابن جريج قال أخبرني نافع عن اغتسال عبد الله بن عمر من الجنابة قال: كان يفرغ على يديه فيغسلهما، ثم يغرف بيده اليمنى فيصب على فرجه فيغسله بيده الشمال فإذا فرغ من غسل فرجه غسل الشمال ثم مضمض واستنثر ونضح في عينيه ثم بدأ بوجهه فغسله ثم برأسه ثم بيده اليمنى ثم بالشمال ثم غرف بيديه كلتيهما على سائر جسده بعد فغسله. قال: ولم يكن عبد الله بن عمر ينضح في عينيه الماء إلا في غسل الجنابة فأما الوضوء للصلاة فلا. اهـ صحيح. أراه لأن عنده علما بأن تحت كل شعرة جنابة.
• أبو داود [246] حدثنا حسين بن عيسي الخراساني حدثنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن شعبة قال: إن ابن عباس كان إذا اغتسل من الجنابة يفرغ بيده اليمنى على يده اليسرى سبع مرار ثم يغسل فرجه فنسي مرة كم أفرغ فسألني كم أفرغت فقلت لا أدري. فقال: لا أم لك وما يمنعك أن تدري. ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض على جلده الماء ثم يقول: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطهر. اهـ شعبة مولى ابن عباس ضعيف.
• ابن أبي شيبة [709] حدثنا وكيع عن أبي مكين عن أبي صالح عن أم هانئ قالت: إذا اغتسلت من الجنابة، فاغسل كل عضو منك ثلاثا. اهـ أبو مكين نوح بن ربيعة، أبو صالح مولى أم هانئ باذام يضعف.