الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يجوز من الاستعانة في الوضوء
• البخاري [356] حدثنا يحيى قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن مغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: يا مغيرة خذ الإداوة. فأخذتها فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني فقضى حاجته وعليه جبة شأمية فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت فأخرج يده من أسفلها فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة ومسح على خفيه ثم صلى. اهـ
• البخاري [4895] حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس قال: لم أزل حريصا على أن أسال عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ. الحديث.
• ابن أبي شيبة [2056] حدثنا أبو أسامة عن علي بن مسعدة قال حدثنا عبد الله الرومي قال: كان عثمان يقوم من الليل فيلي طهوره بنفسه فيقال له: لو أمرت بعض الخدم فقال: إني أحب أن أليه بنفسي. ابن سعد [2950] أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن علي بن مسعدة عن عبد الله الرومي قال: كان عثمان يلي وَضوء الليل بنفسه قال: فقيل له: لو أمرت بعض الخدم فكفوك، فقال: لا، الليل لهم يستريحون فيه. اهـ الرومي هذا مستور، ليس هو عبد الله بن عبد الرحمن.
• ابن سعد [6305] أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا ابن عون عن عبيد بن باب قال: كنت أصب على أبي هريرة من إداوة وهو يتوضأ فمر به رجل فقال: أين تريد؟ قال: السوق، فقال: إن استطعت أن تشتري الموت من قبل أن ترجع فافعل، ثم قال أبو هريرة: لقد خفت الله مما أستعجل القدر. اهـ على رسم ابن حبان.
• ابن أبي شيبة [27172] حدثنا يعلى قال حدثنا أبو حيان عن عباية قال: وضأت ابن عمر فقمت عن يمينه أفرغ عليه الماء، فلما فرغ صعّد فيّ بصره فقال: من أين أخذت هذا الأدب؟ فقلت: من جدي رافع قال: قال: هنيئا لك. ابن المنذر [332] حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن الثوري عن أبي حيان عن عباية بن رفاعة قال: وضأت ابن عمر فقمت عن يمينه فذكر نحوه. اهـ أبو حيان هو يحيى بن سعيد بن حيان، صحيح.
• ابن سعد [5161] أخبرنا يحيى بن عباد قال ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قال: أتي ابن عمر بإنجانة من خزف فتوضأ منها قال: وأحسبه كان يكره أن يصب عليه. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [28] عن معمر عن الزهري عن سالم قال: كنا نوضئ ابن عمر وهو مريض فيأمرنا أن نمسح بأذنيه على ما كان يمسح. قال وأخبرني أيوب عن نافع قال فنسينا مرة أن نمسح بأذنيه فجعل يدني يديه إلى أذنيه فلا يطيق أن يبلغ أذنيه ولا ندري ما يريد حتى انتبهنا بعد فمسحناهما فسكن. اهـ سند صحيح يأتي.